في الجبرية والمعتزلة حبة من حقيقة
يا طالب الحقيقة! إنّ الشريعة تنظر إلى الماضي وإلى المصيبة غير نظرتها إلى المستقبل وإلى المعصية.
إذ تنظر إلى الماضي وإلى المصائب بنظر القدر الإلهي، فالقول هنا للجبرية.
أما المستقبل والمعاصي فتنظر إليهما بنظر التكليف الإلهي، فالقول هنا للمعتزلة. وهكذا تتصالح الجبرية والمعتزلة.
ففي هذه المذاهب الباطلة تندرج حبة من حقيقة، لها محلها الخاص بها، وينشأ الباطل من تعميمها.
∗ ∗ ∗
العجز والجزع شأن الضعفاء
إن رُمتَ الحياة، فلا تتشبث بالعجز فيما يمكن حلّه.
وإن رُمتَ الراحة فلا تستمسك بالجزع فيما لا علاج له.
∗ ∗ ∗
قد يؤدي الشيء الصغير إلى عظائم الأمور
ستكون هناك أحوال، بحيث إن حركة بسيطة عندها تسمو بالإنسان إلى أعلى عليين.
وكذا تحدث حالات، بحيث إن فعلا بسيطا يردي بصاحبه إلى أسفل سافلين.
∗ ∗ ∗
آن واحد يعدل سنة عند بعضهم
فطرة الإنسان قسمان: قسم يسطع في الحال، وقسم آخر يتألق بالتدرج، ويسمو رويدا رويدا.
فطبيعة الإنسان تشبه كليهما معا. وهي تتبدل حسب الشروط والأحوال.
فتمضي أحيانا بشكل تدريجي، وأحيانا تتفجر نارا مضيئة تفجر البارود الأسود.
يا طالب الحقيقة! إنّ الشريعة تنظر إلى الماضي وإلى المصيبة غير نظرتها إلى المستقبل وإلى المعصية.
إذ تنظر إلى الماضي وإلى المصائب بنظر القدر الإلهي، فالقول هنا للجبرية.
أما المستقبل والمعاصي فتنظر إليهما بنظر التكليف الإلهي، فالقول هنا للمعتزلة. وهكذا تتصالح الجبرية والمعتزلة.
ففي هذه المذاهب الباطلة تندرج حبة من حقيقة، لها محلها الخاص بها، وينشأ الباطل من تعميمها.
العجز والجزع شأن الضعفاء
إن رُمتَ الحياة، فلا تتشبث بالعجز فيما يمكن حلّه.
وإن رُمتَ الراحة فلا تستمسك بالجزع فيما لا علاج له.
قد يؤدي الشيء الصغير إلى عظائم الأمور
ستكون هناك أحوال، بحيث إن حركة بسيطة عندها تسمو بالإنسان إلى أعلى عليين.
وكذا تحدث حالات، بحيث إن فعلا بسيطا يردي بصاحبه إلى أسفل سافلين.
آن واحد يعدل سنة عند بعضهم
فطرة الإنسان قسمان: قسم يسطع في الحال، وقسم آخر يتألق بالتدرج، ويسمو رويدا رويدا.
فطبيعة الإنسان تشبه كليهما معا. وهي تتبدل حسب الشروط والأحوال.
فتمضي أحيانا بشكل تدريجي، وأحيانا تتفجر نارا مضيئة تفجر البارود الأسود.
Yükleniyor...