السلام وحيا في غزوة قائلا: «انزع الدرع (الجوشن) واقرأ هذا الجوشن» . فإن الحقائق التي تتضمنها هذه المناجاة والأوصاف المتوجهة فيها إلى ربه الجليل بالذات تشهد شهادة صادقة على صدق محمد ﷺ وعلى رسالته.
كذلك رسائل النور المترشحة من القرآن الكريم والمستفاضةُ -من جهةٍ- من «الجوشن الكبير» هي حجة واحدة على الرسالة المحمدية بأجزائها البالغة مائة وثلاثين رسالة وذلك بإثباتها إثباتا عقليا ومنطقيا جميعَ حقائق رسالته ﷺ، بل تعليمِها وتفهيمِها بسهولة ويُسرٍ ما تعجز عنه الفلسفة من مسائلَ بعيدة جدا عن العقل وإظهارِها أنها مسائل مستساغة معقولة كأنها مشهودة.. هذه الرسائل البالغة ثلاثين ومائة رسالة تشهد شهادةً كليةً على صدق محمد ﷺ وعلى رسالته.
وكذا الماضي هو شهادة كلية على رسالته، إذ الإرهاصات التي هي خوارق سبقت البعثة وتُعدّ من معجزات النبي الذي سيأتي، قد ذكرت في وقائع كثيرة في كتب السيرة والتاريخ ذكرا متواترا قاطعا. فتشهد هذه الإرهاصات شهادة صادقة على رسالته ﷺ. ولهذه الإرهاصات أنواع كثيرة سيبين قسمٌ منها في الشهادة الآتية، قسم آخر ذكر في مجموعة «ذو الفقار» ونقلتها كتب التاريخ نقلا صحيحا.
فمثلا: إرسالُ طير أبابيل لترمي جيش أبرهة الذي أتى لهدم الكعبة بحجارة من سجيل قُبيل ولادته ﷺ.. وسقوطُ الأصنام في الكعبة ليلة الولادة المباركة، وتَصَدُّعُ إيوان كسرى، وخمودُ نار المجوس التي كانت تشتعل منذ ألف سنة، وإظلالُ السحاب له ﷺ كما أَخبر به بحيرا الراهبُ وحليمة السعدية.. وأمثالُها من الحوادث الكثيرة التي أخبرت عن نبوته ﷺ قبل بعثته.
وكذا المستقبل، أي الحوادث التي وقعت بعد وفاته ﷺ وأَخبر عنها وهي كثيرة جدا ومتنوعة جدا؛ منها: إخباره الغيبي التي تخص الآل والأصحاب الكرام، والفتوحات الإسلامية، وقد أُثبتت في رسالة المعجزات الأحمدية (المنشورة ضمن مجموعة ذو الفقار) برواية صحيحة ثمانين حادثة وقعت كما أخبر. مثلا: استشهاد سيدنا عثمان رضى الله عنه عند قراءته المصحف الشريف، واستشهاد سيدنا الحسين رضى الله عنه في كربلاء، وفَتْحُ الشام وفارس
كذلك رسائل النور المترشحة من القرآن الكريم والمستفاضةُ -من جهةٍ- من «الجوشن الكبير» هي حجة واحدة على الرسالة المحمدية بأجزائها البالغة مائة وثلاثين رسالة وذلك بإثباتها إثباتا عقليا ومنطقيا جميعَ حقائق رسالته ﷺ، بل تعليمِها وتفهيمِها بسهولة ويُسرٍ ما تعجز عنه الفلسفة من مسائلَ بعيدة جدا عن العقل وإظهارِها أنها مسائل مستساغة معقولة كأنها مشهودة.. هذه الرسائل البالغة ثلاثين ومائة رسالة تشهد شهادةً كليةً على صدق محمد ﷺ وعلى رسالته.
وكذا الماضي هو شهادة كلية على رسالته، إذ الإرهاصات التي هي خوارق سبقت البعثة وتُعدّ من معجزات النبي الذي سيأتي، قد ذكرت في وقائع كثيرة في كتب السيرة والتاريخ ذكرا متواترا قاطعا. فتشهد هذه الإرهاصات شهادة صادقة على رسالته ﷺ. ولهذه الإرهاصات أنواع كثيرة سيبين قسمٌ منها في الشهادة الآتية، قسم آخر ذكر في مجموعة «ذو الفقار» ونقلتها كتب التاريخ نقلا صحيحا.
فمثلا: إرسالُ طير أبابيل لترمي جيش أبرهة الذي أتى لهدم الكعبة بحجارة من سجيل قُبيل ولادته ﷺ.. وسقوطُ الأصنام في الكعبة ليلة الولادة المباركة، وتَصَدُّعُ إيوان كسرى، وخمودُ نار المجوس التي كانت تشتعل منذ ألف سنة، وإظلالُ السحاب له ﷺ كما أَخبر به بحيرا الراهبُ وحليمة السعدية.. وأمثالُها من الحوادث الكثيرة التي أخبرت عن نبوته ﷺ قبل بعثته.
وكذا المستقبل، أي الحوادث التي وقعت بعد وفاته ﷺ وأَخبر عنها وهي كثيرة جدا ومتنوعة جدا؛ منها: إخباره الغيبي التي تخص الآل والأصحاب الكرام، والفتوحات الإسلامية، وقد أُثبتت في رسالة المعجزات الأحمدية (المنشورة ضمن مجموعة ذو الفقار) برواية صحيحة ثمانين حادثة وقعت كما أخبر. مثلا: استشهاد سيدنا عثمان رضى الله عنه عند قراءته المصحف الشريف، واستشهاد سيدنا الحسين رضى الله عنه في كربلاء، وفَتْحُ الشام وفارس
Yükleniyor...