الأغصان تقدم الثمرات باسم الرحمة الإلهية
إن أغصان شجرة الخليقة تقدم ثمرات النعم وتوصلها ظاهرا إلى أيدي الأحياء في كل ناحية من أنحاء العالم. بل تقدم إليكم تلك الثمراتِ بتلك الأغصان من يد الرحمة ويد القدرة.
فقبِّلوا يد الرحمة تلك، بالشكر،
وقدّسوا يد القدرة تلك، بالامتنان.
∗ ∗ ∗
بيان الطرق الثلاث المشار إليها في ختام سورة الفاتحة
يا أخي! يا من امتلأ صدره بالأمل المشرق! أمسكْ خيالك في يدك، وتعال معي.. نحن الآن في أرض واسعة، ننظر إلى جوانبها، دون أن يرانا أحد، ولكن أُلقي علينا غيم أسود مظلم، فهبط على جبالٍ شُمٍّ، حتى غطى وجه أرضنا بالظلمات، بل كأنه سقف صلب كثيف.. إلّا أنه سقفٌ تُرى الشمسُ من جهته الأخرى.
ولكننا نحن تحت ذلك الغيم الكثيف، لا نكاد نطيق ضيق الظلمات، ويخنقنا الضجر والانقباض، ففقدان الهواء مميت!.
وإذ نحن في هذه الحالة من الضيق الخانق انفتحت أمامنا ثلاث طرق تؤدي إلى ذلك العالم المضيء. ولقد أتيناه مرةً وشاهدناه من قبل. فمضينا من الطرق الثلاث، كل على انفراد:
الطريق الأولى: معظم الناس يمرون منها، فهي سياحة حول العالم؛ والسياحة تشدّنا إليها.. فها نحن ندرج في الطريق نسير مشيا على الأقدام.. فها تجابهنا بحار الرمال في هذه الصحراء الواسعة.. انظر كيف تغضب علينا. وتستطير غيظا وتزجرنا زجرا.. وانظر إلى أمواجٍ كالجبال لهذا البحر العظيم.. إنها تحتد علينا وها نحن في الجهة الأخرى.. والحمد لله. نتنفس الصعداء.. نرى وجه الشمس المضيء. ولكن لا أحد يقدّر مدى ما قاسينا من أتعاب وآلام.
ولكن وا أسفى! لقد رجعنا مرة ثانية إلى هذه الأرض الموحشة التي أطبقت عليها الغيوم بالظلمات ونحن أحوج ما نكون إلى عالم مضيء يفتح بصيرتنا.
إن كنت ذا شجاعة فائقة فرافقني في الطريق المليئة بالمخاطر، سنخوضها بشجاعة.
إن أغصان شجرة الخليقة تقدم ثمرات النعم وتوصلها ظاهرا إلى أيدي الأحياء في كل ناحية من أنحاء العالم. بل تقدم إليكم تلك الثمراتِ بتلك الأغصان من يد الرحمة ويد القدرة.
فقبِّلوا يد الرحمة تلك، بالشكر،
وقدّسوا يد القدرة تلك، بالامتنان.
بيان الطرق الثلاث المشار إليها في ختام سورة الفاتحة
يا أخي! يا من امتلأ صدره بالأمل المشرق! أمسكْ خيالك في يدك، وتعال معي.. نحن الآن في أرض واسعة، ننظر إلى جوانبها، دون أن يرانا أحد، ولكن أُلقي علينا غيم أسود مظلم، فهبط على جبالٍ شُمٍّ، حتى غطى وجه أرضنا بالظلمات، بل كأنه سقف صلب كثيف.. إلّا أنه سقفٌ تُرى الشمسُ من جهته الأخرى.
ولكننا نحن تحت ذلك الغيم الكثيف، لا نكاد نطيق ضيق الظلمات، ويخنقنا الضجر والانقباض، ففقدان الهواء مميت!.
وإذ نحن في هذه الحالة من الضيق الخانق انفتحت أمامنا ثلاث طرق تؤدي إلى ذلك العالم المضيء. ولقد أتيناه مرةً وشاهدناه من قبل. فمضينا من الطرق الثلاث، كل على انفراد:
الطريق الأولى: معظم الناس يمرون منها، فهي سياحة حول العالم؛ والسياحة تشدّنا إليها.. فها نحن ندرج في الطريق نسير مشيا على الأقدام.. فها تجابهنا بحار الرمال في هذه الصحراء الواسعة.. انظر كيف تغضب علينا. وتستطير غيظا وتزجرنا زجرا.. وانظر إلى أمواجٍ كالجبال لهذا البحر العظيم.. إنها تحتد علينا وها نحن في الجهة الأخرى.. والحمد لله. نتنفس الصعداء.. نرى وجه الشمس المضيء. ولكن لا أحد يقدّر مدى ما قاسينا من أتعاب وآلام.
ولكن وا أسفى! لقد رجعنا مرة ثانية إلى هذه الأرض الموحشة التي أطبقت عليها الغيوم بالظلمات ونحن أحوج ما نكون إلى عالم مضيء يفتح بصيرتنا.
إن كنت ذا شجاعة فائقة فرافقني في الطريق المليئة بالمخاطر، سنخوضها بشجاعة.
Yükleniyor...