كلمة الشهادة برهانها فيها
كلمتا الشهادة: كل منها شاهدة للأخرى، ودليل، وبرهان.
فالأولى: برهان لِمّي للثانية، والثانية: برهان إنِّي للأولى. (12)
∗ ∗ ∗
الحياة طراز من تجلّي الوحدة
الحياة نور الوحدة.. فالتوحيد يتجلى بالحياة في هذه الكثرة.
نعم، إن تجلّيا من تجليات الوحدة يجعل الكثرة الكاثرة من الموجودات وجودا واحدا؛ لأن الحياة تجعل الشيء الواحد مالكا لكل شيء.. بينما كل الأشياء عند فاقد الحياة عدم.
∗ ∗ ∗
الروح قانون أُلبِس وجودا خارجيا
الروح قانون نوراني، وناموس ألبس وجودا خارجيا. أُودع فيه الشعور.
فهذا الروح الموجود -وجودا خارجيا- وذاك القانون المعقول -المدرَك عقلا- أصبحا أخوَين وصديقين. إذ هذا الروح آتٍ من عالم الأمر، ومن صفة الإرادة، كالقوانين الفطرية الثابتة الدائمة.
وإن القدرة الإلهية تكسو الروحَ وجودا حسيا، وتودع فيه الشعور، فتَجعل سيالةً لطيفة صَدَفةً لذلك الجوهر.
ولو ألبست قدرةُ الخالق القوانينَ الجارية في الأنواع، وجودا خارجيا، لأصبح كل منها روحا. ولو نـزع الروحُ هذا الوجودَ، وطرح عنه الشعور، لأصبح قانونا باقيا.
∗ ∗ ∗
كلمتا الشهادة: كل منها شاهدة للأخرى، ودليل، وبرهان.
فالأولى: برهان لِمّي للثانية، والثانية: برهان إنِّي للأولى. (12)
الحياة طراز من تجلّي الوحدة
الحياة نور الوحدة.. فالتوحيد يتجلى بالحياة في هذه الكثرة.
نعم، إن تجلّيا من تجليات الوحدة يجعل الكثرة الكاثرة من الموجودات وجودا واحدا؛ لأن الحياة تجعل الشيء الواحد مالكا لكل شيء.. بينما كل الأشياء عند فاقد الحياة عدم.
الروح قانون أُلبِس وجودا خارجيا
الروح قانون نوراني، وناموس ألبس وجودا خارجيا. أُودع فيه الشعور.
فهذا الروح الموجود -وجودا خارجيا- وذاك القانون المعقول -المدرَك عقلا- أصبحا أخوَين وصديقين. إذ هذا الروح آتٍ من عالم الأمر، ومن صفة الإرادة، كالقوانين الفطرية الثابتة الدائمة.
وإن القدرة الإلهية تكسو الروحَ وجودا حسيا، وتودع فيه الشعور، فتَجعل سيالةً لطيفة صَدَفةً لذلك الجوهر.
ولو ألبست قدرةُ الخالق القوانينَ الجارية في الأنواع، وجودا خارجيا، لأصبح كل منها روحا. ولو نـزع الروحُ هذا الوجودَ، وطرح عنه الشعور، لأصبح قانونا باقيا.
Yükleniyor...