ويشتتونكم!. فكيف بمخلوقات ضعيفة أمثالكم؟.. وأنتم تخالفون قانونا صارما يرتبط به من له القدرة -بإذن الله- أن يمطر عليكم قذائف وراجماتٍ أمثال النجوم.
نعم إن في القرآن الكريم تحشيداتٍ ذاتَ أهمية بالغة، فهي ليست ناتجة من قوة الأعداء، بل من أســباب أخرى كإظهار عظمة الألوهية وفضــح العدو وشناعته.
ثم أحيانا تحشّد الآية الكريمة أعظم الأسباب وأقواها لأصغر شيء وأضعفه، وتقرن بينهما دون تجاوزٍ للضعيف، وذلك إظهارا لكمال الانتظام وغاية العدل ونهاية العلم وقوة الحكمة. فقوله تعالى ﹛﴿ وَاِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَاِنَّ اللّٰهَ هُوَ مَوْلٰيهُ وَجِبْر۪يلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِن۪ينَۚ وَالْمَلٰٓئِكَةُ بَعْدَ ذٰلِكَ ظَه۪يرٌ ﴾|﹜ (التحريم:٤) يبين مدى الاحترام اللائق الذي حظي به النبي الكريم ﷺ، ومدى الرحمة الواسعة التي تشمل حقوق الزوجات.
فهذه الحشود إنما تفيد إفادة رحيمة في إظهار عظمة النبي ﷺ وعلو مكانته عند الله وبيان أهمية شكوى زوجتين ضعيفتين ومدى الرعاية لحقوقهما.
المرتبة السابعة
تتباين النجوم فيما بينها تباينا كبيرا، كما هو الحال في الملائكة والأسماك، فمنها في غاية الصغر ومنها في غاية الكبر، حتى أطلق على كل ما يلمع في وجه السماء بالنجم.
وهكذا فنوع من أنواع أجناس النجوم هو لتزيين وجه السماء اللطيف، وكأن الفاطرَ الجليل والصانع الجميل قد خلقها كالثمار النيرة لتلك الشجرة، أو كالأسماك المسبّحة لله لذلك البحر الواسع. وكالألوف من المنازل لملائكته، وخلق أيضا نوعا صغيرا من النجوم أداةً لرجم الشياطين.
فالشهب التي تُرسل لرجم الشياطين تحمل ثلاثة معانٍ:
المعنى الأول: أنّه رمز وعلامة على جريان قانون المبارزة في أوسع دائرة من دوائر الوجود.
المعنى الثاني: أنّ في السماوات حراسا يقظين وأهلين مطيعين، فهذه الشهب إشارة
نعم إن في القرآن الكريم تحشيداتٍ ذاتَ أهمية بالغة، فهي ليست ناتجة من قوة الأعداء، بل من أســباب أخرى كإظهار عظمة الألوهية وفضــح العدو وشناعته.
ثم أحيانا تحشّد الآية الكريمة أعظم الأسباب وأقواها لأصغر شيء وأضعفه، وتقرن بينهما دون تجاوزٍ للضعيف، وذلك إظهارا لكمال الانتظام وغاية العدل ونهاية العلم وقوة الحكمة. فقوله تعالى ﹛﴿ وَاِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَاِنَّ اللّٰهَ هُوَ مَوْلٰيهُ وَجِبْر۪يلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِن۪ينَۚ وَالْمَلٰٓئِكَةُ بَعْدَ ذٰلِكَ ظَه۪يرٌ ﴾|﹜ (التحريم:٤) يبين مدى الاحترام اللائق الذي حظي به النبي الكريم ﷺ، ومدى الرحمة الواسعة التي تشمل حقوق الزوجات.
فهذه الحشود إنما تفيد إفادة رحيمة في إظهار عظمة النبي ﷺ وعلو مكانته عند الله وبيان أهمية شكوى زوجتين ضعيفتين ومدى الرعاية لحقوقهما.
المرتبة السابعة
تتباين النجوم فيما بينها تباينا كبيرا، كما هو الحال في الملائكة والأسماك، فمنها في غاية الصغر ومنها في غاية الكبر، حتى أطلق على كل ما يلمع في وجه السماء بالنجم.
وهكذا فنوع من أنواع أجناس النجوم هو لتزيين وجه السماء اللطيف، وكأن الفاطرَ الجليل والصانع الجميل قد خلقها كالثمار النيرة لتلك الشجرة، أو كالأسماك المسبّحة لله لذلك البحر الواسع. وكالألوف من المنازل لملائكته، وخلق أيضا نوعا صغيرا من النجوم أداةً لرجم الشياطين.
فالشهب التي تُرسل لرجم الشياطين تحمل ثلاثة معانٍ:
المعنى الأول: أنّه رمز وعلامة على جريان قانون المبارزة في أوسع دائرة من دوائر الوجود.
المعنى الثاني: أنّ في السماوات حراسا يقظين وأهلين مطيعين، فهذه الشهب إشارة
Yükleniyor...