فإيمان كل شخص لا ينحصر بدليله، ولا يستند الوجدان إليه وحده، بل والى أسباب لا تحد في قلب الجماعة أيضا.
فلئن كان رفض مذهب ضعيف يصعب كلما مرّ عليه الزمن؛ فكيف بالإسلام الذي هيمن طوال هذه العصور هيمنة تامة، وهو المستنِد إلى أساسين عظيمين هما: الوحي الإلهي، والفطرة السليمة.
لقد التحم الإسلام وتغلغل في أعماق نصف المعمورة، بأسسه الراسخة وآثاره الباهرة. فسرى روحا فطريا فيه. فأنّى يستُره كسوف وقد انـزاح عنه الكسوف توا.
ولكن ويا للأسف! يحاول بعض الكفرة البلهاء وأهل السفسطة أن يتعرضوا لأسس هذا القصر الشاهق العظيم، كلما سنحت لهم الفرصة.
ولكن هيهات.. فهذه الأسس لا تتضعضع أبدا.
فليخرس الإلحاد الآن، ولقد أفلس ذلك الديوث.
ألا تكفيه تجربة الكفران ومزاولة الكذب والبهتان.
كانت هذه الدار، دار الفنون (الجامعة). في مقدمة قلاع عالم الإسلام تجاه الكفر والطغيان، بيد أن اللامبالاة والغفلة والعداوة، تلك الطبيعة الثعبانية المنافية للفطرة، شقّت فرجة خلف الجبهة فهاجم منها الإلحاد، واهتزت عقيدة الأمة أي اهتزاز.
فلابد أن تكون طليعة الحصون المستنيرة بروح الإسلام، أكثَرها صلابة وأزيدها انتباها ويقظة، هكذا تكون وإلّا فلا. فلا ينبـغي أن يُخدع المسلمون.
إن القلب مستقر الإيمان، بينما الدماغ مرآة لنوره، وقد يكون مجاهدا، وقد يزاول كنس الشبهات وأدران الأوهام.
فإن لم تدخل الشبهات التي في الدماغ إلى القلب فلا يزيغ إيمان الوجدان.
ولو كان الإيمان في الدماغ -كما هو ظن البعض- فالاحتمالات الكثيرة والشكوك تصبح أعداءا ألدّاء لروح الإيمان الذي هو حق اليقين.
فلئن كان رفض مذهب ضعيف يصعب كلما مرّ عليه الزمن؛ فكيف بالإسلام الذي هيمن طوال هذه العصور هيمنة تامة، وهو المستنِد إلى أساسين عظيمين هما: الوحي الإلهي، والفطرة السليمة.
لقد التحم الإسلام وتغلغل في أعماق نصف المعمورة، بأسسه الراسخة وآثاره الباهرة. فسرى روحا فطريا فيه. فأنّى يستُره كسوف وقد انـزاح عنه الكسوف توا.
ولكن ويا للأسف! يحاول بعض الكفرة البلهاء وأهل السفسطة أن يتعرضوا لأسس هذا القصر الشاهق العظيم، كلما سنحت لهم الفرصة.
ولكن هيهات.. فهذه الأسس لا تتضعضع أبدا.
فليخرس الإلحاد الآن، ولقد أفلس ذلك الديوث.
ألا تكفيه تجربة الكفران ومزاولة الكذب والبهتان.
كانت هذه الدار، دار الفنون (الجامعة). في مقدمة قلاع عالم الإسلام تجاه الكفر والطغيان، بيد أن اللامبالاة والغفلة والعداوة، تلك الطبيعة الثعبانية المنافية للفطرة، شقّت فرجة خلف الجبهة فهاجم منها الإلحاد، واهتزت عقيدة الأمة أي اهتزاز.
فلابد أن تكون طليعة الحصون المستنيرة بروح الإسلام، أكثَرها صلابة وأزيدها انتباها ويقظة، هكذا تكون وإلّا فلا. فلا ينبـغي أن يُخدع المسلمون.
إن القلب مستقر الإيمان، بينما الدماغ مرآة لنوره، وقد يكون مجاهدا، وقد يزاول كنس الشبهات وأدران الأوهام.
فإن لم تدخل الشبهات التي في الدماغ إلى القلب فلا يزيغ إيمان الوجدان.
ولو كان الإيمان في الدماغ -كما هو ظن البعض- فالاحتمالات الكثيرة والشكوك تصبح أعداءا ألدّاء لروح الإيمان الذي هو حق اليقين.
Yükleniyor...