توجد أربعة أسس في لائحة الاتهام:

الأساس الأول

وهو الادعاء بأنني شخص أفخر بنفسي وأُمَجِّدها. وقد رددتُ هذا الادعاء بكل ما أملك من قوة، وكانت اللجنة المختصة في محكمة «دنيزلي» قد ذكرتْ أنه «لو ادَّعى سعيد أنه المهدي المنتظر لقَبل كلُّ طلابه ذلك».

الأساس الثاني

قيامه بإخفاء مؤلفاته.

يجب أن لا تُعطى معاني خاطئة من قبل الأعداء المتسترين، لأن الإخفاء لم يكن بقصدٍ سياسي أو بأي قصد يضر بأمن البلاد، ولا يعدّ وجود جهاز طبع بالحروف القديمة عذرا لهم للهجوم علينا. أما قضية الصفعة الموجهة من رسائل النور إلى مصطفى كمال (13) فقد عرفتْ بها ست محاكم وكذلك المراجع الرسمية في «أنقرة» فلم يعترضوا عليها وأصدروا قرارهم بتبرئتنا وأعادوا لنا جميع كتبنا ومن ضمنها «الشعاع الخامس». ثم إن قيامي بإظهار سيئاته ليس إلّا من أجل صيانة كرامة الجيش. أي إن عدم محبة شخصٍ فردٍ ليس إلّا من أجل كيل الثناء إلى الجيش بكل حب.

الأساس الثالث

على الرغم من وجود مائة ألف طالب من طلاب النور وإحالة مائة ألف نسخة من رسائل النور إلى ست محاكم في ظرف عشرين سنة، فلم تُسجَّل لدى موظفي أمنِ عشرِ ولايات


Yükleniyor...