إنكارهم الحشر، ويتسببون في التجاوز على عزة جلالك، ويمسون هيبةَ ألوهيتك ورأفةَ ربوبيتك بكفرهم وعصيانهم وبتكذيبهم إياك في وعدك.
فأنا أُقدّس عدالتَك وجمالك ورحمتك غير المتناهية -بلا حد ولانهاية- وأُنزّهها عن هذا الظلم والقبح غير المتناهيَين وأَرغب أن أتلو بعدد ذرات وجودي الآية الكريمة: ﹛﴿ سُبْحَانَهُ وَتَعَالٰى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَب۪يرًا ﴾|﹜ (الإسراء:٤٣). بل إن رسلَك الصادقين -أولئك الذين هم دعاة سلطنتك الحقيقيون- يشهدون ويبشرون ويشيرون بحق اليقين وعين اليقين وعلم اليقين إلى خزائن رحمتك الأخروية وكنوز آلائك في عالم البقاء، وإلى انكشاف تجليات أسمائك الحسنى تجليا تاما خارقا في دار السعادة، ويرشدون عبادك المُؤمنين بأن أعظم شعاع لاسم «الحقّ» الذي هو مرجع جميع الحقائق وشمسها وحاميها هو حقيقة الحشر الكبرى.
يا رب الأنبياء والصديقين!
إن أولئك جميعا مسخّرون وموظفون في مُلكك أنت، وبأمرك وقدرتك أنت، وبإرادتك وتدبيرك أنت، وبعلمك وحكمتك أنت.. وقد أظهروا الكرةَ الأرضية بالتقديس والتسبيح والتكبير والتحميد والتهليل في حُكم أعظم مكان للذكر وأبرزوا الكونَ في حُكم أكبر مسجد للعبادة.
يا ربي، و يا رب السماواتِ والأرضين! يا خَالِقي، ويا خَالِقَ كل شيء!
بحق قدرتك وإرادتك وحكمتك وحاكميتك ورحمتك التي سخّرت بها السّمَاوات بنجومها، والأرض بمشتملاتها، وجميع المخلوقات بجميع كيفياتها وأنواعها:
سَخِّر لي نفسي، وسخّر لي مطلوبي، وسخّر قلوبَ الناس لرسائل النور ليخدموا القرآن والإيمان.. وهب لي ولإخواني إيمانا كاملا وحسن الخاتمة. وكما سخّرتَ البحر لموسى عليه السلام، وسخّرت النار لإبراهيم عليه السلام، وسخرت الجبَالَ والحديد لداوُد عليه السلام، وسخّرت الإنس والجن لسليمان عليه السلام، وسخّرت الشّمس والقمر لمحمدٍ عليه الصلاةُ والسلام، سخّر القلوب والعقول لرسائل النور. واحفظني واحفظ طلبةَ رسائل النور من شرّ النفس والشيطان ومن عذاب القبر ومن نار جهنم، وأسعدنا في فردوس الجنة.
آمين.. آمين.. آمين.
فأنا أُقدّس عدالتَك وجمالك ورحمتك غير المتناهية -بلا حد ولانهاية- وأُنزّهها عن هذا الظلم والقبح غير المتناهيَين وأَرغب أن أتلو بعدد ذرات وجودي الآية الكريمة: ﹛﴿ سُبْحَانَهُ وَتَعَالٰى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَب۪يرًا ﴾|﹜ (الإسراء:٤٣). بل إن رسلَك الصادقين -أولئك الذين هم دعاة سلطنتك الحقيقيون- يشهدون ويبشرون ويشيرون بحق اليقين وعين اليقين وعلم اليقين إلى خزائن رحمتك الأخروية وكنوز آلائك في عالم البقاء، وإلى انكشاف تجليات أسمائك الحسنى تجليا تاما خارقا في دار السعادة، ويرشدون عبادك المُؤمنين بأن أعظم شعاع لاسم «الحقّ» الذي هو مرجع جميع الحقائق وشمسها وحاميها هو حقيقة الحشر الكبرى.
يا رب الأنبياء والصديقين!
إن أولئك جميعا مسخّرون وموظفون في مُلكك أنت، وبأمرك وقدرتك أنت، وبإرادتك وتدبيرك أنت، وبعلمك وحكمتك أنت.. وقد أظهروا الكرةَ الأرضية بالتقديس والتسبيح والتكبير والتحميد والتهليل في حُكم أعظم مكان للذكر وأبرزوا الكونَ في حُكم أكبر مسجد للعبادة.
يا ربي، و يا رب السماواتِ والأرضين! يا خَالِقي، ويا خَالِقَ كل شيء!
بحق قدرتك وإرادتك وحكمتك وحاكميتك ورحمتك التي سخّرت بها السّمَاوات بنجومها، والأرض بمشتملاتها، وجميع المخلوقات بجميع كيفياتها وأنواعها:
سَخِّر لي نفسي، وسخّر لي مطلوبي، وسخّر قلوبَ الناس لرسائل النور ليخدموا القرآن والإيمان.. وهب لي ولإخواني إيمانا كاملا وحسن الخاتمة. وكما سخّرتَ البحر لموسى عليه السلام، وسخّرت النار لإبراهيم عليه السلام، وسخرت الجبَالَ والحديد لداوُد عليه السلام، وسخّرت الإنس والجن لسليمان عليه السلام، وسخّرت الشّمس والقمر لمحمدٍ عليه الصلاةُ والسلام، سخّر القلوب والعقول لرسائل النور. واحفظني واحفظ طلبةَ رسائل النور من شرّ النفس والشيطان ومن عذاب القبر ومن نار جهنم، وأسعدنا في فردوس الجنة.
آمين.. آمين.. آمين.
Yükleniyor...