عبد الرحمن بن عبدالله: ابن شقيق الأستاذ النورسي ولد سنة ١٩٠٣ في نورس وتوفي سنة ١٩٢٨ ودفن في قرية "ذو الفضل" في أنقرة. كتب تاريخ حياة الأستاذ حتى عام ١٩١٨ ونشره بكتاب طبع في إسطنبول.

الكيلاني (عبد القادر): هو ابن أبي صالح أبو محمد الجيلي. ولد بجيلان جنوب غرب بحر الخزر سنة ٤٧٠ ه، ينتهي نسبه إلى سيدنا الحسن رضي الله عنه، دخل بغداد فسمع الحديث وتفقه على أبي سعيد المخرمي الحنبلي، وهو أحد الأقطاب المعروفين لدى أهل السنة والجماعة، ومجدد عظيم. استقام على يديه كثير من المسلمين وأسلم كثير من اليهود والنصارى. من مصنفاته؛ كتاب الغنية وفتوح الغيب والفتح الرباني، توفي ببغداد سنة ٥٦١ ه.

الملا عبد الله: هو الأخ الكبير للأستاذ النورسي ودرّسه أيام صباه ثم تتلمذ عليه بعد أن شاهد نبوغه.

عبد المجيد: هو أصغر إخوة الأستاذ النورسي. ترجم كثيرا من رسائله إلى اللغة العربية إلا أنها نشرت في وقتها في نطاق ضيق. وتَرجم إلى التركية رسائله العربية "إشارات الإعجاز" و"المثنوي العربي". كان مدرسا للغة العربية ثم مفتيا ثم مدرسا للعلوم الإسلامية في معهد الأئمة والخطباء والمعهد الإسلامي في قونيا. توفي سنة ١٩٦٧م عن ثلاث وثمانين سنة من العمر رحمه الله رحمة واسعة.

علي أفندي الزنبللي: هو علي بن أحمد علاء الدين الحنفي الرومي كان شيخ الإسلام للدولة العثمانية ما يقرب من ربع قرن، في عهد بايزيد الثاني وسليم الأول وسليمان القانوني. له مؤلفات منها: أدب الأوصياء، مختار الهداية، شرح الأخلاق الجمالي.

الحافظ علي: وهو من الأوائل الذين تتلمذوا على الأستاذ النورسي، كان دؤوبا في الاستنساخ، لما أنعم الله عليه من جودة الخط ومن علو الهمة، استشهد في سجن "دنيزلي" سنة ١٩٤٤ رحمه الله رحمة واسعة.

الإمام الغزالي: (٤٥٠-٥٠٥م) أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي، فقيه ومتكلم وفيلسوف وصوفي ومصلح ديني واجتماعي، وصاحب رسالة روحية، كان لها أثرها في الحياة الإسلامية، ولد بطوس من أعمال خراسان، ودرس علوم الفقهاء وعلم الكلام على إمام الحرمين، وعلوم الفلاسفة وبخاصة الفارابي وابن سينا وعلوم الباطنية، فلم يجد في هذه العلوم ما يشبع حاجة عقله إلى اليقين ولا ما يرضي رغبة قلبه في السعادة واشتغل بالتدريس في المدرسة

Yükleniyor...