ولما كان أستاذنا المحترم بديع الزمان سعيد النورسي يكتب دعاءً جامعا ختام كل مجموعة من مجموعات رسائل النور المنشورة، لذا ثبّتنا الدعاء نفسه أعلاه لما نعتقد بأن كتابته ختامَ المترجمات العربية أيضا كانت من رغبات أستاذنا المعنوية.
ونلفت نظر القراء الكرام إلى ما يأتي:
كان أستاذنا يقول: «إن رسائل النور درس قرآني يوافق أفهام هذا العصر». وقد علّق هذه اللوحة على ظهر الباب الخارجي لمحل إقامته في كل من إسبارطة وأميرداغ، وكان يستقرئها كل زائر له:
إلى جميع إخوتي الأعزاء الراغبين في مقابلتي وزيارتي أبيّن لهم الآتي:
إنني لا أطيق مقابلة الناس ما لم تكن هناك ضرورة، إذ التسمم الحالي، والضعف الذي اعترى جسمي، وكذا الشيخوخة والمرض.. كل ذلك جعلني عاجزا عن التكلم كثيرا. ولأجل هذا أبلّغكم يقينا أن كل كتاب من رسائل النور إنما هو «سعيد». فما من رسالة تطالعونها إلّا وتستفيدون فوائد أفـضل من مواجهتي بعشرة أضعاف، بل تواجهونني مواجهة حقيقية. فلقد قررت: أن أذكر في دعواتي وقراءاتي صباح كل يوم أولئك الراغبين في لقائي لوجه الله بديلا عن عدم استطاعتهم من اللقاء، وسأستمر على هذا القرار.
§سعيد النورسي>
وبعد وفاة أستاذنا الجليل تبين أنه يواصل خدمة الإيمان والقرآن برسائله، رسائل النور وكأنه على قيد الحياة مرشدا كاملا وإماما للعصر.
أجل.. أجل.. إن التحاق أبناء الجيل الجديد أفواجا أفواجا في كل مكان بقافلة النور واسترشادهم برسائل النور يثبت إثباتا فعليا مجسما هذه الحقيقة. ونحن على ثقة من أن الرسائل المترجمة إلى العربية تؤدي العمل نفسه وتحمل المعنى نفسه والروح نفسها.
والحمد لله، هذا من فضل ربي والخير والنور والسعادة كلها من الله وحده.
ومن الله التوفيق والسداد.
§من طلاب النور الذين خدموا الأستاذ بديع الزمان سعيد النورسي>
§عبد الله، حسني، بايرام، صونغور>
ونلفت نظر القراء الكرام إلى ما يأتي:
كان أستاذنا يقول: «إن رسائل النور درس قرآني يوافق أفهام هذا العصر». وقد علّق هذه اللوحة على ظهر الباب الخارجي لمحل إقامته في كل من إسبارطة وأميرداغ، وكان يستقرئها كل زائر له:
إلى جميع إخوتي الأعزاء الراغبين في مقابلتي وزيارتي أبيّن لهم الآتي:
إنني لا أطيق مقابلة الناس ما لم تكن هناك ضرورة، إذ التسمم الحالي، والضعف الذي اعترى جسمي، وكذا الشيخوخة والمرض.. كل ذلك جعلني عاجزا عن التكلم كثيرا. ولأجل هذا أبلّغكم يقينا أن كل كتاب من رسائل النور إنما هو «سعيد». فما من رسالة تطالعونها إلّا وتستفيدون فوائد أفـضل من مواجهتي بعشرة أضعاف، بل تواجهونني مواجهة حقيقية. فلقد قررت: أن أذكر في دعواتي وقراءاتي صباح كل يوم أولئك الراغبين في لقائي لوجه الله بديلا عن عدم استطاعتهم من اللقاء، وسأستمر على هذا القرار.
§سعيد النورسي>
وبعد وفاة أستاذنا الجليل تبين أنه يواصل خدمة الإيمان والقرآن برسائله، رسائل النور وكأنه على قيد الحياة مرشدا كاملا وإماما للعصر.
أجل.. أجل.. إن التحاق أبناء الجيل الجديد أفواجا أفواجا في كل مكان بقافلة النور واسترشادهم برسائل النور يثبت إثباتا فعليا مجسما هذه الحقيقة. ونحن على ثقة من أن الرسائل المترجمة إلى العربية تؤدي العمل نفسه وتحمل المعنى نفسه والروح نفسها.
والحمد لله، هذا من فضل ربي والخير والنور والسعادة كلها من الله وحده.
ومن الله التوفيق والسداد.
§من طلاب النور الذين خدموا الأستاذ بديع الزمان سعيد النورسي>
§عبد الله، حسني، بايرام، صونغور>
Yükleniyor...