وإسطنبول، وقيامُ الدولة العباسية وسقوطُها ودمارها بيد جنكيز خان وهولاكو.. وما شابهها من معجزاته في إخباره الغيبي الذي ظهر في ثمانين حادثة، مما نقل إلينا نقلا صحيحا استنادا إلى كتب السيرة والتاريخ التي ذكرتها بالتفصيل. فهذه الإخبارات الغيبية مع سائر أنواعها التي تدل على صدقه ﷺ ومع وقائع مستقبلية كثيرة جدا تدل على صدقه، أي إن المستقبل يشهد شهادة قوية كلية على الرسالة المحمدية ﷺ.
الشهادة التاسعة والعاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة، والتي تشير إليها:
[وبشهادة الآلِ بقوةِ يقينيّاتهم في تصديقه بدرجة حقّ اليقين.. والأصحاب بكمال إيمانهم في تصديقه بدرجة عين اليقين.. والأصفياء بقوّة تحقيقاتهم في تصديقه بدرجة علم اليقين.. والأقطاب بتطابقهم على رسالته بالكشف والمشاهدات باليقين] .
فمن الشهادة الكلية التي تشهد شهادة صادقة على صدق محمد ﷺ وعدله:
الشهادة التاسعة: وهي شهادة آل محمد ﷺ الذين نالوا مرتبةَ «علماءُ أمتي كأنبياء بني إسرائيل» والذين هم أكفاء لآل إبراهيم عليه السلام في صلوات التشهد، وهم الأولياء العظام والأئمة الاثنا عشر رضي الله عنهم، ويتقدم الجميعَ الإمام على والحسن والحسين رضوان الله عليهم أجمعين، والشيخ الكيلاني وأحمد الرفاعي(∗) وأحمد البدوي(∗) وإبراهيم الدسوقي(∗) وأبو الحسن الشاذلي(∗) (قدس الله أسرارهم) وأمثالهم من الأقطاب والأئمة، يشهدون جميعا وبالاتفاق وباعتقادهم اليقيني وبالكشفيات والمشاهَدات وبالكرامات والإرشاد التي أظهروها في الأمة، فيصدّقون بإيمانهم الراسخ الرسالةَ المحمدية وصدقَ الرسول الكريم ﷺ.
الشهادة العاشرة: وهي شهادة الصحابة الكرام الذين هم أفضل الناس وأسماهم منزلة بعد الأنبياء عليهم السلام. والذين أداروا العالم من الشرق إلى الغرب بالعدل والقسطاس المستقيم بعد أن تنوّروا بنور محمد ﷺ في فترة قصيرة برغم كونهم بَدْوًا وأُميين. وظهروا على الدول العظمى وغدوا أساتذة الأمم الراقية ذات الحضارات والعلم والسياسة، ومعلِّمين لها وسياسيين حكماء عادلين، فحوّلوا ذلك القرن إلى خير القرون وعصرِ السعادة. فهؤلاء الصحابة الكرام بعد تدقيقهم وتحرّيهم عن كل حال من أحوال محمد ﷺ ومشاهدتِهم بأبصارهم قوةَ معجزاته الكثيرة، تركوا عِداءهم السابق، وعافوا طريق أجدادهم وضحّوا
الشهادة التاسعة والعاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة، والتي تشير إليها:
[وبشهادة الآلِ بقوةِ يقينيّاتهم في تصديقه بدرجة حقّ اليقين.. والأصحاب بكمال إيمانهم في تصديقه بدرجة عين اليقين.. والأصفياء بقوّة تحقيقاتهم في تصديقه بدرجة علم اليقين.. والأقطاب بتطابقهم على رسالته بالكشف والمشاهدات باليقين] .
فمن الشهادة الكلية التي تشهد شهادة صادقة على صدق محمد ﷺ وعدله:
الشهادة التاسعة: وهي شهادة آل محمد ﷺ الذين نالوا مرتبةَ «علماءُ أمتي كأنبياء بني إسرائيل» والذين هم أكفاء لآل إبراهيم عليه السلام في صلوات التشهد، وهم الأولياء العظام والأئمة الاثنا عشر رضي الله عنهم، ويتقدم الجميعَ الإمام على والحسن والحسين رضوان الله عليهم أجمعين، والشيخ الكيلاني وأحمد الرفاعي(∗) وأحمد البدوي(∗) وإبراهيم الدسوقي(∗) وأبو الحسن الشاذلي(∗) (قدس الله أسرارهم) وأمثالهم من الأقطاب والأئمة، يشهدون جميعا وبالاتفاق وباعتقادهم اليقيني وبالكشفيات والمشاهَدات وبالكرامات والإرشاد التي أظهروها في الأمة، فيصدّقون بإيمانهم الراسخ الرسالةَ المحمدية وصدقَ الرسول الكريم ﷺ.
الشهادة العاشرة: وهي شهادة الصحابة الكرام الذين هم أفضل الناس وأسماهم منزلة بعد الأنبياء عليهم السلام. والذين أداروا العالم من الشرق إلى الغرب بالعدل والقسطاس المستقيم بعد أن تنوّروا بنور محمد ﷺ في فترة قصيرة برغم كونهم بَدْوًا وأُميين. وظهروا على الدول العظمى وغدوا أساتذة الأمم الراقية ذات الحضارات والعلم والسياسة، ومعلِّمين لها وسياسيين حكماء عادلين، فحوّلوا ذلك القرن إلى خير القرون وعصرِ السعادة. فهؤلاء الصحابة الكرام بعد تدقيقهم وتحرّيهم عن كل حال من أحوال محمد ﷺ ومشاهدتِهم بأبصارهم قوةَ معجزاته الكثيرة، تركوا عِداءهم السابق، وعافوا طريق أجدادهم وضحّوا
Yükleniyor...