الاستبداد -بالحس قبل الوقوع- فصوبوا له سهامهم وهاجموه بشدة، إلّا أنهم انخدعوا انخداعا كليا، وأخطأوا الهدف، إذ هاجموا في غير موقع الجبهة!
أما ظلمُهم وقسوتهم فهما من الشناعة بحيث تدمر، بجريرة شخص واحد، مائة قرية. ويعاقب الأبرياء، ويهجّرون من أماكنهم ويُذلون.
الجهة الثالثة والسبب الثالث:
إن كلا الدجالين يحصلان على معاونة المنظمات السرية اليهودية الحاقدة على الإسلام والنصارى حقدا شديدا، ومؤازرة منظمة رهيبة أخرى تعمل تحت ستار حرية النساء؛ حتى إن دجال المسلمين يتمكن من خداع لجان الماسونيين، فيكسب ودّهم وتأييدهم.. لذا يُتوهم أن لهم اقتدارا عظيما.
هذا ويفهم من استخراجات بعض الأولياء الصالحين: أن «الدجال السفياني» الذي سيرأس دولة الإسلام.. يجد له رئيس وزراء في غاية الاقتدار والدهاء والفعالية مع بُعدٍ عن حب الظهور، وعدم مبالاة بالشهرة والصيت.. ويجد له أيضا قائدا عاما للجيش في منتهى الشجاعة والقدرة والصلابة مع نشاط دائم وعدم اكتراث بالشهرة.. فيسخّرهما «الدجال السفياني» لغايات شخصه، ويسند إلى نفسه ما يقومان به من أعمال عظيمة ينجزانها بدهائهما، مستغلا بُعدهما عن الرياء.
وهكذا، بهذه الوسيلة يُسند إلى نفسه ما تقوم به الدولة والجيش العظيم من تجدد وانقلاب ورقي حصلوا عليه بدافع من الحاجة الناجمة من الحرب العالمية. ويدفع المدّاحين ليشيعوا في الأوساط أن في شخصه قوةً عجيبة خارقة واقتدارا فوق المعتاد.
الجهة الرابعة والسبب الرابع:
يملك الدجال الكبير حواسَّ لها من التأثير والتسخير ما يشبه التنويم المغناطيسي والتأثير على الأرواح. ودجال المسلمين كذلك له في إحدى عينيه قوة تسخير مغناطيسية، حتى ورد: «أنه أعور» ملفتا الأنظار إلى عينه. ففي الحديث إشارة إلى أن الدجال الكبير أعور. والآخر إحدى عينيه ممسوحة، أي بحكم العوراء بالنسبة للأخرى، وبأنهما كافران كفرا مطلقا،
أما ظلمُهم وقسوتهم فهما من الشناعة بحيث تدمر، بجريرة شخص واحد، مائة قرية. ويعاقب الأبرياء، ويهجّرون من أماكنهم ويُذلون.
الجهة الثالثة والسبب الثالث:
إن كلا الدجالين يحصلان على معاونة المنظمات السرية اليهودية الحاقدة على الإسلام والنصارى حقدا شديدا، ومؤازرة منظمة رهيبة أخرى تعمل تحت ستار حرية النساء؛ حتى إن دجال المسلمين يتمكن من خداع لجان الماسونيين، فيكسب ودّهم وتأييدهم.. لذا يُتوهم أن لهم اقتدارا عظيما.
هذا ويفهم من استخراجات بعض الأولياء الصالحين: أن «الدجال السفياني» الذي سيرأس دولة الإسلام.. يجد له رئيس وزراء في غاية الاقتدار والدهاء والفعالية مع بُعدٍ عن حب الظهور، وعدم مبالاة بالشهرة والصيت.. ويجد له أيضا قائدا عاما للجيش في منتهى الشجاعة والقدرة والصلابة مع نشاط دائم وعدم اكتراث بالشهرة.. فيسخّرهما «الدجال السفياني» لغايات شخصه، ويسند إلى نفسه ما يقومان به من أعمال عظيمة ينجزانها بدهائهما، مستغلا بُعدهما عن الرياء.
وهكذا، بهذه الوسيلة يُسند إلى نفسه ما تقوم به الدولة والجيش العظيم من تجدد وانقلاب ورقي حصلوا عليه بدافع من الحاجة الناجمة من الحرب العالمية. ويدفع المدّاحين ليشيعوا في الأوساط أن في شخصه قوةً عجيبة خارقة واقتدارا فوق المعتاد.
الجهة الرابعة والسبب الرابع:
يملك الدجال الكبير حواسَّ لها من التأثير والتسخير ما يشبه التنويم المغناطيسي والتأثير على الأرواح. ودجال المسلمين كذلك له في إحدى عينيه قوة تسخير مغناطيسية، حتى ورد: «أنه أعور» ملفتا الأنظار إلى عينه. ففي الحديث إشارة إلى أن الدجال الكبير أعور. والآخر إحدى عينيه ممسوحة، أي بحكم العوراء بالنسبة للأخرى، وبأنهما كافران كفرا مطلقا،
Yükleniyor...