سريعا. أمّا الدنيا التي هي مَأْواهُ؛ فستهوي في ظلمات العدم، فتذهب الآمال أدراج الرياح وتبقى الآلام محفورة في الأرواح.
بِيَا اَىْ نَفْسِ نَا فَرْجَامْ! وُجُودِ فَانِى خُودْ رَا فَدَا كُنْ
خَالِقِ خُودْ رَا، كِه اِينْ هَسْتِى وَدِيعَه هَسْت
فَتَعالي يا نفسي المشتاقة إلى الحياة، والطالبة العمر الطويل، والعاشقة للدنيا، والمبتلاة بآلام لا حدّ لها وآمال لا نهاية لها، يا نفسي الشقية انتبهي وعودي إلى رشدك، ألَا ترينَ أنّ اليَراعة التي تعتمد على ضوئها تظل بين ظلمات الليل البهيم، بينما النَحل التي لا تعتد بنفسها، تجد ضياء النهار، وتشاهد جميع صديقاتها من الأزهار مذهّبة بضوء الشمس.. كذلك أنتِ، إن اعتمدت على وجودك وعلى نفسك وعلى أنانيتك؛ فستكونين كاليراعة. ولكن إن ضحَّيت بوجودك في سبيل خالقك الكريم الذي وهبه لك سوف تكونين كالنحل. وتجدين نور وجود لا حدَّ له. فضحي بنفسك، إذ هذا الوجود وديعة عندك وأمانة لديك.
وَمُلْكِ اُو وَ اُو دَادَه فَنَا كُنْ تَا بَقَا يَابَدْ، اََزْ آنْ
سِرِّى كِه: « نَفْىِ النَفْى » اِِثْبَاتَ سْت
ثم ان الوجود مُلْكُه سبحانه وهو الذي وهبه لك، لذا إفديه من دون منّة ولا إحجام، وإفنيه كي يجد البقاء، لأنّ نفي النفي إثبات.
أي إن كان العدم معدوما فهو موجود، وإن انعدم المعدم يكون موجودا.
خُدَاىِ پُرْ گرَمْ خُودْ مُلْكِ خُودْ رَا مِى خَرَدْ اَزْ تُو
بَهَاىِ بِى كَرَانْ دَادَه، بَرَاىِ تُو نِگَاهْ دَارَاسْت
إنّ الله يشتري منك ملكه، ويعطيك ثمنه عظيما، وهو الجنة. وإنّه يحفظ لك ذلك الملك ويرفع قيمته وثمنه وسيعيده إليكَ بأبقى صورة وأكملها. فيا نفسي! إنفذي هذه التجارة فورا، إنّها تجارة رابحة في خمسة أرباح، أي تكسبين خمسة أرباح معا في صفقة واحدة، وتنجين من خمسة خسائر معا.
بِيَا اَىْ نَفْسِ نَا فَرْجَامْ! وُجُودِ فَانِى خُودْ رَا فَدَا كُنْ
خَالِقِ خُودْ رَا، كِه اِينْ هَسْتِى وَدِيعَه هَسْت
فَتَعالي يا نفسي المشتاقة إلى الحياة، والطالبة العمر الطويل، والعاشقة للدنيا، والمبتلاة بآلام لا حدّ لها وآمال لا نهاية لها، يا نفسي الشقية انتبهي وعودي إلى رشدك، ألَا ترينَ أنّ اليَراعة التي تعتمد على ضوئها تظل بين ظلمات الليل البهيم، بينما النَحل التي لا تعتد بنفسها، تجد ضياء النهار، وتشاهد جميع صديقاتها من الأزهار مذهّبة بضوء الشمس.. كذلك أنتِ، إن اعتمدت على وجودك وعلى نفسك وعلى أنانيتك؛ فستكونين كاليراعة. ولكن إن ضحَّيت بوجودك في سبيل خالقك الكريم الذي وهبه لك سوف تكونين كالنحل. وتجدين نور وجود لا حدَّ له. فضحي بنفسك، إذ هذا الوجود وديعة عندك وأمانة لديك.
وَمُلْكِ اُو وَ اُو دَادَه فَنَا كُنْ تَا بَقَا يَابَدْ، اََزْ آنْ
سِرِّى كِه: « نَفْىِ النَفْى » اِِثْبَاتَ سْت
ثم ان الوجود مُلْكُه سبحانه وهو الذي وهبه لك، لذا إفديه من دون منّة ولا إحجام، وإفنيه كي يجد البقاء، لأنّ نفي النفي إثبات.
أي إن كان العدم معدوما فهو موجود، وإن انعدم المعدم يكون موجودا.
خُدَاىِ پُرْ گرَمْ خُودْ مُلْكِ خُودْ رَا مِى خَرَدْ اَزْ تُو
بَهَاىِ بِى كَرَانْ دَادَه، بَرَاىِ تُو نِگَاهْ دَارَاسْت
إنّ الله يشتري منك ملكه، ويعطيك ثمنه عظيما، وهو الجنة. وإنّه يحفظ لك ذلك الملك ويرفع قيمته وثمنه وسيعيده إليكَ بأبقى صورة وأكملها. فيا نفسي! إنفذي هذه التجارة فورا، إنّها تجارة رابحة في خمسة أرباح، أي تكسبين خمسة أرباح معا في صفقة واحدة، وتنجين من خمسة خسائر معا.
Yükleniyor...