الفلسفة المادية طاعون معنوي
الفلسفة المادية طاعون معنوي، حيث سبّبت في سريان حمّى مهلكة في البشرية، (30) وعرّضها للغضب الإلهي.
فكلما توسعت قابلية التمرد والانتقاد -بالتلقين والتقليد- توسّع ذلك الطاعون أيضا وانتشر.
فانبهار الإنسان بالعلوم، وانغماره في تقليد المدنية الحاضرة أعطاه الحرية وروح الانتقاد والتمرد، فظهر الضلال من غروره.
∗ ∗ ∗
لا تعطُّلَ في الوجود، العاطل يسعى في الوجود في سبيل العدم
إن أشد الناس شقاءً واضطرابا وضيقا هو العاطل عن العمل، لأن العطل هو «عدم» ضمن الوجود، أي موت ضمن حياة. أما السعي فهو حياة الوجود ويقظة الحياة.
∗ ∗ ∗
الربا ضرر محض في الإسلام
الربا يسبب العطل، ويطفئ جذوة الشوق إلى السعي.
إن أبواب الربا ووسائطه (هذه البنوك) إنما تعود بالنفع إلى أفسد البشر وأسوأهم. وهم الكفار.. وإلى أسوأ هؤلاء وهم الظلمة، وإلى أسوأ هؤلاء وهم أسفههم.
إن ضرر الربا على العالم الإسلامي ضرر محض. والشرع لا يرى تحقيق رفاهية البشر قاطبة في كل حين. إذ الكافر الحربي، لا حرمة له ولا عصمة لدمه.
∗ ∗ ∗
الفلسفة المادية طاعون معنوي، حيث سبّبت في سريان حمّى مهلكة في البشرية، (30) وعرّضها للغضب الإلهي.
فكلما توسعت قابلية التمرد والانتقاد -بالتلقين والتقليد- توسّع ذلك الطاعون أيضا وانتشر.
فانبهار الإنسان بالعلوم، وانغماره في تقليد المدنية الحاضرة أعطاه الحرية وروح الانتقاد والتمرد، فظهر الضلال من غروره.
لا تعطُّلَ في الوجود، العاطل يسعى في الوجود في سبيل العدم
إن أشد الناس شقاءً واضطرابا وضيقا هو العاطل عن العمل، لأن العطل هو «عدم» ضمن الوجود، أي موت ضمن حياة. أما السعي فهو حياة الوجود ويقظة الحياة.
الربا ضرر محض في الإسلام
الربا يسبب العطل، ويطفئ جذوة الشوق إلى السعي.
إن أبواب الربا ووسائطه (هذه البنوك) إنما تعود بالنفع إلى أفسد البشر وأسوأهم. وهم الكفار.. وإلى أسوأ هؤلاء وهم الظلمة، وإلى أسوأ هؤلاء وهم أسفههم.
إن ضرر الربا على العالم الإسلامي ضرر محض. والشرع لا يرى تحقيق رفاهية البشر قاطبة في كل حين. إذ الكافر الحربي، لا حرمة له ولا عصمة لدمه.
Yükleniyor...