بن عربي والشيخ الكيلاني، فهؤلاء وغيرهم يتطلعون من هذه النافذة المفتوحة، ويبيّنونها للآخرين.
فهل هناك من ستار -يا تُرى- يمكن إسدالُه على هذه النافذة العظيمة! وهل أنّ مَن لا ينظر من هذه النافذة يملك شيئا من العقل، فاحكم أنت!
النافذة الثالثة والثلاثون
﹛﴿ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ٓي اَنْزَلَ عَلٰى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا ۜ ﴾|﹜ (الكهف:١)
﹛﴿ الر كِتَابٌ اَنْزَلْنَاهُ اِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ اِلَى النُّورِ ﴾|﹜ (إبراهيم:١)
تأمل واعلم أنّ ما ذُكر في جميع «النوافذ» السابقة ما هو إلاّ بضعُ قطرات من بحر «القرآن الكريم». فإذا كان الأمر هكذا فإنك تستطيع الآن قياس الأمداء العظيمة لأنوار التوحيد التي تفيض من بحر الحياة في القرآن الكريم، ولو أننا نظرنا -مجرد نظرة بسيطة ومجملة- إلى منبع جميع تلك النوافذ، وكنـزِها وأصلها، وهو القرآن العظيم، لوَجدناه نافذةً جامعة ساطعة تشع نورا فياضا لا حدَّ له، وحيث إن «الكلمة الخامسة والعشرين» (رسالة إعجاز القرآن) والإشارة الثامنة عشرة من «المكتوب التاسع عشر»، قد تناولنا سعةَ هذه النافذة وسطوعها، بما فيه الكفاية، لذا نحيل البحث إليهما.
وختاما نرفع أكفّنا ضارعين أمام عرش الرحمن جلّ جلالُه الذي أنـزل علينا هذا القرآن الكريم رحمةً ونورا وهدايةً وشفاءً ونقول:
﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَٓا اِنْ نَس۪ينَٓا اَوْ اَخْطَأْنَا ﴾
﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنَا ﴾
﴿ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّاۜ اِنَّكَ اَنْتَ السَّم۪يعُ الْعَل۪يمُ ﴾
﹛﴿ وَتُبْ عَلَيْنَاۚ اِنَّكَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّح۪يمُ ﴾|﹜
فهل هناك من ستار -يا تُرى- يمكن إسدالُه على هذه النافذة العظيمة! وهل أنّ مَن لا ينظر من هذه النافذة يملك شيئا من العقل، فاحكم أنت!
النافذة الثالثة والثلاثون
تأمل واعلم أنّ ما ذُكر في جميع «النوافذ» السابقة ما هو إلاّ بضعُ قطرات من بحر «القرآن الكريم». فإذا كان الأمر هكذا فإنك تستطيع الآن قياس الأمداء العظيمة لأنوار التوحيد التي تفيض من بحر الحياة في القرآن الكريم، ولو أننا نظرنا -مجرد نظرة بسيطة ومجملة- إلى منبع جميع تلك النوافذ، وكنـزِها وأصلها، وهو القرآن العظيم، لوَجدناه نافذةً جامعة ساطعة تشع نورا فياضا لا حدَّ له، وحيث إن «الكلمة الخامسة والعشرين» (رسالة إعجاز القرآن) والإشارة الثامنة عشرة من «المكتوب التاسع عشر»، قد تناولنا سعةَ هذه النافذة وسطوعها، بما فيه الكفاية، لذا نحيل البحث إليهما.
وختاما نرفع أكفّنا ضارعين أمام عرش الرحمن جلّ جلالُه الذي أنـزل علينا هذا القرآن الكريم رحمةً ونورا وهدايةً وشفاءً ونقول:
﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَٓا اِنْ نَس۪ينَٓا اَوْ اَخْطَأْنَا ﴾
﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنَا ﴾
﴿ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّاۜ اِنَّكَ اَنْتَ السَّم۪يعُ الْعَل۪يمُ ﴾
Yükleniyor...