المحيطة، وإزاء معارضين كثيرين جدا، وتدفع طلابَها إلى أنواع شتى من العمل للإسلام في السجن، ولا تفسح المجال إلى تذللهم بفضل العناية الإلهية.. فنحن إذن مكلفون بأداء الشكر لله بدل الشكوى، والاطمئنان إلى هذا.

فإن تحملي جميع الشدائد والمضايقات الشديدة نابع من هذه القناعة والاطمئنان. فلا أتدخل في مشيئة الله.

§سعيد النورسي>

∗ ∗ ∗


باسمه سبحانه

إخوتي الأعزاء الأوفياء!

إن إحدى النسختين، لي، والأخرى للمدير. صحِّحوا أخطاء النسخة الأخرى على نسختي المكتوبة بخطي.

وعندما كنت أطالع رسالة «الآية الكبرى» هذه المرة، وجدت أنها ذات قيمة عالية ولاسيما المقام الثاني والمحاورة المعنوية في الختام. وقد استفدت منها أيّما استفادة.

فلأجل أن تستفيدوا، ليقرأْها أحدُكم وليستمع إليها الآخر، وليتولى اثنان من إخواننا المطالعةَ أثناء التصحيح ولا يظلوا عاطلين عن العمل.

ثانيا: «الكلمة العاشرة» الخاصة بي والمكاتيبُ الموجودة هنا وغيرها يجب أن لا تضيع، ولا تبقى معطَّلةً عن القراءة. فلقد عهدت نظارتها ومراقبتها إلى «جيلان».(∗)

§سعيد النورسي>

∗ ∗ ∗



Yükleniyor...