∑الكلمة السادسة عشرة>
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
﹛﴿ اِنَّمَٓا اَمْرُهُٓ اِذَٓا اَرَادَ شَيْـًٔا اَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ❀ فَسُبْحَانَ الَّذ۪ي بِيَدِه۪ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَاِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾|﹜ (يس:٨٢-٨٣)
كتبتُ هذه الكلمة لتمنح نفسي العمياءَ بصيرةً، ولتبدد الظلمات من حولها، ولتكون مبعثا لاطمئنانها، وذلك بإراءتها أربع أشعات من نور هذه الآية الكريمة.
الشعاع الأول
يا نفسي الجاهلة! تقولين: إنّ أحدية ذاتِ الله سبحانه وتعالى، مع كلية أفعاله، ووحدة ذاته مع عمومية ربوبيته دون معِين، وفرديته مع شمول تصرفاته دون شريك، وحضوره في كل مكان مع تنـزهه عن المكان ورفعته المطلقة مع قربه إلى كل شيء، ووحدانيته مع أن كلَّ شيء في قبضته بالذات، جميعها من الحقائق القرآنية.. وتقولين: إن القرآن حكيم، والحكيم لا يحمّل العقل ما لا يقبله. بَيْدَ أن العقل يرى منافاة ظاهرة في هذه الأمور. لذا أطلبُ إيضاحا يسوق العقل إلى التسليم.
الجواب: مادام الأمر هكذا، وتطلبين ذلك لبلوغ الاطمئنان، فإننا نقول مستندين إلى فيض القرآن الكريم: إن اسم «النور» -وهو من الأسماء الحسنى- قد حلّ كثيرا من مشكلاتنا، ويحلّ بإذن الله هذه المسألة أيضا.
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
كتبتُ هذه الكلمة لتمنح نفسي العمياءَ بصيرةً، ولتبدد الظلمات من حولها، ولتكون مبعثا لاطمئنانها، وذلك بإراءتها أربع أشعات من نور هذه الآية الكريمة.
الشعاع الأول
يا نفسي الجاهلة! تقولين: إنّ أحدية ذاتِ الله سبحانه وتعالى، مع كلية أفعاله، ووحدة ذاته مع عمومية ربوبيته دون معِين، وفرديته مع شمول تصرفاته دون شريك، وحضوره في كل مكان مع تنـزهه عن المكان ورفعته المطلقة مع قربه إلى كل شيء، ووحدانيته مع أن كلَّ شيء في قبضته بالذات، جميعها من الحقائق القرآنية.. وتقولين: إن القرآن حكيم، والحكيم لا يحمّل العقل ما لا يقبله. بَيْدَ أن العقل يرى منافاة ظاهرة في هذه الأمور. لذا أطلبُ إيضاحا يسوق العقل إلى التسليم.
الجواب: مادام الأمر هكذا، وتطلبين ذلك لبلوغ الاطمئنان، فإننا نقول مستندين إلى فيض القرآن الكريم: إن اسم «النور» -وهو من الأسماء الحسنى- قد حلّ كثيرا من مشكلاتنا، ويحلّ بإذن الله هذه المسألة أيضا.
Yükleniyor...