والتوحش والغدر بدافع الإرهاب والفوضى التي يشيعها يأجوج ومأجوج، يخرج عليهم حيوان من الأرض -لحكمة ربانية لإعادة صوابهم- فيسلَّط عليهم ويدمِّرهم تدميرا.
إن تلك الدابة -والله أعلم- هي نوعٌ وليست فردا، لأنه لو كانت فردا وحيوانا واحدا ضخما جدا، لما بلغ كلَّ شخص في كل مكان. فهو إذن طائفة حيوانية مخيفة، وربما هي حيوان كالأرضة التي تقضم الخشب وتأكله كما تشير إليها الآية الكريمة ﴿ اِلَّا دَٓابَّةُ الْاَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَاَتَهُ ﴾ (سبأ:١٤). فهذا الحيوان أيضا يقضم عظام الإنسان وينخرها كنَخر تلك الدابة الخشبَ ويستقر في جميع أجزاء جسم الإنسان من أسنانه إلى أظفاره.
وقد أنطقت الآيةُ الكريمة تلك الدابةَ بخصوص الإيمان مشيرة: بأن المؤمنين ينجون منها ببركة الإيمان ويُمنه، وبتحرزهم من السفاهة، وتجنبهم الإسراف وسوء الأخلاق.
﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَٓا اِنْ نَس۪ينَٓا اَوْ اَخْطَأْنَا ﴾
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾
إن تلك الدابة -والله أعلم- هي نوعٌ وليست فردا، لأنه لو كانت فردا وحيوانا واحدا ضخما جدا، لما بلغ كلَّ شخص في كل مكان. فهو إذن طائفة حيوانية مخيفة، وربما هي حيوان كالأرضة التي تقضم الخشب وتأكله كما تشير إليها الآية الكريمة ﴿ اِلَّا دَٓابَّةُ الْاَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَاَتَهُ ﴾ (سبأ:١٤). فهذا الحيوان أيضا يقضم عظام الإنسان وينخرها كنَخر تلك الدابة الخشبَ ويستقر في جميع أجزاء جسم الإنسان من أسنانه إلى أظفاره.
وقد أنطقت الآيةُ الكريمة تلك الدابةَ بخصوص الإيمان مشيرة: بأن المؤمنين ينجون منها ببركة الإيمان ويُمنه، وبتحرزهم من السفاهة، وتجنبهم الإسراف وسوء الأخلاق.
﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَٓا اِنْ نَس۪ينَٓا اَوْ اَخْطَأْنَا ﴾
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾
-
Ara
-
Sayfaya git
-
Lügat
-
Kitap ekle
-
Kaydır
-
Fihrist
-
Geçmiş
-
Paylaş
-
Gece-Gündüz modu
-
Tefekkür aç/kapat
-
İşaretlerim
-
Notlarım
-
Toplama sistemi
-
Görüntülü sohbetler
-
Soru-cevaplar
-
Tarih dönüşümü
-
Yardım
-
Ayarlar
- الشعاعات
- الشعاع الثاني
- الباب الخامس جاء باللغة العربية في النص في "خمس نكت"
- الشعاع الخامس
- الشعاع السادس
- الشعاع السابع
- تنبيه مهم وإيضاح
- المقدمة
- الورطة الأولى
- الباب الأول
- حقيقة الوحي تفيد الحقائق الخمس الآتية
- الفرق بين الإلهام والوحي
- ماهية الإلهام
- ١ - من مقتضى الودودية والرحمانية التحبب بالحضور والقول
- ٢ - من شأن الرحيمية إجابته قولاً للدعاء
- ٣ - استمداد مخلوقاته بأقوال إلهامية
- ٤ - استشعار حضوره ومعيته قولاً إلى هاتف القلب
- ١ - اتصافه بجميع السجايا والخصال الحميدة
- ٢ - كون القرآن الذي بيده معجزاً
- ٣ - بُعث بشريعة ودين وعبودية ودعاء ودعوة وإيمان بلا مثيل
- ٤ - إجماع الأنبياء على ما جاء به من الحقائق الإيمانية
- ٥ - وصول الأولياء بالاقتداء به إلى الحق والحقيقة
- ٦ - بلوغ العلماء الأصفياء إلى المراتب العليا بالتتلمذ عليه
- ٧- تصديق الآل والأصحاب له
- ٨ - الكون يستدعيه حتماً
- ٩ - إنه أحب مخلوق لدى علام الغيوب
- ١ - إجماع آل محمد ﷺ
- ٢ - إجماع الصحابة الكرام رضوان الله عليهم
- ٣ - إجماع العلماء الأجلاء
- ١ - القرآن معجزته ﷺ وهو معجزة القرآن
- ٢ - لقد بدّل القرآن الحياة الاجتماعية
- ٣ - بلاغته الفائقة
- ٤ - تكراراته لا تمل
- ٥ - الأنبياء السابقون والأولياء والعلماء يصدّقونه
- ٦ - جهاته الست منورة
- ١ - حقيقة الحدوث والإمكان
- ٢ - حقيقة التعاون
- ١ - حقيقة الفعالية المهيمنة على الكون
- ٢ - حقيقة التكلم الإلهي
- تنبيه
- الباب الثاني
- الحقيقة الأولى
- الحقيقة الثانية
- الحقيقة الثالثة
- الحقيقة الرابعة
- الشعاع التاسع
- الشعاع العاشر
- الشعاع الحادي عشر
- الشعاع الثاني عشر
- الشعاع الثالث عشر
- الشعاع الرابع عشر
- رد على لائحة الادعاء
- لا نجعل رسائل النور أداة لشيء
- جواب عن أسئلة حول نظم أهل الدنيا
- ثلاثة أسئلة موجهة إلى وزير الداخلية
- نص الدفاع المرفوع إلى محكمة "أفيون" المتضمن لتسعة أسس
- تتمة الاعتراض المقدم إلى محكمة "أفيون"
- حادثة غير قانونية (في عشر نقاط)
- نقاط أخرى (عشر نقاط)
- تتمة الدفاع
- ملحق "في أربع نقاط"
- توضيح لمحكمة "أفيون"
- ذيل تتمة الاعتراض لمحكمة آفيون "في خمس نقاط"
- كلمتي الأخيرة
- عريضة مرسلة إلى مجلس الوزراء، لي رجاء مهم
- رسالة شكر إلى هيئة الخبراء
- بيان أخطاء الفقرات التي اتخذتها المحكمة ذنباً
- إلى رئاسة محكمة التمييز "عشر نقاط"
- عريضة مقدمة إلى مجلس الوزراء
- رسائل من السجن
- دفاعات طلاب النور
- الشعاع الخامس عشر
- الإرادة الإلهية وبيانها في تسع مراتب
- نبذة عن بعض الأعلام
Yükleniyor...