إن تبرئة ساحتكم والإفراج عنكم لا يضر هذه الحقيقة ولكن براءتي أنا فيه ضرر. لأنه حتى نفسي الأمارة قد قبلتْ بأن أُضحّى لأجل حقيقة واحدة تمس العالم الإسلامي لا بحياتي الدنيوية وحدها بل إذا لزم الأمر بحياتي الأخروية وسعادتِها أيضا في سبيل إسعاد أهل الإيمان برسائل النور.
إخوتي الأعزاء الأوفياء الصادقين!
لقد غيرتُ أحد أدعيتي منذ بضعة أيام، إذ رفعتُ كلمة «الصادقين» من دعائي الذي يضم: «واغفر لنا».. أو «وفّق طلبة رسائل النور الصادقين». والذي كنت أكرره لحد الآن مائة مرة أحيانا. وذلك لئلا يُحرَم من تلك الأدعية أولئك الإخوة الذين يرون أنفسهم مضطرين إلى العمل بالرخصة الشرعية ويتبرؤون منّا ظاهرا، مما يسببه الضيقُ والشبهات المثارة من ضجر ويأس واتخاذ موقف يخالف العزيمةَ والوفاء.
أخي العزيز الحافظ علي!
لا تهتم لمرضك، نسأله تعالى أن يرزقك الشفاء. آمين. فإنك رابح غانم كثيرا، لأن كل ساعة من العبادة في السجن بمثابة اثنتي عشرة ساعة. فإن كنت محتاجا إلى الدواء فلديّ بعضه لأرسله إليك. علما أن وباءً خفيفا منتشر في الأوساط. ففي اليوم الذي أذهب فيه إلى المحكمة أَمْرَضُ بلا شك.. ولعلك أصبحت معينا لي في ذلك فأخذت شيئا من مرضي، كما كانت تحدث بطولات خارقة سابقا، فيتمرض أحدهم بدلا من أخيه أو يموت بدلا منه.
إخوتي الأعزاء الأوفياء الصادقين!
لقد غيرتُ أحد أدعيتي منذ بضعة أيام، إذ رفعتُ كلمة «الصادقين» من دعائي الذي يضم: «واغفر لنا».. أو «وفّق طلبة رسائل النور الصادقين». والذي كنت أكرره لحد الآن مائة مرة أحيانا. وذلك لئلا يُحرَم من تلك الأدعية أولئك الإخوة الذين يرون أنفسهم مضطرين إلى العمل بالرخصة الشرعية ويتبرؤون منّا ظاهرا، مما يسببه الضيقُ والشبهات المثارة من ضجر ويأس واتخاذ موقف يخالف العزيمةَ والوفاء.
أخي العزيز الحافظ علي!
لا تهتم لمرضك، نسأله تعالى أن يرزقك الشفاء. آمين. فإنك رابح غانم كثيرا، لأن كل ساعة من العبادة في السجن بمثابة اثنتي عشرة ساعة. فإن كنت محتاجا إلى الدواء فلديّ بعضه لأرسله إليك. علما أن وباءً خفيفا منتشر في الأوساط. ففي اليوم الذي أذهب فيه إلى المحكمة أَمْرَضُ بلا شك.. ولعلك أصبحت معينا لي في ذلك فأخذت شيئا من مرضي، كما كانت تحدث بطولات خارقة سابقا، فيتمرض أحدهم بدلا من أخيه أو يموت بدلا منه.
Yükleniyor...