وهي طريقنا الثانية: نثقب طبيعة الأرض، ننقب فيها لننفذ ونبلغ الجهة الأخرى. نمضي في أنفاق فطرية في الأرض والخوفُ يحيطنا.. فلقد شاهدتُ -في زمن ما- هذه الطريق ومضيت فيها بوجل واضطراب ولكن كانت في يدي آلة أو مادة تذيب أرض الطبيعة وتخرقها وتمهد السبيل.. تلك المادة أعطانيها القرآن الكريم في الطريق الثالثة.
يا أخي! لا تتركني. اتبعني. لا تخف أبدا. انظر فها أمامك كهوف ومغارات كالأنفاق تحت الأرض، تنتظرنا وتسهّل لنا الطريق إلى الجهة الأخرى.
لا تروّعك صلابة الطبيعة، فإن تحت ذلك الوجه العبوس القمطرير وجهَ مالكها الباسم. إن تلك المادة القرآنية مادة مشعة كالراديوم.
بشراك يا أخي! فلقد خرجنا إلى العالم المنور.. انظر إلى الأرض الجميلة، والسماء اللطيفة المزينة.. ألا ترفع رأسك يا أخي لتشاهد هذا الذي غطى وجه السماء كلها وسما عليها وعلى الغيوم. إنه القرآن الكريم.. شجرة طوبى الجنة.. مدّت أغصانها إلى أرجاء الكون كله. وما علينا إلّا التعلق بهذا الغصن المتدلي والتشبث به، فهو بقربنا ليأخذنا إلى هناك.. إلى تلك الشجرة السماوية الرفيعة.
إن الشريعة الغراء نموذج مصغر من تلك الشجرة المباركة.
فلقد كان باستطاعتنا إذن بلوغُ ذلك العالم المضيء بتلك الطريق.. طريق الشريعة، من دون أن نرى صعوبة وكللا.
بيد أننا أخطأنا السير. فلنرجع القهقرى إلى ما كنا فيه لنسلك الطريق المستقيم.. فانظر فها هي:
طريقنا الثالثة: الداعية العظيم يقف منتصبا على هذه الشواهق الراسية.. إنه ينادي مؤذنا بـ«حيهلوا إلى عالم النور».. إنه يشترط علينا الدعاء والصلاة.. إنه المؤذن الأعظم محمد الهاشمي ﷺ.
انظر إلى هذه الجبال.. جبال الهدى، وقد اخترقت الغيوم، إنها تناطح السماوات.
يا أخي! لا تتركني. اتبعني. لا تخف أبدا. انظر فها أمامك كهوف ومغارات كالأنفاق تحت الأرض، تنتظرنا وتسهّل لنا الطريق إلى الجهة الأخرى.
لا تروّعك صلابة الطبيعة، فإن تحت ذلك الوجه العبوس القمطرير وجهَ مالكها الباسم. إن تلك المادة القرآنية مادة مشعة كالراديوم.
بشراك يا أخي! فلقد خرجنا إلى العالم المنور.. انظر إلى الأرض الجميلة، والسماء اللطيفة المزينة.. ألا ترفع رأسك يا أخي لتشاهد هذا الذي غطى وجه السماء كلها وسما عليها وعلى الغيوم. إنه القرآن الكريم.. شجرة طوبى الجنة.. مدّت أغصانها إلى أرجاء الكون كله. وما علينا إلّا التعلق بهذا الغصن المتدلي والتشبث به، فهو بقربنا ليأخذنا إلى هناك.. إلى تلك الشجرة السماوية الرفيعة.
إن الشريعة الغراء نموذج مصغر من تلك الشجرة المباركة.
فلقد كان باستطاعتنا إذن بلوغُ ذلك العالم المضيء بتلك الطريق.. طريق الشريعة، من دون أن نرى صعوبة وكللا.
بيد أننا أخطأنا السير. فلنرجع القهقرى إلى ما كنا فيه لنسلك الطريق المستقيم.. فانظر فها هي:
طريقنا الثالثة: الداعية العظيم يقف منتصبا على هذه الشواهق الراسية.. إنه ينادي مؤذنا بـ«حيهلوا إلى عالم النور».. إنه يشترط علينا الدعاء والصلاة.. إنه المؤذن الأعظم محمد الهاشمي ﷺ.
انظر إلى هذه الجبال.. جبال الهدى، وقد اخترقت الغيوم، إنها تناطح السماوات.
Yükleniyor...