النظر التقليدي يرى المحال ممكنا
لقد اشتهرت حادثة: أنه بينما كان الناس يراقبون هلال العيد، ولم يرَ أحد شيئا، إذا بشيخ هرم يحلف أنه قد رأى الهلال، ثم تبين أن ما رآه لم يكن هلالا بل شعرة بيضاء تقوست من أهدابه. فأصبحت تلك الشعرةُ هلالا له. فأين تلك الشعرة المقوسة من الهلال؟.
فهلا فهمت هذا الرمز!
لقد أصبحت حركات الذرات شعرات مظلمة لأهداب العقل، أسدلت على البصر المادي وأعمَته، فلم يعد يرى الفاعلَ لتشكيل الأنواع كلها. وهكذا تقع الضلالة.
فأين حركات الذرات من نظّام الكون؟.
إنّ توهم صدور تلك الأنواع من تلك الحركات محال في محال.
∗ ∗ ∗
القرآن لا يحتاج إلى وكيل بل إلى مرآة
إنّ ما في المصدر من قدسية هي التي تحض جمهور الأمة والعوام على الطاعة وتسوقهم إلى امتثال الأوامر أكثر من قوة البرهان.
إن تسعين بالمئة من أحكام الشريعة مسلَّمات وضروريات دينية، شبيهة بأعمدة من الألماس، أما المسائل الاجتهادية الخلافية الفرعية، فلا تبلغ إلّا عشرة بالمئة. فلا ينبغي أن يكون تسعون عمودا من الألماس تحت حماية عشرة منها من ذهب، ولا تابعة لها.
إنّ معدن أعمدة الألماس وكنـزها الكتاب والسنة. فهي مُلكهما ولا تُطلب إلّا منهما. أما الكتب الأخرى والاجتهادات فينبغي أن تكون مرايا عاكسة للقرآن أو مناظير إليه ليس إلّا. إذ إن تلك الشمس المنيرة المعجزة لا ترضى لها ظلا ولا وكيلا.
∗ ∗ ∗
لقد اشتهرت حادثة: أنه بينما كان الناس يراقبون هلال العيد، ولم يرَ أحد شيئا، إذا بشيخ هرم يحلف أنه قد رأى الهلال، ثم تبين أن ما رآه لم يكن هلالا بل شعرة بيضاء تقوست من أهدابه. فأصبحت تلك الشعرةُ هلالا له. فأين تلك الشعرة المقوسة من الهلال؟.
فهلا فهمت هذا الرمز!
لقد أصبحت حركات الذرات شعرات مظلمة لأهداب العقل، أسدلت على البصر المادي وأعمَته، فلم يعد يرى الفاعلَ لتشكيل الأنواع كلها. وهكذا تقع الضلالة.
فأين حركات الذرات من نظّام الكون؟.
إنّ توهم صدور تلك الأنواع من تلك الحركات محال في محال.
القرآن لا يحتاج إلى وكيل بل إلى مرآة
إنّ ما في المصدر من قدسية هي التي تحض جمهور الأمة والعوام على الطاعة وتسوقهم إلى امتثال الأوامر أكثر من قوة البرهان.
إن تسعين بالمئة من أحكام الشريعة مسلَّمات وضروريات دينية، شبيهة بأعمدة من الألماس، أما المسائل الاجتهادية الخلافية الفرعية، فلا تبلغ إلّا عشرة بالمئة. فلا ينبغي أن يكون تسعون عمودا من الألماس تحت حماية عشرة منها من ذهب، ولا تابعة لها.
إنّ معدن أعمدة الألماس وكنـزها الكتاب والسنة. فهي مُلكهما ولا تُطلب إلّا منهما. أما الكتب الأخرى والاجتهادات فينبغي أن تكون مرايا عاكسة للقرآن أو مناظير إليه ليس إلّا. إذ إن تلك الشمس المنيرة المعجزة لا ترضى لها ظلا ولا وكيلا.
Yükleniyor...