الدليل الرابع: هو: [والعنايات المخصوصة الشاملة]
أي إن أنواع العناية والشفقة والرعاية الخاصة المناسِبة لكل نوع بل لكل فرد والشاملة جميع ما في عالم الأحياء وذوي الشعور تدل دلالة بدهية على علم محيط. وتشهد شهاداتٍ لا حدّ لها على وجوبِ وجودِ عليم ذي عناية يعلم أولئك الذين نالوا تلك العنايات ويعلم حاجاتهم.
تنبيه:
إن إيضاح كلمات الفقرة العربية التي هي زبدةُ خلاصة الخلاصة لرسائل النور المترشحة من القرآن الكريم هو إشارة إلى ما استفاضته رسائلُ النور من الحقائق المنبعثة من لمعات آيات القرآن الكريم ولاسيما الدلائل والحجج التي تخص «العلم» و«الإرادة» و«القدرة» بحيث تفسّر باهتمام بالغ ما تشير إليه هذه الكلمات العربية من دلائل علمية. بمعنى أن كلا منها عبارة عن بيان لنكتة وإشارة لآيات قرآنية كريمة. وإلّا فهي ليست تفسيرا لتلك الكلمات العربية وبيانها وترجمتها..
نرجع إلى الموضوع الذي نحن بصدده:
نعم، إننا نشاهد بأبصارنا أن عليما رحيما يعرفنا ويعلم بحالنا وأحوال جميع ذوي الأرواح فيشملهم جميعا بشفقته وحمايته ويأخذهم تحت كنف رحمته عن معرفة وبصيرة، ويوفي حاجات كل منهم ومطاليبه فيغيثه بعنايته ورأفته.
نورد مثالا واحدا من بين أمثلته غير المحدودة: فالعنايات الخاصة والعامة والواردة من حيث رزق الإنسان وما يحتاجه من أدوية ومعادن تبين بيانا جليّا علما محيطا وتشهد على الرحمن الرحيم بعدد الأرزاق والأدوية والمعادن.
نعم، إن إعاشة الإنسان ولاسيما العاجزين والصغار الضعاف، وبخاصة إيصال الرزق إلى أعضاء الجسم المحتاجة إليه من مطبخ المعدة، حتى إلى حجيراته، كل بما يناسبه.. وكذا
أي إن أنواع العناية والشفقة والرعاية الخاصة المناسِبة لكل نوع بل لكل فرد والشاملة جميع ما في عالم الأحياء وذوي الشعور تدل دلالة بدهية على علم محيط. وتشهد شهاداتٍ لا حدّ لها على وجوبِ وجودِ عليم ذي عناية يعلم أولئك الذين نالوا تلك العنايات ويعلم حاجاتهم.
تنبيه:
إن إيضاح كلمات الفقرة العربية التي هي زبدةُ خلاصة الخلاصة لرسائل النور المترشحة من القرآن الكريم هو إشارة إلى ما استفاضته رسائلُ النور من الحقائق المنبعثة من لمعات آيات القرآن الكريم ولاسيما الدلائل والحجج التي تخص «العلم» و«الإرادة» و«القدرة» بحيث تفسّر باهتمام بالغ ما تشير إليه هذه الكلمات العربية من دلائل علمية. بمعنى أن كلا منها عبارة عن بيان لنكتة وإشارة لآيات قرآنية كريمة. وإلّا فهي ليست تفسيرا لتلك الكلمات العربية وبيانها وترجمتها..
نرجع إلى الموضوع الذي نحن بصدده:
نعم، إننا نشاهد بأبصارنا أن عليما رحيما يعرفنا ويعلم بحالنا وأحوال جميع ذوي الأرواح فيشملهم جميعا بشفقته وحمايته ويأخذهم تحت كنف رحمته عن معرفة وبصيرة، ويوفي حاجات كل منهم ومطاليبه فيغيثه بعنايته ورأفته.
نورد مثالا واحدا من بين أمثلته غير المحدودة: فالعنايات الخاصة والعامة والواردة من حيث رزق الإنسان وما يحتاجه من أدوية ومعادن تبين بيانا جليّا علما محيطا وتشهد على الرحمن الرحيم بعدد الأرزاق والأدوية والمعادن.
نعم، إن إعاشة الإنسان ولاسيما العاجزين والصغار الضعاف، وبخاصة إيصال الرزق إلى أعضاء الجسم المحتاجة إليه من مطبخ المعدة، حتى إلى حجيراته، كل بما يناسبه.. وكذا
Yükleniyor...