الثامنة: بعد أن بقيتْ رسالة «الشعاع الخامس» سنتين لدى محكمة دنيزلي ومحكمة أنقرة أعيدت إلينا. وبعد أن صدر القرار بتبرئتها سمحتُ بنشرها -مع دفاعي في تلك المحكمة- في آخر مجموعة «سراج النور». صحيح أنني كنت أحتفظ بها كرسالة خاصة ليست معروضة على الناس، ولكن ما دامت المحكمة شهرت بها وأعلنتها ثم أعادتها إلينا بعد براءتها، فقلت بأنه لا ضرر إذن من نشرها، لذا أذنتُ لهم بنشرها. وكان أصل هذه الرسالة قد كتب قبل حوالي أربعين سنة حول تأويلاتِ أحاديثَ متشابهة كانت قد انتشرت بين الناس منذ القديم، ومع أن عددا من علماء الحديث ضعّفوا قسما من هذه الأحاديث، إلّا أنني قمت بكتابة هذه الرسالة إنقاذا لأهل الإيمان من الشبهات لأن المعاني الظاهرة لهذه الأحاديث كانت تتسبب في اعتراضات كثيرة عليها، إلّا أن قسما من تأويلاتها الخارقة ظهرت أمام الأعين، لذا اضطررنا إلى إخفاء هذه الرسالة وجَعْلِها رسالة سرية خاصة لكي لا تُفسَّر تفسيرا خاطئا، وبعد أن قامت عدة محاكم بتدقيقها وتشهيرها ثم إعادتها إلينا، إلّا أنها عادت مرة أخرى إلى اتخاذها سببا في إدانتنا، لذا فإننا نحيل مدى ابتعاد هذا العمل عن العدالة وعن الحق وعن الإنصاف إلى ضمائر هؤلاء الذين يريدون إدانتنا بسبب من قناعاتنا الوجدانية، كما نحيل شكوانا هذه إلى المحكمة الإلهية الكبرى ونقول: ﹛﴿ حَسْبُنَا اللّٰهُ وَنِعْمَ الْوَك۪يلُ ﴾|﹜ .
التاسعة: وهذه نقطة مهمة جدا ولكننا نمسك عن ذكرها لئلا نُغضب الذين حكموا علينا، وذلك لأجل قيامهم بقراءة رسائل النور.
العاشرة: وهذه نقطة قوية ومهمة ولكننا نمسك أيضا عن ذكرها حاليا لكي لا تدفعهم إلى الاستياء والامتعاض.
§سعيد النورسي>
§الموقوف في السجن الانفرادي>
التاسعة: وهذه نقطة مهمة جدا ولكننا نمسك عن ذكرها لئلا نُغضب الذين حكموا علينا، وذلك لأجل قيامهم بقراءة رسائل النور.
العاشرة: وهذه نقطة قوية ومهمة ولكننا نمسك أيضا عن ذكرها حاليا لكي لا تدفعهم إلى الاستياء والامتعاض.
§سعيد النورسي>
§الموقوف في السجن الانفرادي>
Yükleniyor...