بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
﹛﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَر۪يكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْب۪يرًا ﴾|﹜ (الإسراء:١١١).
اَلله أكبرُ من كل شيء قدرةً وعلما إذ هو العليمُ بكل شيءٍ بعلمٍ محيطٍ لازمٍ ذاتيّ (7) للذاتِ يلزم الأشياء لا يمكنُ أن ينفكّ عنهُ شيء بسر الحضور والشهود والإحاطة النورانية، وبسر استلزام الوجود للمعلومية وإحاطة نور العلم بعالم الوجود.
نعم، فالانتظامات الموزونة.. والاتزانات المنظومة.. والحِكَم القصدية العامة.. والعنايات المخصوصة الشاملة.. والأقضية المنتظمة.. والأقدار المثمرة.. والآجال المعينة والأرزاق المقننة.. والإتقانات المفننة.. والاهتماماتُ المزينة.. وغاية كمال الانتظام والانسجام والاتساق والإتقان والاتزان والامتياز، المطلقات في كمال السهولة المطلقة.. دالّات على إحاطةِ علمِ علّام الغيوب بكل شيء ﹛﴿ اَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَۜ وَهُوَ اللَّط۪يفُ الْخَب۪يرُ ﴾|﹜ (الملك:١٤) فنسبةُ دلالةِ حسنِ صنعةِ الإنسان على شعور الإنسان إلى نسبةِ دلالة حسن خلقة الإنسان على علم خالق الإنسان كنسبة لُميعةِ نجيمة الذبيبة في اللّيلة الدّهماء إلى شعشعة الشّمس في رابعة النّهار.
نشير بإشارات قصيرة إلى «العلم الإلهي». هذه الحقيقة الإيمانية الجليلة، ضمن ترجمة قصيرة جدا لهذه الفقرة العربية محيلين تفاصيلها إلى رسائل النور، فنقول: (8)
نعم، كما أن الرحمةَ تبين نفسها كالشمس بأرزاقها العجيبة وتُثبت بدلالة قاطعة أن وراء ستار الغيب رحمانًا رحيما، كذلك «العلم» الذي اتخذ موقعا ضمن مئات الآيات القرآنية، والذي هو -من جهةٍ- أُولى الصفات السبع الجليلة يبين نفسه كضوء الشمس بثمراتِ وحكمِ النظام والميزان، ويدل على وجود عليم بكل شيء دلالة مطلقة.
نعم، إن نسبة دلالةِ حُسن صنعةِ الإنسان المنتظمة المقدّرة على شعوره وعلمه، ودلالةِ
﹛﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَر۪يكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْب۪يرًا ﴾|﹜ (الإسراء:١١١).
اَلله أكبرُ من كل شيء قدرةً وعلما إذ هو العليمُ بكل شيءٍ بعلمٍ محيطٍ لازمٍ ذاتيّ (7) للذاتِ يلزم الأشياء لا يمكنُ أن ينفكّ عنهُ شيء بسر الحضور والشهود والإحاطة النورانية، وبسر استلزام الوجود للمعلومية وإحاطة نور العلم بعالم الوجود.
نعم، فالانتظامات الموزونة.. والاتزانات المنظومة.. والحِكَم القصدية العامة.. والعنايات المخصوصة الشاملة.. والأقضية المنتظمة.. والأقدار المثمرة.. والآجال المعينة والأرزاق المقننة.. والإتقانات المفننة.. والاهتماماتُ المزينة.. وغاية كمال الانتظام والانسجام والاتساق والإتقان والاتزان والامتياز، المطلقات في كمال السهولة المطلقة.. دالّات على إحاطةِ علمِ علّام الغيوب بكل شيء ﹛﴿ اَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَۜ وَهُوَ اللَّط۪يفُ الْخَب۪يرُ ﴾|﹜ (الملك:١٤) فنسبةُ دلالةِ حسنِ صنعةِ الإنسان على شعور الإنسان إلى نسبةِ دلالة حسن خلقة الإنسان على علم خالق الإنسان كنسبة لُميعةِ نجيمة الذبيبة في اللّيلة الدّهماء إلى شعشعة الشّمس في رابعة النّهار.
نشير بإشارات قصيرة إلى «العلم الإلهي». هذه الحقيقة الإيمانية الجليلة، ضمن ترجمة قصيرة جدا لهذه الفقرة العربية محيلين تفاصيلها إلى رسائل النور، فنقول: (8)
نعم، كما أن الرحمةَ تبين نفسها كالشمس بأرزاقها العجيبة وتُثبت بدلالة قاطعة أن وراء ستار الغيب رحمانًا رحيما، كذلك «العلم» الذي اتخذ موقعا ضمن مئات الآيات القرآنية، والذي هو -من جهةٍ- أُولى الصفات السبع الجليلة يبين نفسه كضوء الشمس بثمراتِ وحكمِ النظام والميزان، ويدل على وجود عليم بكل شيء دلالة مطلقة.
نعم، إن نسبة دلالةِ حُسن صنعةِ الإنسان المنتظمة المقدّرة على شعوره وعلمه، ودلالةِ
Yükleniyor...