إن المواد التي يتهموننا بها توجِب اتهام جميع من يحمل الأخوّة الإيمانية، حتى جماعات المصلين لجميع الأئمة، وطلاب جميع المعلمين والأساتذة. بمعنى أنهم وجدوا أنفسهم أمام معارضين أقوياء فهجموا علينا هذا الهجوم بوضع الإمكانات بدل الوقوعات.
ثالثا: إن قناعتي الشخصية هي أننا يجب أن نبقى في السجن حتى الربيع. إذ من المعلوم أن الأمور تتوقف في الشتاء. وستُمدنا العناية الإلهية إن شاء الله.
§سعيد النورسي>
∗ ∗ ∗
إخوتي الأعزاء الصديقين!
أولا: الأخذ بالحذر والحيطة مع الاستشارة والثبات أمور ضرورية.
ثانيا: لقد سلمت أعمالي هنا إلى «زبير» و«جيلان»، حيث أُخطر لي إخطارا معنويا أن «زبير» بديل ابن أخي المرحوم «عبد الرحمن»، و«جيلان» بديل ابن أخي الآخر المرحوم «فؤاد».
∗ ∗ ∗
إن الاعتداء والهجوم في هذه المرة قد شن في دائرة واسعة جدا.
فقد هاجمَنَا كل من رئيس الحكومة والوزراء؛ هاجموا وفق خطة مرسومة بنيت على أوهام رهيبة. فحسبَ ما تلقيته من خبر وبأمارات كثيرة، إن الإخباريات الكاذبة للمنافقين المتخفين، وبدسائسهم الماكرة لفّقوا لنا علاقة قوية وارتباطا وثيقا بالمنظمة الداعية إلى إحياء الخلافة الإسلامية، وبالجمعية السرية للطريقة النقشبندية. بل أظهرونا كأننا في مقدمتهم ورائدوهم. حتى ساقوا الحكومة إلى اضطراب وقلق كبير، مبينين المجموعات الكبيرة لرسائل النور المجلدة في إسطنبول والمرسَلة إلى العالم الإسلامي التي كسبت الرضى والقبول هناك دليلا على نشاط النوريين. فقذفوا في روع الحكومة الخوف والهلع وأثاروا عِرق الغيرة والحسد لدى بعض العلماء الرسميين، وهيجوا الأوهام والشكوك لدى الموظفين حتى جعلوهم ضدنا. وقد حسبوا أن هناك وثائق كثيرة وأمارات عديدة تُديننا، واعتقدوا كأن سعيدا الجديد
ثالثا: إن قناعتي الشخصية هي أننا يجب أن نبقى في السجن حتى الربيع. إذ من المعلوم أن الأمور تتوقف في الشتاء. وستُمدنا العناية الإلهية إن شاء الله.
§سعيد النورسي>
إخوتي الأعزاء الصديقين!
أولا: الأخذ بالحذر والحيطة مع الاستشارة والثبات أمور ضرورية.
ثانيا: لقد سلمت أعمالي هنا إلى «زبير» و«جيلان»، حيث أُخطر لي إخطارا معنويا أن «زبير» بديل ابن أخي المرحوم «عبد الرحمن»، و«جيلان» بديل ابن أخي الآخر المرحوم «فؤاد».
إن الاعتداء والهجوم في هذه المرة قد شن في دائرة واسعة جدا.
فقد هاجمَنَا كل من رئيس الحكومة والوزراء؛ هاجموا وفق خطة مرسومة بنيت على أوهام رهيبة. فحسبَ ما تلقيته من خبر وبأمارات كثيرة، إن الإخباريات الكاذبة للمنافقين المتخفين، وبدسائسهم الماكرة لفّقوا لنا علاقة قوية وارتباطا وثيقا بالمنظمة الداعية إلى إحياء الخلافة الإسلامية، وبالجمعية السرية للطريقة النقشبندية. بل أظهرونا كأننا في مقدمتهم ورائدوهم. حتى ساقوا الحكومة إلى اضطراب وقلق كبير، مبينين المجموعات الكبيرة لرسائل النور المجلدة في إسطنبول والمرسَلة إلى العالم الإسلامي التي كسبت الرضى والقبول هناك دليلا على نشاط النوريين. فقذفوا في روع الحكومة الخوف والهلع وأثاروا عِرق الغيرة والحسد لدى بعض العلماء الرسميين، وهيجوا الأوهام والشكوك لدى الموظفين حتى جعلوهم ضدنا. وقد حسبوا أن هناك وثائق كثيرة وأمارات عديدة تُديننا، واعتقدوا كأن سعيدا الجديد
Yükleniyor...