وقد قال إبليس يوما لعيسى بن مريم عليه السلام: مادام الأمر كله لله، ولن يصيبك إلّا ما كتبه عليك فارمِ نفسك من ذروة هذا الجبل، وانظر ماذا يفعل بك؟
فقال له عيسى عليه السلام: يا ملعون إن لله أن يختبر عبده وليس للعبد أن يختبر ربه!
∗ ∗ ∗
لا تفرط فيما يعجبك
قد يكون دواء مرضٍ داءً لداء آخر وينقلب بلسَمُه الشافي سما زعافا، إذ لو جاوز الدواءُ حدَّه انقلبَ إلى ضدّه.
∗ ∗ ∗
عين العناد ترى المَلَك شيطانا
أمر العناد هو: أنه إذا ما ساعد شيطان امرءا قال له: إنه «مَلَك» وترحّم عليه. بينما إذا رأى مَلكا في صف مَن يخالفه في الرأي؛ قال: «إنه شيطان قد بدّل لباسه» فيعاديه ويلعنه.
∗ ∗ ∗
لا تثر الاختلاف لأجل الأحق بعد وجدانك الحق
يا طالب الحقيقة! إن كان الاتفاق في الحق اختلافا في الأحق، يكون الحقُ أحقَّ من الأحقِّ، والحَسنُ أحسنَ من الأحسن.
∗ ∗ ∗
الإسلام دين السلام والأمان، يرفض النـزاع والخصام في الداخل
أيها العالم الإسلامي! إن حياتك في الاتحاد .
إن كنت طالبا للاتحاد فاتخذ هذا دستورك:
لابد أن يكون «هو حق» بدلا من «هو الحق». و«هو حسن» بدلا من «هو الحسن».
إذ يحق لكل مسلم أن يقول في مسلكه ومذهبه: إن هذا «حق» ولا أتعرض لما عداه. فإن
فقال له عيسى عليه السلام: يا ملعون إن لله أن يختبر عبده وليس للعبد أن يختبر ربه!
لا تفرط فيما يعجبك
قد يكون دواء مرضٍ داءً لداء آخر وينقلب بلسَمُه الشافي سما زعافا، إذ لو جاوز الدواءُ حدَّه انقلبَ إلى ضدّه.
عين العناد ترى المَلَك شيطانا
أمر العناد هو: أنه إذا ما ساعد شيطان امرءا قال له: إنه «مَلَك» وترحّم عليه. بينما إذا رأى مَلكا في صف مَن يخالفه في الرأي؛ قال: «إنه شيطان قد بدّل لباسه» فيعاديه ويلعنه.
لا تثر الاختلاف لأجل الأحق بعد وجدانك الحق
يا طالب الحقيقة! إن كان الاتفاق في الحق اختلافا في الأحق، يكون الحقُ أحقَّ من الأحقِّ، والحَسنُ أحسنَ من الأحسن.
الإسلام دين السلام والأمان، يرفض النـزاع والخصام في الداخل
أيها العالم الإسلامي! إن حياتك في الاتحاد .
إن كنت طالبا للاتحاد فاتخذ هذا دستورك:
لابد أن يكون «هو حق» بدلا من «هو الحق». و«هو حسن» بدلا من «هو الحسن».
إذ يحق لكل مسلم أن يقول في مسلكه ومذهبه: إن هذا «حق» ولا أتعرض لما عداه. فإن
Yükleniyor...