وهكذا على غرار هذين المثالين فالأوهام التي ترِد من الإمكان الذاتي على غروب الحياة الدنيا وشروق الآخرة التي هي من حقائق الغيب الإيمانية لا تولد خللا في يقيننا الإيماني قطعا. ولهذا فالقاعدة المشهورة في أصول الدين وأصول الفقه: «لا عِبرةَ للاحتمال غير الناشئ عن الدَّليل».
وإذا قلت: تُرى ما الحكمة من ابتلاء المؤمنين بهذه الوساوس المزعجة للنفس المؤلمة للقلب؟.
الجواب: إننا إذا ما نحّينا الإفراط والغلبة جانبا فإن الوسوسة تكون حافزةً للتيقظ، وداعيةً للتحري، ووسيلة للجدية، وطاردة لعدم المبالاة، ودافعة للتهاون.. ولأجل هذا كله جعل العليمُ الحكيم الوسوسةَ نوعا من سَوطِ تشويق وأعطاه بيد الشيطان كي يحث به الإنسان في دار الامتحان وميدان السباق إلى تلك الحِكَم. وإذا ما أفرط في الأذى، فررنا إلى العليم الحكيم وحده مستصرخين: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
وإذا قلت: تُرى ما الحكمة من ابتلاء المؤمنين بهذه الوساوس المزعجة للنفس المؤلمة للقلب؟.
الجواب: إننا إذا ما نحّينا الإفراط والغلبة جانبا فإن الوسوسة تكون حافزةً للتيقظ، وداعيةً للتحري، ووسيلة للجدية، وطاردة لعدم المبالاة، ودافعة للتهاون.. ولأجل هذا كله جعل العليمُ الحكيم الوسوسةَ نوعا من سَوطِ تشويق وأعطاه بيد الشيطان كي يحث به الإنسان في دار الامتحان وميدان السباق إلى تلك الحِكَم. وإذا ما أفرط في الأذى، فررنا إلى العليم الحكيم وحده مستصرخين: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
Yükleniyor...