ما لا تفتحه عبادةُ ستين سنة، أي إن هناك حالات تمنح فيها آية واحدة من الفوائد ما للقرآن الكريم كله.
ثم إنّ الفيوضات الربانية المتجلية على الرسول الكريم ﷺ بتلاوته آية واحدة قد تكون مساوية لفيض إلهي كامل على نبي آخر؛ إذ هو ﷺ موضع تجلي الاسم الأعظم. فإذا قيل إنّ العبد الذاكر قد تعرض إلى نفحةٍ من ظل الاسم الأعظم بفضل وراثة النبوة ونال ثوابا بها بمقدار قابليته، بقدر الفيض الإلهي على نبي آخر، فليس في قوله خلاف للحقيقة قط.
ثم إنّ الثواب والأجر من عالم النور الخالد، الذي يمكن أن ينحصر عالم منه في ذرة واحدة، بمثل انحصار صـورةِ السماوات بنجـومـها في قطـعـة صغيرة من زجاج ورؤيتها فيها. وهكذا فقراءةُ آية واحدة أو ذكر معين بنيةٍ خالصة يمكن أن تولّد شفافيةً في الروح -كالزجاج- تستطيع أن تستوعب ثوابا نورانيا كالسماوات الواسعة.
النتيجة: أيها الناظر إلى كل شيء بعين النقد والتجريح ومن دون تدقيق، ويا ذا الإيمان الواهي والفكر المملوء بالفلسفة المادية! أنصِفْ قليلا! أدِم النظرَ في هذه الأصول العشرة، وإياك أن تمدّ إصبع اعتراضك إلى الأحاديث الشريفة وبدورها إلى ما يخل بمرتبة عصمة النبوة للرسول الكريم ﷺ بحُجةِ ما تراه في روايةٍ من خلاف قطعي للواقع ومنافاة للحقيقة.
فهذه الأصول العشرة، وميادين تطبيقها تجعلك تتخلى عن الإنكار، وتكفّك عن الرفض أولا. ثم تخاطبك: إن كان هناك تقصير حقيقي، فهذا راجع إلينا (أي إلى الأصول) وليس إلى الحديث الشريف قطعا. وإن لم يكن ثمة تقصير حقيقي فهو يعود إلى سوء فهمك أنت!
وحاصل الكلام: إن من يسترسل في الإنكار والرفض، عليه أن يفنّد الأصول العشرة المذكورة وإلّا فلا يستطيع الإنكار. فإن كنت منصفا حقا فتأمل جيدا في هذه الأصول العشرة، ومن بعدها لا تنهض لإنكار حديث نبوي يراه عقلُك مخالفا للحقيقة، بل قل: ربما هناك تفسير له، أو تأويل، أو تعبير، وَدَعِ الاعتراض!
ثم إنّ الفيوضات الربانية المتجلية على الرسول الكريم ﷺ بتلاوته آية واحدة قد تكون مساوية لفيض إلهي كامل على نبي آخر؛ إذ هو ﷺ موضع تجلي الاسم الأعظم. فإذا قيل إنّ العبد الذاكر قد تعرض إلى نفحةٍ من ظل الاسم الأعظم بفضل وراثة النبوة ونال ثوابا بها بمقدار قابليته، بقدر الفيض الإلهي على نبي آخر، فليس في قوله خلاف للحقيقة قط.
ثم إنّ الثواب والأجر من عالم النور الخالد، الذي يمكن أن ينحصر عالم منه في ذرة واحدة، بمثل انحصار صـورةِ السماوات بنجـومـها في قطـعـة صغيرة من زجاج ورؤيتها فيها. وهكذا فقراءةُ آية واحدة أو ذكر معين بنيةٍ خالصة يمكن أن تولّد شفافيةً في الروح -كالزجاج- تستطيع أن تستوعب ثوابا نورانيا كالسماوات الواسعة.
النتيجة: أيها الناظر إلى كل شيء بعين النقد والتجريح ومن دون تدقيق، ويا ذا الإيمان الواهي والفكر المملوء بالفلسفة المادية! أنصِفْ قليلا! أدِم النظرَ في هذه الأصول العشرة، وإياك أن تمدّ إصبع اعتراضك إلى الأحاديث الشريفة وبدورها إلى ما يخل بمرتبة عصمة النبوة للرسول الكريم ﷺ بحُجةِ ما تراه في روايةٍ من خلاف قطعي للواقع ومنافاة للحقيقة.
فهذه الأصول العشرة، وميادين تطبيقها تجعلك تتخلى عن الإنكار، وتكفّك عن الرفض أولا. ثم تخاطبك: إن كان هناك تقصير حقيقي، فهذا راجع إلينا (أي إلى الأصول) وليس إلى الحديث الشريف قطعا. وإن لم يكن ثمة تقصير حقيقي فهو يعود إلى سوء فهمك أنت!
وحاصل الكلام: إن من يسترسل في الإنكار والرفض، عليه أن يفنّد الأصول العشرة المذكورة وإلّا فلا يستطيع الإنكار. فإن كنت منصفا حقا فتأمل جيدا في هذه الأصول العشرة، ومن بعدها لا تنهض لإنكار حديث نبوي يراه عقلُك مخالفا للحقيقة، بل قل: ربما هناك تفسير له، أو تأويل، أو تعبير، وَدَعِ الاعتراض!
Yükleniyor...