باسمه سبحانه
إخوتي الأعزاء الصادقين!
لقد وَجد بضعة من إخواننا سلوانا جميلا يسلون به أنفسهم. وهو على هذه الصورة. فهم يقولون:»إن قسما من إخواننا الحديثي العهد بالسجن، يتحملون هذه المصيبة ويصبرون عليها بضعَ سنين بل عشر سنين، من جراء عمل غير مشروع اقترفوه في ساعة أو ساعتين. بل يقول بعضُهم: حمدا لله لقد نجونا من آثام أخرى، فلِمَ نشكو إذن من ضيق وعنت خيّر، من جراء عمل مشروع جدا وخدمة إيمانية بوساطة رسائل النور، يستغرق بضعة أشهر؟»
وأنا بدوري أقول لهم: ألف ألف بارك الله فيكم.
نعم، إن مقاساة المرء خمسةَ أو عشرةَ شهور من المشاق بِنِيَّةِ إنقاذ إيمانه وإيمان غيره لخمس أو عشر سنوات، إنما هو مبعث شكر وافتخار واعتزاز في سبيل خدمة حلوة خيّرة سامية وعبادة فكرية رفيعة.
ولقد ورد في حديث شريف: «لَأَنْ يَهْدِيَ اللّهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ» (15) فتأملوا في عدد الذين يُنقذون، أو سينقذون إيمانهم من أعاصير الشبهات الرهيبة بوساطة خدماتكم وكتاباتكم، سواءً هنا أو في أرجاء البلاد كلها أو في «أنقرة». فاشكروا ربكم من خلال الصبر والامتنان والرضى التام.
وإذا ما أصرّ حزبُ الشعب الجمهوري الحاكم في أنقرة وعاند تجاه رسائل النور ذاتِ الحجج الرصينة والمرسَلة إلى هناك، ولم يحاوِل حمايتها والحفاظ عليها بالمصالحة معها، فهذا يعني أن أفضل مكان لنا هو السجن. ويعني أيضا أن الملحدين قد وحّدوا بين الزندقة والشيوعية، وأن الحكومة ستضطر إلى الخضوع لأقوالهم. وعندئذٍ تنسحب «رسائل النور» من الميدان ويتوقف عملُها، وتبدأ المصائب المادية والمعنوية بالهجوم.
إخوتي الأعزاء الصادقين!
لقد وَجد بضعة من إخواننا سلوانا جميلا يسلون به أنفسهم. وهو على هذه الصورة. فهم يقولون:»إن قسما من إخواننا الحديثي العهد بالسجن، يتحملون هذه المصيبة ويصبرون عليها بضعَ سنين بل عشر سنين، من جراء عمل غير مشروع اقترفوه في ساعة أو ساعتين. بل يقول بعضُهم: حمدا لله لقد نجونا من آثام أخرى، فلِمَ نشكو إذن من ضيق وعنت خيّر، من جراء عمل مشروع جدا وخدمة إيمانية بوساطة رسائل النور، يستغرق بضعة أشهر؟»
وأنا بدوري أقول لهم: ألف ألف بارك الله فيكم.
نعم، إن مقاساة المرء خمسةَ أو عشرةَ شهور من المشاق بِنِيَّةِ إنقاذ إيمانه وإيمان غيره لخمس أو عشر سنوات، إنما هو مبعث شكر وافتخار واعتزاز في سبيل خدمة حلوة خيّرة سامية وعبادة فكرية رفيعة.
ولقد ورد في حديث شريف: «لَأَنْ يَهْدِيَ اللّهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ» (15) فتأملوا في عدد الذين يُنقذون، أو سينقذون إيمانهم من أعاصير الشبهات الرهيبة بوساطة خدماتكم وكتاباتكم، سواءً هنا أو في أرجاء البلاد كلها أو في «أنقرة». فاشكروا ربكم من خلال الصبر والامتنان والرضى التام.
وإذا ما أصرّ حزبُ الشعب الجمهوري الحاكم في أنقرة وعاند تجاه رسائل النور ذاتِ الحجج الرصينة والمرسَلة إلى هناك، ولم يحاوِل حمايتها والحفاظ عليها بالمصالحة معها، فهذا يعني أن أفضل مكان لنا هو السجن. ويعني أيضا أن الملحدين قد وحّدوا بين الزندقة والشيوعية، وأن الحكومة ستضطر إلى الخضوع لأقوالهم. وعندئذٍ تنسحب «رسائل النور» من الميدان ويتوقف عملُها، وتبدأ المصائب المادية والمعنوية بالهجوم.
Yükleniyor...