فَنَا شُدْ، هَمْ فَدَا كُنْ، هَمْ عَدَمْ بِينْ، كِه اَزْ دُنْيَا «بَقَايَه» رَاهْ «فَنَادَنْ»
تجرَّدْ مِن كلِّ خُلُقٍ ذميم هو مبعث عبادة الدنيا. إفنِهِ عن نفسك، جُدْ بما تملكه في سبيل المحبوب الحق. أبْصِرْ عُقبى الموجودات الماضية نحو العدم؛ فالسبيل في الدنيا إلى البقاء إنّما تمر من درب الفناء.
فِكْرِ فِيزَارْ مِى دَارَدْ، اَنِينِ ﹛﴿ لَٓا اُحِبُّ الْاٰفِل۪ينَ ﴾|﹜ مِى زَنَدْ وِجْدَانْ
ويظل «فكر» الإنسان السارح في الأسباب المادية في حيرة وقلق أمام مشهد زوال الدنيا، فيستغيث في قنوط. بينما «الوجدان» الذي ينشد وجودا حقيقيا يتبع خُطى سيدنا إبراهيم عليه السلام في أنينه: ﹛﴿ لَٓا اُحِبُّ الْاٰفِل۪ينَ ﴾|﹜ ويقطع أسبابه مع المحبوبات المجازية ويحل حباله مع الموجودات الزائلة، معتصما بالمحبوب السرمدي.. بالمحبوب الحقيقي.
بِدَانْ اَىْ نَفْسِ نَادَانَمْ! كِه: دَرْ هَرْ فَرْد اَزْ فَانِى دُو رَاهْ هَسْت بَا بَاقِى، دُو سِرِّ جَانْ جَانَانِى
فيا نفسي الغافلة الجاهلة! يا سعيدُ! اعلمْ أنّك تستطيع وجدانَ سبيلين إلى البقاء من كل شيء فانٍ في هذه الدنيا الفانية، حتى يمكنك أن تُشاهد فيهما لمعتين وسرّين من أنوار جمال المحبوب الدائم، فيما إذا قدرت على تجاوز الصورة الفانية وخرقت حدود نفسك.
كِه دَرْ نَعْمَتْهَا إِنعَامْ هَسْت وَ پَسْ آثَارَهَا اَسْمَا بِگِيرْ مَغْزِى، وَ مِيزَنْ دَرْ فَنَا اۤنْ قِشْرِ بِى مَعْنَا
نعم، إنّ الإنعام يشاهَد طَيَّ النعمة، ولطف الرحمن يُستشعر في ثنايا النعمة. فإن نَفَذتَ من خلال النعمة إلى رؤْية الإنعام فقد وجدتَ المُنعِمَ.
ثم إنّ كُلَّ أثَرٍ من آثار الأحد الصَّمد إنّما هو رسالته المكتوبة. كلّ منه يبيّن أسماء صانعه الحسنى. فإن استطعتَ العبور من النقش الظاهر إلى المعنى الباطن فقد وجدتَ طريقا إلى الأسماء الحسنى من خلال المسميات. فما دام في وُسْعِكَ -يا نفسي- الوصولُ إلى مغزى هذه الموجودات الفانيات ولبّها، فاستمسكي بالمعنى، ودعي قشورها يجرفها سيل الفناء، مزّقي الأستار دون حسرة عليها.
تجرَّدْ مِن كلِّ خُلُقٍ ذميم هو مبعث عبادة الدنيا. إفنِهِ عن نفسك، جُدْ بما تملكه في سبيل المحبوب الحق. أبْصِرْ عُقبى الموجودات الماضية نحو العدم؛ فالسبيل في الدنيا إلى البقاء إنّما تمر من درب الفناء.
فِكْرِ فِيزَارْ مِى دَارَدْ، اَنِينِ ﹛﴿ لَٓا اُحِبُّ الْاٰفِل۪ينَ ﴾|﹜ مِى زَنَدْ وِجْدَانْ
ويظل «فكر» الإنسان السارح في الأسباب المادية في حيرة وقلق أمام مشهد زوال الدنيا، فيستغيث في قنوط. بينما «الوجدان» الذي ينشد وجودا حقيقيا يتبع خُطى سيدنا إبراهيم عليه السلام في أنينه: ﹛﴿ لَٓا اُحِبُّ الْاٰفِل۪ينَ ﴾|﹜ ويقطع أسبابه مع المحبوبات المجازية ويحل حباله مع الموجودات الزائلة، معتصما بالمحبوب السرمدي.. بالمحبوب الحقيقي.
بِدَانْ اَىْ نَفْسِ نَادَانَمْ! كِه: دَرْ هَرْ فَرْد اَزْ فَانِى دُو رَاهْ هَسْت بَا بَاقِى، دُو سِرِّ جَانْ جَانَانِى
فيا نفسي الغافلة الجاهلة! يا سعيدُ! اعلمْ أنّك تستطيع وجدانَ سبيلين إلى البقاء من كل شيء فانٍ في هذه الدنيا الفانية، حتى يمكنك أن تُشاهد فيهما لمعتين وسرّين من أنوار جمال المحبوب الدائم، فيما إذا قدرت على تجاوز الصورة الفانية وخرقت حدود نفسك.
كِه دَرْ نَعْمَتْهَا إِنعَامْ هَسْت وَ پَسْ آثَارَهَا اَسْمَا بِگِيرْ مَغْزِى، وَ مِيزَنْ دَرْ فَنَا اۤنْ قِشْرِ بِى مَعْنَا
نعم، إنّ الإنعام يشاهَد طَيَّ النعمة، ولطف الرحمن يُستشعر في ثنايا النعمة. فإن نَفَذتَ من خلال النعمة إلى رؤْية الإنعام فقد وجدتَ المُنعِمَ.
ثم إنّ كُلَّ أثَرٍ من آثار الأحد الصَّمد إنّما هو رسالته المكتوبة. كلّ منه يبيّن أسماء صانعه الحسنى. فإن استطعتَ العبور من النقش الظاهر إلى المعنى الباطن فقد وجدتَ طريقا إلى الأسماء الحسنى من خلال المسميات. فما دام في وُسْعِكَ -يا نفسي- الوصولُ إلى مغزى هذه الموجودات الفانيات ولبّها، فاستمسكي بالمعنى، ودعي قشورها يجرفها سيل الفناء، مزّقي الأستار دون حسرة عليها.
Yükleniyor...