لكل ذي حياة من أربعمائة ألف نوع من أنواع الأحياء في حديقة الأرض، وهي في غاية الإتقان والحكمة..
نعم، إن فتحَ الصور هذا أقوى دليل على التوحيد، وأعجبُ معجزة للقدرة الإلهية، حسب ما تفيده الآيات الكريمة: ﹛﴿ يَخْلُقُكُمْ ف۪ي بُطُونِ اُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ ف۪ي ظُلُمَاتٍ ثَلٰثٍ ذٰلِكُمُ اللّٰهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ فَاَنّٰى تُصْرَفُونَ ﴾|﹜ (الزمر:٦). ﹛﴿ اِنَّ اللّٰهَ لَا يَخْفٰى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْاَرْضِ وَلَا فِي السَّمَٓاءِۜ ❀ هُوَ الَّذ۪ي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْاَرْحَامِ كَيْفَ يَشَٓاءُۜ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ الْعَز۪يزُ الْحَك۪يمُ ﴾|﹜ (آل عمران:٥-٦).
فبناءً على هذه الحكمة، ونظرا لإفاضة رسائل النور في بيان حقيقة فتح الصور بصورة متنوعة (وبخاصة في المرتبة السادسة والسابعة من الباب الأول من هذه الرسالة). فنحن نحيل إليها ونكتفي هنا بالقول:
لقد ظهرت نتيجةَ الدراسات المتواصلة والبحوث الدقيقة لعلمَي النبات والحيوان وبشهادتهما، أنَّ فتح الصور هذا له من الإحاطة والشمول والإتقان ما لا يمكن أن يملك هذا الفعل الجامع المحيط سوى الواحد الأحد القادر المطلق الذي يرى كل شيء، ويصنعه؛ ذلك لأنَّ فعل فتح الصور هذا يحتاج إلى وجود منتهى الحكمة، ومنتهى الدقة، ومنتهى الإحاطة ضمن قدرة مطلقة تهيمن في كل مكان وفي كل آن. فقدرةٌ كهذه لا يملكها إلّا الواحد الأحد الذي بيده مقاليد الأرض والسماوات.
نعم، فكما جاء في الآية الكريمة المذكورة ﹛﴿ ف۪ي ظُلُمَاتٍ ثَلٰثٍ ﴾|﹜ فإن خلق الإنسان، وفتح صوره، واحدةً واحدةً، في أرحام الوالدات بميزان وزينة، وبانتظام وتميّز، دون خلط أو اختلاط، أو خطأ أو نقص، من مادة بسيطة، دليل قاطع على الوحدانية. ومن ثم إحاطةُ هذه الحقيقة -فتحُ الصور- وشمولُها بالقدرة نفسها، والحكمة نفسها، والصنعة نفسها، للناس كافة، وللحيوانات كافة، وللنباتات كافة، على أرجاء الأرض كافة، لهي أقوى برهان على الوحدانية؛ ذلك لأن فعلَ الإحاطة هو بذاته وحدةٌ واحدة لا يترك مجالا للشرك.
ومثلما إن الحقائق التسع عشرة في الباب الأول قد شهدت (بوجودها) على وجوب وجود الخالق سبحانه، فهي تشهد كذلك (بإحاطتها) على الوحدة والوحدانية..
نعم، إن فتحَ الصور هذا أقوى دليل على التوحيد، وأعجبُ معجزة للقدرة الإلهية، حسب ما تفيده الآيات الكريمة: ﹛﴿ يَخْلُقُكُمْ ف۪ي بُطُونِ اُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ ف۪ي ظُلُمَاتٍ ثَلٰثٍ ذٰلِكُمُ اللّٰهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ فَاَنّٰى تُصْرَفُونَ ﴾|﹜ (الزمر:٦). ﹛﴿ اِنَّ اللّٰهَ لَا يَخْفٰى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْاَرْضِ وَلَا فِي السَّمَٓاءِۜ ❀ هُوَ الَّذ۪ي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْاَرْحَامِ كَيْفَ يَشَٓاءُۜ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ الْعَز۪يزُ الْحَك۪يمُ ﴾|﹜ (آل عمران:٥-٦).
فبناءً على هذه الحكمة، ونظرا لإفاضة رسائل النور في بيان حقيقة فتح الصور بصورة متنوعة (وبخاصة في المرتبة السادسة والسابعة من الباب الأول من هذه الرسالة). فنحن نحيل إليها ونكتفي هنا بالقول:
لقد ظهرت نتيجةَ الدراسات المتواصلة والبحوث الدقيقة لعلمَي النبات والحيوان وبشهادتهما، أنَّ فتح الصور هذا له من الإحاطة والشمول والإتقان ما لا يمكن أن يملك هذا الفعل الجامع المحيط سوى الواحد الأحد القادر المطلق الذي يرى كل شيء، ويصنعه؛ ذلك لأنَّ فعل فتح الصور هذا يحتاج إلى وجود منتهى الحكمة، ومنتهى الدقة، ومنتهى الإحاطة ضمن قدرة مطلقة تهيمن في كل مكان وفي كل آن. فقدرةٌ كهذه لا يملكها إلّا الواحد الأحد الذي بيده مقاليد الأرض والسماوات.
نعم، فكما جاء في الآية الكريمة المذكورة ﹛﴿ ف۪ي ظُلُمَاتٍ ثَلٰثٍ ﴾|﹜ فإن خلق الإنسان، وفتح صوره، واحدةً واحدةً، في أرحام الوالدات بميزان وزينة، وبانتظام وتميّز، دون خلط أو اختلاط، أو خطأ أو نقص، من مادة بسيطة، دليل قاطع على الوحدانية. ومن ثم إحاطةُ هذه الحقيقة -فتحُ الصور- وشمولُها بالقدرة نفسها، والحكمة نفسها، والصنعة نفسها، للناس كافة، وللحيوانات كافة، وللنباتات كافة، على أرجاء الأرض كافة، لهي أقوى برهان على الوحدانية؛ ذلك لأن فعلَ الإحاطة هو بذاته وحدةٌ واحدة لا يترك مجالا للشرك.
ومثلما إن الحقائق التسع عشرة في الباب الأول قد شهدت (بوجودها) على وجوب وجود الخالق سبحانه، فهي تشهد كذلك (بإحاطتها) على الوحدة والوحدانية..
Yükleniyor...