(إن رسالة «الهجمات الست» وذيلها قد كتبت قبل عشرين سنة لمجابهة تعدٍّ ظالمٍ شديد. وهي رسالة في غاية الخصوصية والسرية، وقد مرّت بين يدي محاكم كثيرة. وكتبت في حالة سورة غضب انتابتني في أثناء الحرب العالمية الثانية. وهي إذ تبين ذلك الغضب والحدة حقا، إلّا أن مصادرتها وكأنها قد كتبت حاليا وعدَّها ذنبا وجريرة، بُعدٌ عن العدالة عظيم.)
تُستهل مقدمة ذيل «الهجمات الست» بالآتي:
كُتب هذا الذيل (للتداول الخاص)، لتجنُّب ما يرد في المستقبل من كلمات الإهانة وشعور الكراهية، أي لئلا يصيب بصاقُ إهانتهم وجوهَنا، أو لمسحِه عنها عندما يُقال: تبا لرجال ذلك العصر العديمي الغيرة!
وكُتب تقريرا ولائحة لترن آذانٌ صمّ، آذانُ رؤساءِ أوروبا المتوحشين المتسترين بقناع الإنسانية.. ولينغرز في العيون المطموسة، عيونِ أولئك العديمي الضمير الجائرين الذين سلّطوا علينا هؤلاء الظلمة الغدّارين.. وليُنزِل صفعةً كالمطرقة على رؤوسِ عبيدِ المدنيةِ الدنيّة التي أذاقت البشرية في هذا العصر آلاما جهنمية حتى صرخت في كل مكان: لتعش جهنم!
لقد حدثت في الفترة الأخيرة اعتداءات شنيعة كثيرة على حقوق المؤمنين الضعفاء، من الملحدين المتخفين وراء الأستار، وأخص بالذكر اعتداءهم عليّ تعديا صارخا، باقتحامهم مسجدي الخاص الذي عمّرتُه بنفسي، وكنا فيه مع ثلّة من رفقائي الأعزاء، نؤدي العبادة، ونرفع الأذان والإقامة سرا. فقيل لنا: لِمَ تقيمون الصلاة باللغة العربية وترفعون الأذان سرا؟
نفد صبري في السكوت عليهم: وها أنذا لا أخاطب هؤلاء السفلة الدنيئين الذين حُرموا من الضمير، وليسوا أهلا للخطاب، بل أخاطب أولئك الرؤساء المتفرعنين في القيادة الذين يلعبون بمقدرات الأمة حسب أهواء طغيانهم. فأقول:
تُستهل مقدمة ذيل «الهجمات الست» بالآتي:
كُتب هذا الذيل (للتداول الخاص)، لتجنُّب ما يرد في المستقبل من كلمات الإهانة وشعور الكراهية، أي لئلا يصيب بصاقُ إهانتهم وجوهَنا، أو لمسحِه عنها عندما يُقال: تبا لرجال ذلك العصر العديمي الغيرة!
وكُتب تقريرا ولائحة لترن آذانٌ صمّ، آذانُ رؤساءِ أوروبا المتوحشين المتسترين بقناع الإنسانية.. ولينغرز في العيون المطموسة، عيونِ أولئك العديمي الضمير الجائرين الذين سلّطوا علينا هؤلاء الظلمة الغدّارين.. وليُنزِل صفعةً كالمطرقة على رؤوسِ عبيدِ المدنيةِ الدنيّة التي أذاقت البشرية في هذا العصر آلاما جهنمية حتى صرخت في كل مكان: لتعش جهنم!
لقد حدثت في الفترة الأخيرة اعتداءات شنيعة كثيرة على حقوق المؤمنين الضعفاء، من الملحدين المتخفين وراء الأستار، وأخص بالذكر اعتداءهم عليّ تعديا صارخا، باقتحامهم مسجدي الخاص الذي عمّرتُه بنفسي، وكنا فيه مع ثلّة من رفقائي الأعزاء، نؤدي العبادة، ونرفع الأذان والإقامة سرا. فقيل لنا: لِمَ تقيمون الصلاة باللغة العربية وترفعون الأذان سرا؟
نفد صبري في السكوت عليهم: وها أنذا لا أخاطب هؤلاء السفلة الدنيئين الذين حُرموا من الضمير، وليسوا أهلا للخطاب، بل أخاطب أولئك الرؤساء المتفرعنين في القيادة الذين يلعبون بمقدرات الأمة حسب أهواء طغيانهم. فأقول:
Yükleniyor...