المسألة الثانية
ورد: أن شخصا رهيبا -من أشخاص آخر الزمان- يُصبح وإذا على جبينه مكتوب: «هذا كافر». (12)
إن تأويل هذا، والله أعلم بالصواب، هو أن ذلك «السفياني» سيلبس قبعة الإفرنج، ويُكرِه الناس على لبسها. ولكن لأنه يعمم لبسَها بالإكراه والقانون، وتلك القبعة ستهتدي بإذن الله، حيث تهوي إلى السجود، لذا لا يكون كافرا من لبسها مكرها عليها غيرَ راغب فيها.
المسألة الثالثة
ورد: أن لحكام آخر الزمان المستبدين، ولاسيما الدجال جنةً وجهنم زائفتين. (13)
إن أحد أوجه التأويل لهذا -والعلم عند الله- هو أنه إشارة إلى ما في الدوائر الحكومية من أوضاع متقابلة متناظرة. كالمدرسة الإعدادية مع السجن، إحداهما صورة مشوّهة للحور والغلمان، والأخرى موضع عذاب وسجن.
المسألة الرابعة
ورد: أنه لا يبقى من يقول: «الله.. الله» في آخر الزمان.
إن تأويلا لهذا -ولا يعلم الغيب إلّا الله- هو أن الزوايا التي يُذكر فيها: «الله.. الله.. الله»، والتكايا وأماكن الذكر والمدارس الدينية ستُغلَق أبوابُها، وسيُوضع اسمٌ آخر بدلا من اسم الله في الشعائر الإسلامية كالأذان والإقامة. وإلّا فليس معنى هذه الرواية أن الناس كلهم سيتردون في الكفر المطلق؛ لأن إنكار الله أبعد عن العقل من إنكار الكون، فالعقل لا يقبل وقوعَ معظم الناس في هذا الإنكار، فضلا عن كلهم. علما إن الكفار لا ينكرون وجود الله وإنما تزل عقولُهم في مباحث صفاته الجليلة سبحانه.
ورد: أن شخصا رهيبا -من أشخاص آخر الزمان- يُصبح وإذا على جبينه مكتوب: «هذا كافر». (12)
إن تأويل هذا، والله أعلم بالصواب، هو أن ذلك «السفياني» سيلبس قبعة الإفرنج، ويُكرِه الناس على لبسها. ولكن لأنه يعمم لبسَها بالإكراه والقانون، وتلك القبعة ستهتدي بإذن الله، حيث تهوي إلى السجود، لذا لا يكون كافرا من لبسها مكرها عليها غيرَ راغب فيها.
المسألة الثالثة
ورد: أن لحكام آخر الزمان المستبدين، ولاسيما الدجال جنةً وجهنم زائفتين. (13)
إن أحد أوجه التأويل لهذا -والعلم عند الله- هو أنه إشارة إلى ما في الدوائر الحكومية من أوضاع متقابلة متناظرة. كالمدرسة الإعدادية مع السجن، إحداهما صورة مشوّهة للحور والغلمان، والأخرى موضع عذاب وسجن.
المسألة الرابعة
ورد: أنه لا يبقى من يقول: «الله.. الله» في آخر الزمان.
إن تأويلا لهذا -ولا يعلم الغيب إلّا الله- هو أن الزوايا التي يُذكر فيها: «الله.. الله.. الله»، والتكايا وأماكن الذكر والمدارس الدينية ستُغلَق أبوابُها، وسيُوضع اسمٌ آخر بدلا من اسم الله في الشعائر الإسلامية كالأذان والإقامة. وإلّا فليس معنى هذه الرواية أن الناس كلهم سيتردون في الكفر المطلق؛ لأن إنكار الله أبعد عن العقل من إنكار الكون، فالعقل لا يقبل وقوعَ معظم الناس في هذا الإنكار، فضلا عن كلهم. علما إن الكفار لا ينكرون وجود الله وإنما تزل عقولُهم في مباحث صفاته الجليلة سبحانه.
Yükleniyor...