المناجاة
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
﹛﴿ اِنَّ ف۪ي خَلْقِ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ وَاخْتِلَافِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّت۪ي تَجْر۪ي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَٓا اَنْزَلَ اللّٰهُ مِنَ السَّمَٓاءِ مِنْ مَٓاءٍ فَاَحْيَا بِهِ الْاَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ ف۪يهَا مِنْ كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْر۪يفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَٓاءِ وَالْاَرْضِ لَاٰيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾|﹜
هذه الرسالة «المناجاة» التي هي «الشعاع الثالث» نوعٌ من تفسير للآية الكريمة المذكورة أعلاه.
يا إلهي ويا ربّي!
إنّي أرى ببصيرة الإيمان وبتعليم القرآن ونوره وبدرس الرَّسُول الأكرم ﷺ وبما يريه اسم الله «الحكيم» أنه:
ليس في السَماواتِ من دورانٍ وحركةٍ إلّا ويُشير إلى وجودك ويدل عليه؛ بانتظامه البديع هذا.. وما من جِرم من الأجرام السَّماوية إلّا ويشهد شهادة على ربوبيَتِكَ ويشير إشارة إلى وحدتِكَ؛ بسكونها في أداءِ وظيفتها بلا ضوضاءٍ، وببقائِها بلا عمدٍ.. وما من نجم إلّا ويشهد على عظمة أُلوهيتِكَ ويشير إلى وحدانيتِكَ؛ بخلقته الموزونة وبوضعهِ المُنتظم وبتبسُّمِه النُّورانيّ وبِمُمَاثلتهِ ومشابهته للنجُوم كافة.. وما من كوكبٍ سيَّار من الكواكب الاثني عشر إلّا ويشهد على وجُوبِ وجودِك ويُشيرُ إلى سلطنة أُلوهيتِك؛ بحركته الحكيمة وتذلّله المُطيع ووظيفته المنتظمة وتوابعه المُهمة.
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
﹛﴿ اِنَّ ف۪ي خَلْقِ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ وَاخْتِلَافِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّت۪ي تَجْر۪ي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَٓا اَنْزَلَ اللّٰهُ مِنَ السَّمَٓاءِ مِنْ مَٓاءٍ فَاَحْيَا بِهِ الْاَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ ف۪يهَا مِنْ كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْر۪يفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَٓاءِ وَالْاَرْضِ لَاٰيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾|﹜
هذه الرسالة «المناجاة» التي هي «الشعاع الثالث» نوعٌ من تفسير للآية الكريمة المذكورة أعلاه.
يا إلهي ويا ربّي!
إنّي أرى ببصيرة الإيمان وبتعليم القرآن ونوره وبدرس الرَّسُول الأكرم ﷺ وبما يريه اسم الله «الحكيم» أنه:
ليس في السَماواتِ من دورانٍ وحركةٍ إلّا ويُشير إلى وجودك ويدل عليه؛ بانتظامه البديع هذا.. وما من جِرم من الأجرام السَّماوية إلّا ويشهد شهادة على ربوبيَتِكَ ويشير إشارة إلى وحدتِكَ؛ بسكونها في أداءِ وظيفتها بلا ضوضاءٍ، وببقائِها بلا عمدٍ.. وما من نجم إلّا ويشهد على عظمة أُلوهيتِكَ ويشير إلى وحدانيتِكَ؛ بخلقته الموزونة وبوضعهِ المُنتظم وبتبسُّمِه النُّورانيّ وبِمُمَاثلتهِ ومشابهته للنجُوم كافة.. وما من كوكبٍ سيَّار من الكواكب الاثني عشر إلّا ويشهد على وجُوبِ وجودِك ويُشيرُ إلى سلطنة أُلوهيتِك؛ بحركته الحكيمة وتذلّله المُطيع ووظيفته المنتظمة وتوابعه المُهمة.
Yükleniyor...