نعم، إن العظمة والكبرياء ستاران ضروريان لابد منهما؛ ويتبين ذلك من إعلان تلك العظمة والكبرياء في كل وقت: في الأذان، في الصلاة، وفي أغلب الشعائر الإسلامية بترديدِ:

الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.

ويتضح ذلك أيضا في الحديث القدسي: «العظمة إزاري والكبرياء ردائي» . (2)

ويظهر أيضا في العقدة السادسة والثمانين من المناجاة الأحمدية البليغة في «الجوشن الكبير»:

يا مَنْ لَا مُلكَ اِلّا مُلكهُ يا مَنْ لَا يُحصِى العِبَادُ ثَناءَهُ


يا مَنْ لَا تَصِفُ الخَلائِقُ جَلالَهُ يا مَنْ لا ينال الأوهامُ كنهَه


يا مَنْ لا يدرك الأبصارُ كمالَه يا مَنْ لا يَبلغ الأفهامُ صفاته


يا مَنْ لا ينال الأفكار كبرياءه يا مَنْ لا يحسن الإنسان نعوته


يا مَنْ لا يردُّ العبادُ قضاءَه يا مَنْ ظهر في كل شيء آياته


سُبحَانَكَ يَا لَا إلَهَ إلّا أَنتَ، اَلأَمانَ الأَمانَ نَجِّنَا مِنَ النَّارِ



Yükleniyor...