كنت قد عزمت على كتابة نكات مهمة جدا تخص «الإرادة الإلهية» كما هي في مسألة «العلم الإلهي»، إلّا أن المرض الناشئ من التسمم قد ألحق إرهاقا بدماغي، فأؤجلها إلى وقت آخر بمشيئة الله.
أما الفقرة التي تخص القدرة الإلهية فهي:
[الله أكبر من كل شيء قدرة وعلما إذ هو القدير على كل شيء بقدرةٍ مطلقة محيطةٍ ضرورية ناشئة لازمة ذاتية للذات الأقدسية، فمحال تداخلُ ضدها، فلا مراتب فيها، فتتساوى بالنسبة إليها الذراتُ والنجوم والجزء والكل والجزئي والكلي والنواة والشجر والعالم والإنسان.. بسر مشاهدة غايةِ كمالِ الانتظام، الاتزانِ، الامتيازِ، الإتقانِ المطلقات.. مع السهولة في الكثرة والسرعة والخلطة المطلقة.. وبسر النورانية والشفافية والمقابلة والموازنة والانتظام والامتثال.. وبسر إمداد الواحدية ويُسر الوحدة وتجلي الأحادية. وبسر الوجوب والتجرد ومباينة الماهية.. وبسر عدم التقيد وعدم التحيز وعدم التجزؤ.. وبسر انقلاب العوائق والموانع إلى حُكْم الوسائل المسهِّلات.. وبسرِ أن الذرة والجزء والجزئي والنواة والإنسان ليست بأقلَّ صنعةً وجزالة من النجم والكل والكلي والشجر والعالم، فخالقها هو خالق هذه بالحدس الشهودي.. وبسر أن المحاط والجزئيات كالأمثلة المكتوبة المصغرة أو كالنقط المحلوبة المعصّرة. فلابدّ أن يكون المحيط والكليات في قبضة خالق المحاط والجزئيات ليدرج مثالَها فيها بموازينِ علمه أو يعصّرها منها بدساتيرِ حكمته.. وبسرِ كما أن قرآن العزّة المكتوب على الذرة المسماة بالجوهر الفرد بذرات الأثير ليس بأقل جزالة وخارقية صنعةٍ من قرآنِ العظمة المكتوب على صحيفة السماء بمداد النجوم والشموس، كذلك أن ورد الزهرة ليست بأقل جزالة وصنعة من درّيِ نجمِ الزُهرة، ولا النملة من الفيلة، ولا المكروب من الكركدن، ولا النحلة من النخلة، بالنسبة إلى قدرة خالق الكائنات. فكما أن غاية كمال السرعة والسهولة في إيجاد الأشياء أوقعت أهل الضلالة في التباسِ التشكيلِ بالتشكلِ المستلزم لمحالاتٍ غير محدودة تمجّها الأوهام، كذلك أثبتت لأهل الهداية تَساويَ النجوم مع الذرات بالنسبة إلى قدرة خالق الكائنات.جلّ جلاله لا إله إلّا هو الله أكبر] .
قبل الشروع ببيان فحوى مختصرٍ لهذه الفقرة العربية العظيمة التي تخص «القدرة الإلهية» والذي هو من قَبيلِ ترجمتِها ومضمونها، نبين حقيقة أُخطرت إلى القلب وهي:
أما الفقرة التي تخص القدرة الإلهية فهي:
[الله أكبر من كل شيء قدرة وعلما إذ هو القدير على كل شيء بقدرةٍ مطلقة محيطةٍ ضرورية ناشئة لازمة ذاتية للذات الأقدسية، فمحال تداخلُ ضدها، فلا مراتب فيها، فتتساوى بالنسبة إليها الذراتُ والنجوم والجزء والكل والجزئي والكلي والنواة والشجر والعالم والإنسان.. بسر مشاهدة غايةِ كمالِ الانتظام، الاتزانِ، الامتيازِ، الإتقانِ المطلقات.. مع السهولة في الكثرة والسرعة والخلطة المطلقة.. وبسر النورانية والشفافية والمقابلة والموازنة والانتظام والامتثال.. وبسر إمداد الواحدية ويُسر الوحدة وتجلي الأحادية. وبسر الوجوب والتجرد ومباينة الماهية.. وبسر عدم التقيد وعدم التحيز وعدم التجزؤ.. وبسر انقلاب العوائق والموانع إلى حُكْم الوسائل المسهِّلات.. وبسرِ أن الذرة والجزء والجزئي والنواة والإنسان ليست بأقلَّ صنعةً وجزالة من النجم والكل والكلي والشجر والعالم، فخالقها هو خالق هذه بالحدس الشهودي.. وبسر أن المحاط والجزئيات كالأمثلة المكتوبة المصغرة أو كالنقط المحلوبة المعصّرة. فلابدّ أن يكون المحيط والكليات في قبضة خالق المحاط والجزئيات ليدرج مثالَها فيها بموازينِ علمه أو يعصّرها منها بدساتيرِ حكمته.. وبسرِ كما أن قرآن العزّة المكتوب على الذرة المسماة بالجوهر الفرد بذرات الأثير ليس بأقل جزالة وخارقية صنعةٍ من قرآنِ العظمة المكتوب على صحيفة السماء بمداد النجوم والشموس، كذلك أن ورد الزهرة ليست بأقل جزالة وصنعة من درّيِ نجمِ الزُهرة، ولا النملة من الفيلة، ولا المكروب من الكركدن، ولا النحلة من النخلة، بالنسبة إلى قدرة خالق الكائنات. فكما أن غاية كمال السرعة والسهولة في إيجاد الأشياء أوقعت أهل الضلالة في التباسِ التشكيلِ بالتشكلِ المستلزم لمحالاتٍ غير محدودة تمجّها الأوهام، كذلك أثبتت لأهل الهداية تَساويَ النجوم مع الذرات بالنسبة إلى قدرة خالق الكائنات.جلّ جلاله لا إله إلّا هو الله أكبر] .
قبل الشروع ببيان فحوى مختصرٍ لهذه الفقرة العربية العظيمة التي تخص «القدرة الإلهية» والذي هو من قَبيلِ ترجمتِها ومضمونها، نبين حقيقة أُخطرت إلى القلب وهي:
Yükleniyor...