إن سعيدا الجديد الذي انسحب من ميدان الحياة الاجتماعية منذ اثنتين وعشرين سنة، ويجهل القوانين الحاضرة وأصول الدفاع الحالية، والتي قدّم مائة صحيفة من الدفاع المبرهن ببراهين لا تُجرح والذي قدّمها سابقا إلى محكمتَي «أسكي شهر ودنيزلي» وقاسى جزاء تقصيراته إلى ذلك الوقت. ومِن بعده في قسطموني وفي أميرداغ حيث قضى حياته فيما يشبه السجن المنفرد وتحت الرقابة الدائمة.. أقول: إن هذا السعيد الجديد -وأمره هذا- يؤثر جانب الصمت ويدع الكلام لسعيد القديم.
يقول سعيد القديم: لما كان سعيد الجديد قد أعرض عن الدنيا ولا يتكلم مع أهلها ولا يجد مبررا للدفاع إلّا إذا اضطر إلى ذلك. إلّا أن المسألة تمس الكثيرين من الأبرياء من الفلاحين و أصحاب الأعمال حيث يُعتقلون بمناسبة علاقتهم الواهية معنا، ويصيب أعمالَهم الكسادُ لعجزهم عن تدارك حاجات أهليهم وأطفالهم في موسم العمل هذا.. إن هذا الأمر قد مسّ وجداني مسا قويا وأبكاني من الأعماق.
لذا أقسم بالله العظيم أنه لو كان باستطاعتي أن آخذ على عاتقي جميع مشاق أولئك لأخذتها، فالذنب كله يعود لي -إن كان هناك ذنب- وهم أبرياء أصلا. فلأجل هذه الحالة المؤلمة، على الرغم من سكوت «سعيد الجديد» أقول:
لما كان «سعيد الجديد» يجيب عن مائة من الأسئلة التافهة للمدَّعين العامين -لولايات «إسبارطة» و«دنيزلي» و«أفيون»- فأنا كذلك من حقي أن أسأل ثلاثة أسئلة من وزير الداخلية التي يرأسها «شكري قايا»، وأسأل من وزارة العدل الحاضرة. والأسئلة هي:
السؤال الأول
بأي قانون يجري توقيفي وتوقيف مائة وعشرين شخصا معي، جراء مشادّة كلامية لم تفض إلى حادثة، جرت بين شخص اعتيادي من «أكريدر» وهو ليس من طلاب النور وبين عريفِ شرطة (جاويش) لمجرد أن وُجد بحوزته أحد مكاتيبي الاعتيادية، ومن ثم إجراء التحقيق عليه من قبل المحكمة في أربعة أشهر، ومن بعد ذلك إبراء ساحةِ الجميع سوى خمسة عشر شخصا من الضعفاء المساكين، مع إلحاق ضرر ماليّ لأكثر من مائة شخص بأكثر من ألف ليرة؟
يقول سعيد القديم: لما كان سعيد الجديد قد أعرض عن الدنيا ولا يتكلم مع أهلها ولا يجد مبررا للدفاع إلّا إذا اضطر إلى ذلك. إلّا أن المسألة تمس الكثيرين من الأبرياء من الفلاحين و أصحاب الأعمال حيث يُعتقلون بمناسبة علاقتهم الواهية معنا، ويصيب أعمالَهم الكسادُ لعجزهم عن تدارك حاجات أهليهم وأطفالهم في موسم العمل هذا.. إن هذا الأمر قد مسّ وجداني مسا قويا وأبكاني من الأعماق.
لذا أقسم بالله العظيم أنه لو كان باستطاعتي أن آخذ على عاتقي جميع مشاق أولئك لأخذتها، فالذنب كله يعود لي -إن كان هناك ذنب- وهم أبرياء أصلا. فلأجل هذه الحالة المؤلمة، على الرغم من سكوت «سعيد الجديد» أقول:
لما كان «سعيد الجديد» يجيب عن مائة من الأسئلة التافهة للمدَّعين العامين -لولايات «إسبارطة» و«دنيزلي» و«أفيون»- فأنا كذلك من حقي أن أسأل ثلاثة أسئلة من وزير الداخلية التي يرأسها «شكري قايا»، وأسأل من وزارة العدل الحاضرة. والأسئلة هي:
السؤال الأول
بأي قانون يجري توقيفي وتوقيف مائة وعشرين شخصا معي، جراء مشادّة كلامية لم تفض إلى حادثة، جرت بين شخص اعتيادي من «أكريدر» وهو ليس من طلاب النور وبين عريفِ شرطة (جاويش) لمجرد أن وُجد بحوزته أحد مكاتيبي الاعتيادية، ومن ثم إجراء التحقيق عليه من قبل المحكمة في أربعة أشهر، ومن بعد ذلك إبراء ساحةِ الجميع سوى خمسة عشر شخصا من الضعفاء المساكين، مع إلحاق ضرر ماليّ لأكثر من مائة شخص بأكثر من ألف ليرة؟
Yükleniyor...