جزء من اللائحة المقدمة إلى محكمة التمييز
إن رسائل النور تقوم -عن طريق البرهنة- بتقوية الإيمان المتضعضع للذين تؤثر فيهم شبهات تبثها منشوراتُ منظماتِ الإلحاد.
إن سرا دقيقا من أسرارِ تعلقِ الشباب وتمسكِهم برسائل النور وكأنَّ بهم مَسًّا من كهرباء هو الآتي:
لقد قام «بديع الزمان سعيد النورسي» منذ سنوات عديدة بإنكار ذاتٍ وتضحيات لا مثيل لها وفي زمن شيخوخته ومرضه (أي في مرحلة يحتاج فيها إلى الرعاية وإلى الاهتمام) وبصبر وتحمل لا يوصَفان أمام جميع أنواع الاضطهاد والتعذيب من قِبَل أعدائه المتسترين من الماسونيين والشيوعيين ومن الذين انخدعوا بهم. وعَلِم بثاقب بصره وأدرك بملاحظته الواقعية المؤامراتِ المدهشةَ الخفية، والدسائسَ المرعبة والخططَ المُحاكة ضد الإيمان، وعرف كيف يُحبط هذه الخططَ بمؤلفاته الإيمانية.
لكن أليس من المُحزن، وأليس من المؤلم أن يقاسي هذا الرائدُ الإسلامي وهذه الشخصية الكبيرة الفذة من عذاب السجون منذ خمسة وعشرين عاما ومن الحبس الانفرادي التام وأن يحاول القضاء عليه؟
ولكن وإن قاسى مؤلف رسائل النور وعوقب نتيجةً للأوهام الناشئة من إهانات الشيوعيين ودسائسهم فإن الإقبال المتزايد على قراءة رسائل النور بكل شوق سوف يدوم ويستمر.
إن أول دليل وأكبره هو أن الشباب الذي قرؤوا رسالة «عصا موسى» التي استُنسخت بالأحرف الجديدة، بدؤوا بتعلم القراءة بأحرف القرآن لكي يستطيعوا قراءة الرسائل الأخرى، وهكذا هدموا سدا كبيرا وهو الجهل بخط القرآن الكريم، هذا الجهل الذي كان مانعا وعائقا أمام تعلم الكثير من العلوم، وفضلاً عن إجبارهم على قراءة كثير من الكتب التي كتبت لإبعاد الناس عن الدين والإيمان. وحينما يقبل شباب أية أمة على القرآن وعلى
إن رسائل النور تقوم -عن طريق البرهنة- بتقوية الإيمان المتضعضع للذين تؤثر فيهم شبهات تبثها منشوراتُ منظماتِ الإلحاد.
إن سرا دقيقا من أسرارِ تعلقِ الشباب وتمسكِهم برسائل النور وكأنَّ بهم مَسًّا من كهرباء هو الآتي:
لقد قام «بديع الزمان سعيد النورسي» منذ سنوات عديدة بإنكار ذاتٍ وتضحيات لا مثيل لها وفي زمن شيخوخته ومرضه (أي في مرحلة يحتاج فيها إلى الرعاية وإلى الاهتمام) وبصبر وتحمل لا يوصَفان أمام جميع أنواع الاضطهاد والتعذيب من قِبَل أعدائه المتسترين من الماسونيين والشيوعيين ومن الذين انخدعوا بهم. وعَلِم بثاقب بصره وأدرك بملاحظته الواقعية المؤامراتِ المدهشةَ الخفية، والدسائسَ المرعبة والخططَ المُحاكة ضد الإيمان، وعرف كيف يُحبط هذه الخططَ بمؤلفاته الإيمانية.
لكن أليس من المُحزن، وأليس من المؤلم أن يقاسي هذا الرائدُ الإسلامي وهذه الشخصية الكبيرة الفذة من عذاب السجون منذ خمسة وعشرين عاما ومن الحبس الانفرادي التام وأن يحاول القضاء عليه؟
ولكن وإن قاسى مؤلف رسائل النور وعوقب نتيجةً للأوهام الناشئة من إهانات الشيوعيين ودسائسهم فإن الإقبال المتزايد على قراءة رسائل النور بكل شوق سوف يدوم ويستمر.
إن أول دليل وأكبره هو أن الشباب الذي قرؤوا رسالة «عصا موسى» التي استُنسخت بالأحرف الجديدة، بدؤوا بتعلم القراءة بأحرف القرآن لكي يستطيعوا قراءة الرسائل الأخرى، وهكذا هدموا سدا كبيرا وهو الجهل بخط القرآن الكريم، هذا الجهل الذي كان مانعا وعائقا أمام تعلم الكثير من العلوم، وفضلاً عن إجبارهم على قراءة كثير من الكتب التي كتبت لإبعاد الناس عن الدين والإيمان. وحينما يقبل شباب أية أمة على القرآن وعلى
Yükleniyor...