-بالقوة المعنوية- والاستمداد منهم، وتسليتهم والتسلي بهم، والاستمرار معهم في خدمة الإيمان السامية بترابط حقيقي وثبات تام، والانتفاع بسجاياهم الكريمة، وكسب أهلية الطالب في مدرسة الزهراء بالدخول في مجلس الامتحان هذا، في هذه المدرسة اليوسفية، وأخذ كل طالب قسمته المقسومة له قَدَرا، وتناوله رزقه المقدّر له فيها، نوالا للثواب.. تستوجب الشكر على مجيئكم إلى هنا، والتجمل بالصبر وتحمل جميع المشقات والمضايقات مع التفكر في الفوائد المذكورة.
§سعيد النورسي>
إخوتي!
إنني أَرغب -قلبا- في أن يظهر هنا من «قسطموني» وما جاورها، كما ظهر من «إسبارطة» وحواليها أبطالٌ ميامين ثابتون ثبات الحديد والفولاذ (أمثال «خسرو»(∗) و«الحافظ علي»). فللّه الحمد والمنة بما لا يتناهى من الحمد الشكر فقد حققتْ ولايةُ «قسطموني» أمنيتي تحقيقا تاما، فأمدتنا بعديدٍ من الأبطال.
تحياتي إلى الإخوة جميعا الذين يدورون دوما في خيالي فردا فردا ممن لم أكتب أسماءهم، وأدعو لهم بالسلامة والأمان.
إخوتي الأعزاء الصادقين الأوفياء الثابتين!
أبيّن حالة من أحوالي لكم لا لأجعلكم تتألمون عليّ ولا لتحاولوا أخذ التدابير المادية اللازمة، بل لأستفيد من إكثار دعواتكم حسب قاعدة توحيد المساعي المعنوية، وللاستزادة من ضبط النفس وأخذ الحذر والتحلي بالصبر والتحمل والحفاظ على ترابطكم الوثيق.
إن ما أقاسيه هنا من عذاب وعنت في يوم واحد، ما كنت أقاسيه في شهر في سجن «أسكي شهر». لقد سلط الماسونيون الرهيبون عليّ ماسونيا ظالما، كي يجدوا مبررا من قولي: «كفى إلى هذا الحد» النابعِ من حدّتي وشدة غضبي إزاء تعذيبهم إياي، فيستغلوا هذا القول ويجعلوه سببا لتعدياتهم الجائرة ويستروا تحته أكاذيبهم.
§سعيد النورسي>
إخوتي!
إنني أَرغب -قلبا- في أن يظهر هنا من «قسطموني» وما جاورها، كما ظهر من «إسبارطة» وحواليها أبطالٌ ميامين ثابتون ثبات الحديد والفولاذ (أمثال «خسرو»(∗) و«الحافظ علي»). فللّه الحمد والمنة بما لا يتناهى من الحمد الشكر فقد حققتْ ولايةُ «قسطموني» أمنيتي تحقيقا تاما، فأمدتنا بعديدٍ من الأبطال.
تحياتي إلى الإخوة جميعا الذين يدورون دوما في خيالي فردا فردا ممن لم أكتب أسماءهم، وأدعو لهم بالسلامة والأمان.
إخوتي الأعزاء الصادقين الأوفياء الثابتين!
أبيّن حالة من أحوالي لكم لا لأجعلكم تتألمون عليّ ولا لتحاولوا أخذ التدابير المادية اللازمة، بل لأستفيد من إكثار دعواتكم حسب قاعدة توحيد المساعي المعنوية، وللاستزادة من ضبط النفس وأخذ الحذر والتحلي بالصبر والتحمل والحفاظ على ترابطكم الوثيق.
إن ما أقاسيه هنا من عذاب وعنت في يوم واحد، ما كنت أقاسيه في شهر في سجن «أسكي شهر». لقد سلط الماسونيون الرهيبون عليّ ماسونيا ظالما، كي يجدوا مبررا من قولي: «كفى إلى هذا الحد» النابعِ من حدّتي وشدة غضبي إزاء تعذيبهم إياي، فيستغلوا هذا القول ويجعلوه سببا لتعدياتهم الجائرة ويستروا تحته أكاذيبهم.
Yükleniyor...