ومادام أهم ما أعلنه محمد ﷺ خلال حياته المطهرة المباركة، وأساس ما دعا إليه -بعد التوحيد- هو الآخرة، فلابد أن جميع المعجزات والحجج الدالة على نبوته وصدقه ﷺ هي بدورها شاهدة على حقيقة مجيء الآخرة..

وما دام ربع القرآن الكريم يبحث عن الحشر والآخرة، ويقيم الدلائل عليه بآلاف من آياته ويخبر عنه، فلابد أن الشواهد والحجج والدلائل والبراهين الدالة كلها على أحقية القرآن هي بدورها شاهدة على تحقق الآخرة ودالة عليها.

وهكذا تأملوا في هذا الركن الإيماني العظيم لتقدّروا مدى قطعية «الإيمان بالآخرة» ومدى ثبوته ورسوخه.

Yükleniyor...