زبير كوندوز آلب: (١٩٢٠-١٩٧١) ولد في إحدى أقضية ولاية "قونيا"، عيّن موظفا في دائرة البرق بعد إكماله الدراسة المتوسطة. ثم نذر نفسه لخدمة الإيمان والقرآن من خلال نشر "رسائل النور". كان مثالا للإخلاص والمثابرة حتى أصبح أقرب تلاميذ الأستاذ إليه، وأودع إليه وإلى إخوة أفاضل أمانة إدارة طلاب النور بعد وفاته، له مذكرات خاصة في محاسبة النفس وتقوية الإرادة. رحمه الله رحمة واسعة.

الشيخ السنوسى: عمل واعظا دينيا في الولايات الشرقية وكان له دور بارز في إصدار فتوى الجهاد ضد الإنكليز في أثناء الاحتلال.

الشاذلي: (٥٩١-٦٥٦ ه) هو علي بن عبد الله بن عبد الجبار الشاذلي، والشاذلة قرية من أفريقيا، الضرير الزاهد نزيل الإسكندرية وشيخ الطائفة الشاذلية، صاحب الأوراد المسماة "حزب الشاذلي".

النقشبند (الشاه): هو محمد بهاء الدين مؤسس الطريقة النقشبندية ولد في قرية قصر عارفان، قرب بخارى، ودرس في سمرقند، تزوج في الثامنة عشرة من عمره، انتسب إلى شيوخ كثيرين وعاد أخيرا إلى بخارى ولم يغادرها حتى وفاته، وأنشأ فيها طريقته ونشرها، وتوفي ٣ ربيع الأول ٧٩١ه ١٣٨٩م عن (٧٣) سنة من العمر. من مصنفاته: الأوراد البهائية "القدسية"، حياتنامه، تنبيه الغافلين.

شمس الدين بن علي بن ملك داد التبريزي: الصوفي، المتخلص بشمس صاحب جلال الدين الرومي، المتوفي سنة ٦٤٥ه. له ديوان شعره، فارسي.

الشيخ ضياء الدين: من الأولياء الصالحين المشهورين في شرقي تركيا، وهو والد الشيخ "معصوم".

طاهرى موطلو: هو أحد طلاب النور المقربين للأستاذ النورسي، صاحبه في السجن، تولى شؤون الرسائل، انتقل إلى رحمة الله سنة ١٩٧٧م عن سبع وسبعين سنة من العمر.

عبد الحكيم الأرواسي: (١٨٦٤-١٩٤٣م) ساح العراق وتركيا طلبا للعلم مدة عشرين سنة، أسس مدرسة للعلوم الإسلامية في تركيا ودرّس فيها عشرين سنة. له منزلة رفيعة في التصوف. قاوم الروس في الحرب العالمية الأولى. وعندما أُغلقت التكايا والمدارس الدينية، قال: إن الدولة لم تغلق أبواب التكايا بل أغلقت أماكن خاوية من الروح، فتلك الأماكن قد أغلقت نفسها منذ مدة مديدة.

Yükleniyor...