إن لم تكن للجماعة غاية وهدف فالأنانية تقوى
إن لــم يكن لـفـكـر الجماعة غـايـة وهــدف مثـالـي، أو نُســـيت تـلك الغــايـــة، أو تنوســـــيت، تحولـت الأذهـان إلى أنانيـات الأفـراد وحـامـت حـولها.
أي يتقوى « أنا » كلِ فرد، وقد يتحدد ويتصلب حتى لا يمكن خرقه ليصبح «نحن» فالذين يحبون « أنا » أنفسِهم لا يحبون الآخرين حبا حقيقيا.
∗ ∗ ∗
انتعاش الاضطرابات بموت الزكاة وحياة الربا
إن معدن جميع أنواع الاضطرابات والقلاقل والفساد وأصلها، وان محرك جميع أنواع السيئات والأخلاق الدنيئة ومنبعها كلمتان اثنتان أو جملتان فقط:
الكلمة الأولى: إذا شبعتُ أنا فمالي إن مات غيري من الجوع.
الكلمة الثانية: تحمّل أنتَ المشاق لأجل راحتي، اعمل أنت لآكل أنا. لك المشقة وعليّ الأكل.
والدواء الشافي الذي يستأصل شأفة السم القاتل في الكلمة الأولى هو الزكاة، التي هي ركن من أركان الإسلام.
والذي يجتث عرق شجرة الزقوم المندرجة في الكلمة الثانية هو تحريم الربا.
فإن كانت البشرية تريد صلاحا وحياة كريمة فعليها أن تفرض الزكاة وترفع الربا.
∗ ∗ ∗
على البشرية قتل جميع أنواع الربا إن كانت تريد الحياة
لقد انقطعت صلة الرحم بين طبقة الخواص والعوام. فانطلقت من العوام أصداء الاضطرابات وصرخات الانتقام، ونفثات الحسد والحقد. ونـزلت من الخواص على العوام نار الظلم والإهانة، وثقل التكبر ودواعي التحكم.
إن لــم يكن لـفـكـر الجماعة غـايـة وهــدف مثـالـي، أو نُســـيت تـلك الغــايـــة، أو تنوســـــيت، تحولـت الأذهـان إلى أنانيـات الأفـراد وحـامـت حـولها.
أي يتقوى « أنا » كلِ فرد، وقد يتحدد ويتصلب حتى لا يمكن خرقه ليصبح «نحن» فالذين يحبون « أنا » أنفسِهم لا يحبون الآخرين حبا حقيقيا.
انتعاش الاضطرابات بموت الزكاة وحياة الربا
إن معدن جميع أنواع الاضطرابات والقلاقل والفساد وأصلها، وان محرك جميع أنواع السيئات والأخلاق الدنيئة ومنبعها كلمتان اثنتان أو جملتان فقط:
الكلمة الأولى: إذا شبعتُ أنا فمالي إن مات غيري من الجوع.
الكلمة الثانية: تحمّل أنتَ المشاق لأجل راحتي، اعمل أنت لآكل أنا. لك المشقة وعليّ الأكل.
والدواء الشافي الذي يستأصل شأفة السم القاتل في الكلمة الأولى هو الزكاة، التي هي ركن من أركان الإسلام.
والذي يجتث عرق شجرة الزقوم المندرجة في الكلمة الثانية هو تحريم الربا.
فإن كانت البشرية تريد صلاحا وحياة كريمة فعليها أن تفرض الزكاة وترفع الربا.
على البشرية قتل جميع أنواع الربا إن كانت تريد الحياة
لقد انقطعت صلة الرحم بين طبقة الخواص والعوام. فانطلقت من العوام أصداء الاضطرابات وصرخات الانتقام، ونفثات الحسد والحقد. ونـزلت من الخواص على العوام نار الظلم والإهانة، وثقل التكبر ودواعي التحكم.
Yükleniyor...