وإثبات لمعات كثيرة لحقيقة الرحيمية وأسرارها الغزيرة في عدة أجزاء من أجزاء رسائل النور، نحيل إليها. وقد أكتفي بهذه الإشارة القصيرة إلى تلك الخزينة الغنية الكبيرة نظرا لحالتي غير الملائمة.
وهكذا فصاحبنا السائح يقول: الحمد لله الذي وفقني لأسمعَ الحقائقَ الثلاث والثلاثين التي تشهد على وجوب وجود خالقي ومالكي وعلى وحدته، والذي ظللتُ أبحث عنه في كل مكان وأسأل عنه كلَّ شيء. تلك الحقائق التي كل منها عبارة عن شمس مشرقة تبدد كل ظلام، وكل منها بقوة الجبل الراسخ المستقر، وكل منها بتحقيقاتها تشهد في غاية القطعية على وجوده سبحانه وتدل بإحاطتها في غاية الجلاء على وحدته، وتُثبت خلالها سائر الأركان الإيمانية إثباتا قويا. وأن إجماع مجموع الحقائق واتفاقها قد حولت إيماننا من التقليد إلى التحقيق، ومن التحقيق إلى علم اليقين، ومن علم اليقين إلى عين اليقين، ومن عين اليقين إلى حق اليقين، فالحمد لله.. هذا من فضل ربي.
﹛﴿ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي هَدٰينَا لِهٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَٓا اَنْ هَدٰينَا اللّٰهُ لَقَدْ جَٓاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ﴾|﹜ (الأعراف:٤٣).
هذا وقد جاءت في الباب الثاني من المقام الأول إشارة قصيرة جدا إلى الأنوار الإيمانية التي اكتسبها هذا السائح الباحث المشتاق في مشاهداته في المنزل الثالث من الحقائق الأربعة المعظمة:
[لا إله إلّا الله الواحد الأحد الذي دلّ على وحدته في وجوب وجوده مشاهدةُ عظمةِ إحاطةِ حقيقةِ الفتاحية، بفتح الصور لأربعمائة ألف نوع من ذوي الحياة المكملة بلا قصور، بشهادة فنِ النبات والحيوان.. وكذا مشاهدةُ عظمة إحاطة حقيقة الرحمانية الواسعة المنتظمة بلا نقصان بالمشاهدة والعيان.. وكذا مشاهدة عظمة حقيقة الإدارة المحيطة لجميع ذوي الحياة والمنتظمة بلا خطأ ولا نقصان.. وكذا مشاهدة عظمة إحاطة حقيقة الرحيمية والإعاشة الشاملة لكل المرتزقين المقننة في كل وقت الحاجة بلا سهو ولا نسيان جل جلالُ رَزَّاقِها الرحمنِ الرحيمِ الحنان المنان وعَمَّ نوالهُ وشَمِلَ إحسانه ولا إله إلّا هو] .
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾
∗ ∗ ∗
وهكذا فصاحبنا السائح يقول: الحمد لله الذي وفقني لأسمعَ الحقائقَ الثلاث والثلاثين التي تشهد على وجوب وجود خالقي ومالكي وعلى وحدته، والذي ظللتُ أبحث عنه في كل مكان وأسأل عنه كلَّ شيء. تلك الحقائق التي كل منها عبارة عن شمس مشرقة تبدد كل ظلام، وكل منها بقوة الجبل الراسخ المستقر، وكل منها بتحقيقاتها تشهد في غاية القطعية على وجوده سبحانه وتدل بإحاطتها في غاية الجلاء على وحدته، وتُثبت خلالها سائر الأركان الإيمانية إثباتا قويا. وأن إجماع مجموع الحقائق واتفاقها قد حولت إيماننا من التقليد إلى التحقيق، ومن التحقيق إلى علم اليقين، ومن علم اليقين إلى عين اليقين، ومن عين اليقين إلى حق اليقين، فالحمد لله.. هذا من فضل ربي.
﹛﴿ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي هَدٰينَا لِهٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَٓا اَنْ هَدٰينَا اللّٰهُ لَقَدْ جَٓاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ﴾|﹜ (الأعراف:٤٣).
هذا وقد جاءت في الباب الثاني من المقام الأول إشارة قصيرة جدا إلى الأنوار الإيمانية التي اكتسبها هذا السائح الباحث المشتاق في مشاهداته في المنزل الثالث من الحقائق الأربعة المعظمة:
[لا إله إلّا الله الواحد الأحد الذي دلّ على وحدته في وجوب وجوده مشاهدةُ عظمةِ إحاطةِ حقيقةِ الفتاحية، بفتح الصور لأربعمائة ألف نوع من ذوي الحياة المكملة بلا قصور، بشهادة فنِ النبات والحيوان.. وكذا مشاهدةُ عظمة إحاطة حقيقة الرحمانية الواسعة المنتظمة بلا نقصان بالمشاهدة والعيان.. وكذا مشاهدة عظمة حقيقة الإدارة المحيطة لجميع ذوي الحياة والمنتظمة بلا خطأ ولا نقصان.. وكذا مشاهدة عظمة إحاطة حقيقة الرحيمية والإعاشة الشاملة لكل المرتزقين المقننة في كل وقت الحاجة بلا سهو ولا نسيان جل جلالُ رَزَّاقِها الرحمنِ الرحيمِ الحنان المنان وعَمَّ نوالهُ وشَمِلَ إحسانه ولا إله إلّا هو] .
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾
Yükleniyor...