الثاني: أنه كناية عن هلاك أغلب الرجال في الحروب التي تقع في تلك الفتنة. وعن كون أكثر الولادات من الإناث بناءً على حكمة إلهية. وربما يُلهب تحررُ النساء تحررا كليا شهواتِهن فيتغلبن بغلبة الشبق فطرة على أزواجهن. مما يسبب نزوع الطفل إلى صورتها فتصبح الإناث كثيرات جدا بأمر إلهيّ.
المسألة الثانية عشرة
ورد في الروايات: أنَّ اليوم الأول للدجال سنة، والثاني شهر، والثالث أسبوع، والرابع كسائر الأيام. (23)
لهذا تأويلان، -ولا يعلم الغيب إلّا الله-:
الأول: أنه إشارة وكناية عن ظهور الدجال الكبير في دائرة القطب الشمالي وجهة الشمال من العالم؛ لأن السنة في منطقة القطب الشمالي عبارة عن يوم وليلة. فلو سافر أحدهم من هناك متجها نحونا بالقطار يوما كاملا يرى الشمس لا تغرب شهرا كاملا في الصيف. وإذا اقترب بالسيارة يوما آخر يرى الشمس أسبوعا كاملا. ولقد كنت في مكان قريب من هذا عندما كنت أسيرا هناك. بمعنى أن هذا إخبارٌ معجِز بأن الدجال الكبير سيتعدى من الشمال إلى هذه الجهة.
أما تأويله الثاني: فهو أنَّ هناك أياما ثلاثة بمعنى الأدوار الثلاثة الاستبدادية للدجال الكبير ودجال المسلمين:
يومه الأول: أي في دورة حكومته، يقوم بإجراءات عظيمة ما لا يُنجز في ثلاثمائة سنة.
يومه الثاني، أي دورته الثانية: أنه يُجري في سنة واحدة من الإجراءات ما لا يُجرى في ثلاثين سنة.
يومه الثالث ودورته: ينفّذ من التغييرات في سنة واحدة ما لا ينفَّذ في عشر سنوات.
يومه الرابع ودورته: يكون اعتياديا لا يقوم بشيء سوى سعيه للحفاظ على الوضع.
المسألة الثانية عشرة
ورد في الروايات: أنَّ اليوم الأول للدجال سنة، والثاني شهر، والثالث أسبوع، والرابع كسائر الأيام. (23)
لهذا تأويلان، -ولا يعلم الغيب إلّا الله-:
الأول: أنه إشارة وكناية عن ظهور الدجال الكبير في دائرة القطب الشمالي وجهة الشمال من العالم؛ لأن السنة في منطقة القطب الشمالي عبارة عن يوم وليلة. فلو سافر أحدهم من هناك متجها نحونا بالقطار يوما كاملا يرى الشمس لا تغرب شهرا كاملا في الصيف. وإذا اقترب بالسيارة يوما آخر يرى الشمس أسبوعا كاملا. ولقد كنت في مكان قريب من هذا عندما كنت أسيرا هناك. بمعنى أن هذا إخبارٌ معجِز بأن الدجال الكبير سيتعدى من الشمال إلى هذه الجهة.
أما تأويله الثاني: فهو أنَّ هناك أياما ثلاثة بمعنى الأدوار الثلاثة الاستبدادية للدجال الكبير ودجال المسلمين:
يومه الأول: أي في دورة حكومته، يقوم بإجراءات عظيمة ما لا يُنجز في ثلاثمائة سنة.
يومه الثاني، أي دورته الثانية: أنه يُجري في سنة واحدة من الإجراءات ما لا يُجرى في ثلاثين سنة.
يومه الثالث ودورته: ينفّذ من التغييرات في سنة واحدة ما لا ينفَّذ في عشر سنوات.
يومه الرابع ودورته: يكون اعتياديا لا يقوم بشيء سوى سعيه للحفاظ على الوضع.
Yükleniyor...