والتوحش والغدر بدافع الإرهاب والفوضى التي يشيعها يأجوج ومأجوج، يخرج عليهم حيوان من الأرض -لحكمة ربانية لإعادة صوابهم- فيسلَّط عليهم ويدمِّرهم تدميرا.
إن تلك الدابة -والله أعلم- هي نوعٌ وليست فردا، لأنه لو كانت فردا وحيوانا واحدا ضخما جدا، لما بلغ كلَّ شخص في كل مكان. فهو إذن طائفة حيوانية مخيفة، وربما هي حيوان كالأرضة التي تقضم الخشب وتأكله كما تشير إليها الآية الكريمة ﹛﴿ اِلَّا دَٓابَّةُ الْاَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَاَتَهُ ﴾|﹜ (سبأ:١٤). فهذا الحيوان أيضا يقضم عظام الإنسان وينخرها كنَخر تلك الدابة الخشبَ ويستقر في جميع أجزاء جسم الإنسان من أسنانه إلى أظفاره.
وقد أنطقت الآيةُ الكريمة تلك الدابةَ بخصوص الإيمان مشيرة: بأن المؤمنين ينجون منها ببركة الإيمان ويُمنه، وبتحرزهم من السفاهة، وتجنبهم الإسراف وسوء الأخلاق.
﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَٓا اِنْ نَس۪ينَٓا اَوْ اَخْطَأْنَا ﴾
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾
إن تلك الدابة -والله أعلم- هي نوعٌ وليست فردا، لأنه لو كانت فردا وحيوانا واحدا ضخما جدا، لما بلغ كلَّ شخص في كل مكان. فهو إذن طائفة حيوانية مخيفة، وربما هي حيوان كالأرضة التي تقضم الخشب وتأكله كما تشير إليها الآية الكريمة ﹛﴿ اِلَّا دَٓابَّةُ الْاَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَاَتَهُ ﴾|﹜ (سبأ:١٤). فهذا الحيوان أيضا يقضم عظام الإنسان وينخرها كنَخر تلك الدابة الخشبَ ويستقر في جميع أجزاء جسم الإنسان من أسنانه إلى أظفاره.
وقد أنطقت الآيةُ الكريمة تلك الدابةَ بخصوص الإيمان مشيرة: بأن المؤمنين ينجون منها ببركة الإيمان ويُمنه، وبتحرزهم من السفاهة، وتجنبهم الإسراف وسوء الأخلاق.
﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَٓا اِنْ نَس۪ينَٓا اَوْ اَخْطَأْنَا ﴾
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾
Yükleniyor...