بينما ينبغي أن يصعد من العوام الطاعةُ والتودد والاحترام والانقياد، بشرط أن ينـزل عليه من الخواص الإحسان، والرحمة، والشفقة، والتربية.
فإن أرادت البشرية دوام الحياة فعليها أن تستمسك بالزكاة وتطرد الربا.
إذ إنّ عدالة القرآن واقفة بباب العالم وتقول للربا: «ممنوع، لا يحق لك الدخول ارجع!».
ولكن البشرية لم تصغِ إلى هذا الأمر، فتلقّت صفعة قوية. (18) وعليها أن تصغي إليه قبل أن تتلقى صفعة أخرى أقوى وأمرّ.
∗ ∗ ∗
لقد كسر الإنسان قيد الأسر وسيكسر قيد الأجر
لقد قلتُ في رؤيا: إن الحروب الطفيفة بين الدول والشعوب تتخلى عن مواضعها إلى صراعات أشد ضراوةً بين طبقات البشر؛ لأن الإنسان لم يرضَ في أدواره التاريخية بالأسر، بل كسر الأغلال بدمه. ولكن الآن أصبح أجيرا يتحمل أعباءه، وسيكسرها يوما ما.
لقد اشتعل رأس الإنسان شيبا، بعد أن مرّ بأدوار خمسة:
الوحشية، والبداوة، والرَّق، وأسر الإقطاع، وهو الآن أجير. هكذا بدأ وهكذا يمضي.
∗ ∗ ∗
الطريق غير المشروع يؤدي إلى خلاف المقصود
«القاتل لا يرث» (19) دستور عظيم.
إن الذي يسلك طريقا غير مشروع لبلوغ مقصده، غالبا ما يجازى بخلاف مقصوده.. فمحبة أوروبا غير المشروعة وتقليدها والألفة بها كان جزاؤها العداء الغادر من المحبوب! وارتكاب الجرائم.
نعم، فالفاسق محروم لا يجد لذةً ولا نجاة.
∗ ∗ ∗
فإن أرادت البشرية دوام الحياة فعليها أن تستمسك بالزكاة وتطرد الربا.
إذ إنّ عدالة القرآن واقفة بباب العالم وتقول للربا: «ممنوع، لا يحق لك الدخول ارجع!».
ولكن البشرية لم تصغِ إلى هذا الأمر، فتلقّت صفعة قوية. (18) وعليها أن تصغي إليه قبل أن تتلقى صفعة أخرى أقوى وأمرّ.
لقد كسر الإنسان قيد الأسر وسيكسر قيد الأجر
لقد قلتُ في رؤيا: إن الحروب الطفيفة بين الدول والشعوب تتخلى عن مواضعها إلى صراعات أشد ضراوةً بين طبقات البشر؛ لأن الإنسان لم يرضَ في أدواره التاريخية بالأسر، بل كسر الأغلال بدمه. ولكن الآن أصبح أجيرا يتحمل أعباءه، وسيكسرها يوما ما.
لقد اشتعل رأس الإنسان شيبا، بعد أن مرّ بأدوار خمسة:
الوحشية، والبداوة، والرَّق، وأسر الإقطاع، وهو الآن أجير. هكذا بدأ وهكذا يمضي.
الطريق غير المشروع يؤدي إلى خلاف المقصود
«القاتل لا يرث» (19) دستور عظيم.
إن الذي يسلك طريقا غير مشروع لبلوغ مقصده، غالبا ما يجازى بخلاف مقصوده.. فمحبة أوروبا غير المشروعة وتقليدها والألفة بها كان جزاؤها العداء الغادر من المحبوب! وارتكاب الجرائم.
نعم، فالفاسق محروم لا يجد لذةً ولا نجاة.
Yükleniyor...