دعاواه، وماهية نبوته، إنما هي تلك الأركان الستة، لذا فإن جميع الدلائل الدالة على تحقق تلك الأركان تدل أيضا على أن رسالة محمد ﷺ حق وأنه صادق مصدَّق. وكما بَينتْ رسالةُ «الثمرة» وذيول «الكلمة العاشرة» دلالةَ سائر الأركان الإيمانية على تحقق الآخرة، كذلك كل ركن من الأركان بحججه معا حجة على رسالته ﷺ.
الشهادة الكلية الثالثة المتضمنة لألوف الشهادات:
[وبشهادة ذاته عليه الصلاة والسلام بآلاف معجزاته وكمالاته وعلوّ أخلاقه ]
أي هو كالشمس دليل بنفسها. فكما أَثبتت الرسالةُ الخارقة، رسالةُ «المعجزات الأحمدية» على صاحبها أفضل الصلاة والسلام في أَزْيَدَ من ثلاثمائة معجزة بروايات صحيحة، كذلك انشقاق القمر إلى شقين بإصبعٍ من كفه المباركة ﷺ كما هو صراحةُ الآيةِ الكريمة: ﹛﴿ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾|﹜ (القمر:١). وكذا نَبَعانُ الماء من أصابعه المباركة وتَدَفُّقه كما يتدفق من خمس عيون، وارتواءُ جيشٍ كاملٍ منه وشهادتُهم له، المنقولُ إلينا بروايات صحيحة متواترة، فضلا عن تكرار هذه الحادثة العجيبة مرتين وفي مواضع أخرى.. وكذا رميه حفنةً من تراب بالكف نفسِها على جيش العدو المُغِير ودخولُ التراب عينَ كل منهم وانهزامُهم أثناء هجومهم كما هو صراحةُ الآيةِ الكريمةِ: ﹛﴿ وَمَا رَمَيْتَ اِذْ رَمَيْتَ ﴾|﹜ (الأنفال:١٧).. وكذا تسبيح الحصى في الكف نفسِه تسبيحا واضحا بيّنا المرويُّ بروايات صحيحة.. وأمثالُها من المعجزات الباهرة التي ظهرت من يده المباركة ﷺ والمروي قسمٌ منها في كتب السِيرة والتاريخ بروايات متواترة قاطعة وهى تربو على المئات بل تبلغ الألف لدى أهل التحقيق من العلماء.
وكذا اتفاق الأولياء والأعداء على أنه في ذروة الأخلاق الفاضلة والخصال الحميدة (5) واتفاق جميع أهل التحقيق السالكين طريقَه المقتفين أثرَه البالغين الكمالاتِ والمدركين الحقيقةَ بعين اليقين، وتصديقهم جميعا بحق اليقين، أن الكمالات المحمدية هي في قمة الدرجات. كما يدل عليها فيوضات العالم الإسلامي النابعةُ من دينه ﷺ، وحقائق الإسلام العظيم. فلاشك أن ذلك النبي الكريم بذاته ﷺ يشهد شهادة واسعة كلية ساطعة على رسالته نفسه.
الشهادة الكلية الثالثة المتضمنة لألوف الشهادات:
[وبشهادة ذاته عليه الصلاة والسلام بآلاف معجزاته وكمالاته وعلوّ أخلاقه ]
أي هو كالشمس دليل بنفسها. فكما أَثبتت الرسالةُ الخارقة، رسالةُ «المعجزات الأحمدية» على صاحبها أفضل الصلاة والسلام في أَزْيَدَ من ثلاثمائة معجزة بروايات صحيحة، كذلك انشقاق القمر إلى شقين بإصبعٍ من كفه المباركة ﷺ كما هو صراحةُ الآيةِ الكريمة: ﹛﴿ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾|﹜ (القمر:١). وكذا نَبَعانُ الماء من أصابعه المباركة وتَدَفُّقه كما يتدفق من خمس عيون، وارتواءُ جيشٍ كاملٍ منه وشهادتُهم له، المنقولُ إلينا بروايات صحيحة متواترة، فضلا عن تكرار هذه الحادثة العجيبة مرتين وفي مواضع أخرى.. وكذا رميه حفنةً من تراب بالكف نفسِها على جيش العدو المُغِير ودخولُ التراب عينَ كل منهم وانهزامُهم أثناء هجومهم كما هو صراحةُ الآيةِ الكريمةِ: ﹛﴿ وَمَا رَمَيْتَ اِذْ رَمَيْتَ ﴾|﹜ (الأنفال:١٧).. وكذا تسبيح الحصى في الكف نفسِه تسبيحا واضحا بيّنا المرويُّ بروايات صحيحة.. وأمثالُها من المعجزات الباهرة التي ظهرت من يده المباركة ﷺ والمروي قسمٌ منها في كتب السِيرة والتاريخ بروايات متواترة قاطعة وهى تربو على المئات بل تبلغ الألف لدى أهل التحقيق من العلماء.
وكذا اتفاق الأولياء والأعداء على أنه في ذروة الأخلاق الفاضلة والخصال الحميدة (5) واتفاق جميع أهل التحقيق السالكين طريقَه المقتفين أثرَه البالغين الكمالاتِ والمدركين الحقيقةَ بعين اليقين، وتصديقهم جميعا بحق اليقين، أن الكمالات المحمدية هي في قمة الدرجات. كما يدل عليها فيوضات العالم الإسلامي النابعةُ من دينه ﷺ، وحقائق الإسلام العظيم. فلاشك أن ذلك النبي الكريم بذاته ﷺ يشهد شهادة واسعة كلية ساطعة على رسالته نفسه.
Yükleniyor...