في عوالم الآخرة من مصنوعات.. و مصنع يعمل بسرعة فائقة لإنتاج المنسوجات الأبدية والمناظر السرمدية المتبدلة بسرعة.. وهي مزرعة ضيقة مؤقتة لاستنبات بذور البساتين الدائمة الخالدة.
ومن هذه العظمة المعنوية للأرض (3) وأهميتها من حيث الصنعة، جعلها القرآن الكريم كُفؤا للسماوات وعدلا لها، مع أنها بالنسبة للسماوات كالثمرة الصغيرة بشجرتها الضخمة، فيجعلها في كفةٍ والسماوات في كفة أخرى، فيكرر الآية الكريمة ﹛﴿ رَبُّ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ ﴾|﹜.
ثم إن تحول الأرض السريع، وتغيّرها الدائم -بناء على هذه الحكم المذكورة- يقتضي أن تطرأ على أهليها أيضا تحولات مماثلة لها. وكذا إن الأرض مع محدوديتها، نالتْ من تجليات القدرة الإلهية المطلقة، وذلك بعدم تحديد قوى أهليها ذوي الشأن وهما الجن والإنس؛ بحدّ فطري أو قيدٍ خلقي كما هو في سائر ذوي الحياة. لذا غدت الأرض معرضا لرقيٍّ لا نهاية له ولتدنٍ لا غاية له. فابتداءً من الأنبياء والأولياء وانتهاءً بالنماردة الطغاة والشياطين ميدان واسع جدا للامتحان والاختبار.
ولما كان الأمر هكذا فإنّ الشياطين المتفرعنة ستقذف السماء وأهلها بشراراتها غيرِ المحدودة.
ومن هذه العظمة المعنوية للأرض (3) وأهميتها من حيث الصنعة، جعلها القرآن الكريم كُفؤا للسماوات وعدلا لها، مع أنها بالنسبة للسماوات كالثمرة الصغيرة بشجرتها الضخمة، فيجعلها في كفةٍ والسماوات في كفة أخرى، فيكرر الآية الكريمة ﹛﴿ رَبُّ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ ﴾|﹜.
ثم إن تحول الأرض السريع، وتغيّرها الدائم -بناء على هذه الحكم المذكورة- يقتضي أن تطرأ على أهليها أيضا تحولات مماثلة لها. وكذا إن الأرض مع محدوديتها، نالتْ من تجليات القدرة الإلهية المطلقة، وذلك بعدم تحديد قوى أهليها ذوي الشأن وهما الجن والإنس؛ بحدّ فطري أو قيدٍ خلقي كما هو في سائر ذوي الحياة. لذا غدت الأرض معرضا لرقيٍّ لا نهاية له ولتدنٍ لا غاية له. فابتداءً من الأنبياء والأولياء وانتهاءً بالنماردة الطغاة والشياطين ميدان واسع جدا للامتحان والاختبار.
ولما كان الأمر هكذا فإنّ الشياطين المتفرعنة ستقذف السماء وأهلها بشراراتها غيرِ المحدودة.
Yükleniyor...