مهامه.. وإدامةُ دينه بجميع حقائقه.. وتتويج هامةِ الأرض والبشرية بإسلامه.. وإعلاءُ مقامه وشرفه إلى أرفع مقام وأشرفه.. وتفضيلُه على الموجودات كافة بمنحه مقاما مرضيا مقبولا ودائما يفوق أفاضل الإنسانية.. وإعطاؤه شخصيةً تحملُ أجملَ الخصال الحميدة الرفيعة باتفاق الأولياء والأعداء حتى جُعِلَ خُمُسُ البشرية من أمته.. كل ذلك يشهد شهادة صادقة قاطعة على صدقه ﷺ ورسالته.
وكذا نشاهد من حيث أفعال ربوبيته جل وعلا: أن المتصرف بهذا العالم ومدبّر شؤونه جعل رسالة محمد ﷺ شمسا معنوية للكون، فقد أُثبتت في رسائل النور: أنه بَدَّدَ بها جميعَ الظلمات، مُظهِرا بها حقائقَ الكون النورانية.. وأبهج ذوى الشعور قاطبة بل الكون بأسره ببشارة الحياة الباقية.. وجعل دينه أيضا فهرس كمالات جميع عباده المقبولين، ومنهجا قويما لأفعال العبودية.. وجعل الحقيقة المحمدية وهي شخصيته المعنوية مرآة جامعة لتجليات أُلوهيته بدلالة القرآن الكريم والجوشن الكبير.. بل جعله ينال -علاوة على الحقائق التي أشرنا إليها- مثل حسنات أمته كافة في كل يوم طوال أربعة عشر قرنا.. وبعثه إلى البشرية وأناط به وظائف جليلة سامية.. وجعله أحسن قدوة وأعظم مرشد وأكرم سيدٍ للبشرية قاطبة، بدلالة آثاره في الحياة الاجتماعية والمعنوية والبشرية، وجعل البشرية محتاجة إلى دينه وشريعته وحقائقه التي أتى بها في الإسلام (6) حاجتَها إلى الرحمة والحكمة والعدالة والغذاء والهواء والماء والضياء.. كلُّ هذه الحجج الكلية القاطعة البالغة اثنتي عشرة حجة، شهادةٌ سامية رفيعة على الرسالة المحمدية..
فهل من الممكن أن لا تكون الرسالة المحمدية شمسا معنوية للكون وهي التي نالت هذا العددَ من الشهادات الكلية الواسعة من رب العالمين الذي لا يُهمل رعايةَ وتنظيمَ شيء مهما كان حتى جناح ذبابة وزُهَيْرة صغيرة.
∗ ∗ ∗
وكذا نشاهد من حيث أفعال ربوبيته جل وعلا: أن المتصرف بهذا العالم ومدبّر شؤونه جعل رسالة محمد ﷺ شمسا معنوية للكون، فقد أُثبتت في رسائل النور: أنه بَدَّدَ بها جميعَ الظلمات، مُظهِرا بها حقائقَ الكون النورانية.. وأبهج ذوى الشعور قاطبة بل الكون بأسره ببشارة الحياة الباقية.. وجعل دينه أيضا فهرس كمالات جميع عباده المقبولين، ومنهجا قويما لأفعال العبودية.. وجعل الحقيقة المحمدية وهي شخصيته المعنوية مرآة جامعة لتجليات أُلوهيته بدلالة القرآن الكريم والجوشن الكبير.. بل جعله ينال -علاوة على الحقائق التي أشرنا إليها- مثل حسنات أمته كافة في كل يوم طوال أربعة عشر قرنا.. وبعثه إلى البشرية وأناط به وظائف جليلة سامية.. وجعله أحسن قدوة وأعظم مرشد وأكرم سيدٍ للبشرية قاطبة، بدلالة آثاره في الحياة الاجتماعية والمعنوية والبشرية، وجعل البشرية محتاجة إلى دينه وشريعته وحقائقه التي أتى بها في الإسلام (6) حاجتَها إلى الرحمة والحكمة والعدالة والغذاء والهواء والماء والضياء.. كلُّ هذه الحجج الكلية القاطعة البالغة اثنتي عشرة حجة، شهادةٌ سامية رفيعة على الرسالة المحمدية..
فهل من الممكن أن لا تكون الرسالة المحمدية شمسا معنوية للكون وهي التي نالت هذا العددَ من الشهادات الكلية الواسعة من رب العالمين الذي لا يُهمل رعايةَ وتنظيمَ شيء مهما كان حتى جناح ذبابة وزُهَيْرة صغيرة.
Yükleniyor...