كشق القمر، ونبعان الماء من بين أصابعه الشريفة، مما عدا دلائل نبوته وأماراتها التي لا تحصى، مما هو محل إجماع أهل الفضل والعلم، وعدا القرآن العظيم الذي هو بحر الحقائق والمعجزة الكبرى، إذ إنه كالشمس الساطعة دليل قاطع على صدق رسالته.. ولقد أثبتنا إعجاز القرآن بما يقرب من أربعين وجها من وجوه الإعجاز في «رسائل النور» ولاسيما في «الكلمة الخامسة والعشرين».
الإشارة الثالثة
لا يخطرنّ على بال أحد ويقول: ما أهميةُ هذا الإنسان الصغير وما قيمتُه حتى تنتهي هذه الدنيا العظيمة وتفتح دنيا أخرى لمحاسبته على أعماله!
لأن هذا الإنسان، هو سيد الموجودات رغم أنه صغير جدا، لما يملك من فطرة جامعة شاملة.. فهو قائد الموجودات، والداعي إلى سلطان ألوهية الله، والممثل للعبودية الكلية الشاملة ومظهرها، لذا فإن له أهمية عظمى.
ولا يخطرن على البال كذلك: كيف يكون هذا الإنسان محكوما بعذاب أبدي، مع أن له عمرا قصيرا جدا؟.
لأن الكفر جريمة كبرى، وجناية لا حدود لها، حيث إنه يهبط بقيمة الكائنات ودرجتها -التي توازي قيمة مكاتيب صمدانية ودرجتها- إلى هاوية العبث، ويوهم عدم وجود الغاية من إيجادها.. إنه تحقير بيّن للكائنات كلها وإنكار لما يشاهد من أنوار الأسماء الحسنى كلها، وإنكار آثارها في هذه الموجودات، ومن ثم فإنه تكذيب ما لا يحصى من الأدلة الدالة على حقيقة وجود ذات الحق سبحانه وتعالى، وكل هذا جناية لا حدود لها، والجناية التي لا حدود لها توجب عذابا غير محدد بحدود.
الإشارة الرابعة
لقد رأينا في الحكاية بصورها الاثنتي عشرة: أنه لا يمكن بوجه من الوجوه أن تكون لسلطان عظيم مملكة مؤقتة -كأنها دار ضيافة- ثم لا تكون له مملكة أخرى دائمة مستقرة، ولائقة لأبهته وعظمته ومقام سلطنته السامية. كذلك لا يمكن بوجه من الوجوه أن لا ينشئ الخالق الباقي سبحانه عالما باقيا بعد أن أوجد هذا العالم الفاني.
الإشارة الثالثة
لا يخطرنّ على بال أحد ويقول: ما أهميةُ هذا الإنسان الصغير وما قيمتُه حتى تنتهي هذه الدنيا العظيمة وتفتح دنيا أخرى لمحاسبته على أعماله!
لأن هذا الإنسان، هو سيد الموجودات رغم أنه صغير جدا، لما يملك من فطرة جامعة شاملة.. فهو قائد الموجودات، والداعي إلى سلطان ألوهية الله، والممثل للعبودية الكلية الشاملة ومظهرها، لذا فإن له أهمية عظمى.
ولا يخطرن على البال كذلك: كيف يكون هذا الإنسان محكوما بعذاب أبدي، مع أن له عمرا قصيرا جدا؟.
لأن الكفر جريمة كبرى، وجناية لا حدود لها، حيث إنه يهبط بقيمة الكائنات ودرجتها -التي توازي قيمة مكاتيب صمدانية ودرجتها- إلى هاوية العبث، ويوهم عدم وجود الغاية من إيجادها.. إنه تحقير بيّن للكائنات كلها وإنكار لما يشاهد من أنوار الأسماء الحسنى كلها، وإنكار آثارها في هذه الموجودات، ومن ثم فإنه تكذيب ما لا يحصى من الأدلة الدالة على حقيقة وجود ذات الحق سبحانه وتعالى، وكل هذا جناية لا حدود لها، والجناية التي لا حدود لها توجب عذابا غير محدد بحدود.
الإشارة الرابعة
لقد رأينا في الحكاية بصورها الاثنتي عشرة: أنه لا يمكن بوجه من الوجوه أن تكون لسلطان عظيم مملكة مؤقتة -كأنها دار ضيافة- ثم لا تكون له مملكة أخرى دائمة مستقرة، ولائقة لأبهته وعظمته ومقام سلطنته السامية. كذلك لا يمكن بوجه من الوجوه أن لا ينشئ الخالق الباقي سبحانه عالما باقيا بعد أن أوجد هذا العالم الفاني.
Yükleniyor...