يقظ في النهار قد تتراءى لك في الرؤيا بصورة تفاحٍ لذيذ فتأكله. وكذلك كلامُك القبيح نهارا قد تبلعُه في الرؤيا شيئا مُرّا علقما. فإن اغتبتَ أحدا فإذا بك تُجبَر على أكل ميت!.
إذن فكلماتُك الطيبة أو الخبيثة التي تتلفظها في عالم الدنيا الذي هو عالمُ منام، تأكلها ثمراتٍ في عالم الآخرة الذي هو عالم اليقظة، وهكذا لا ينبغي أن تستبعد أكلك هذا!
الأساس الرابع
ما ثمراتُ المعراج وفوائده؟
الجواب: إن لهذا المعراج العظيم الذي هو شجرةُ طوبى معنوية فوائدَ جليلةً جمة، وثمراتٍ يانعةً يتدلى منها ما يزيد على خمسمائة ثمرةٍ وفائدة، إلّا أننا سنذكر هنا خمسا منها فقط على سبيل المثال:
الثمرة الأولى
هي رؤيةُ حقائق الأركان الإيمانية، رؤية عين وبصر، أي رؤيةُ الملائكةِ والجنة والآخرة، بل حتى رؤيةُ الذات الجليلة، فهذه الرؤية والمشاهَدة الحقة وهَبَت للكائنات أجمع وللبشريةِ خاصةً خزينةً عظيمة لا تنفد، ونورا أزليا لا يخبو، وهديةً أبدية ثمينة لا تُقدّر بثمن؛ إذ أخرج ذلك النورُ الكائناتِ قاطبةً مما يُتوَهم أنها تتردى في أوضاع فانية زائلة مضطربة أليمة.. وأظهرَها على حقيقتها أنها كتابات صمدانية، ورسائلُ ربانية قدسية، ومرايا جميلة تعكس جمال الأحدية. مما أدخل السرورَ والفرح في قلوب جميع ذوي الشعور بل أبهج الكائناتِ كلَّها..
ومثلما أخرج ذلك النورُ الكائناتِ من أوضاعٍ أليمة موهومة، أخرجَ الإنسانَ العاجزَ أمام أعداءٍ لا حدّ لهم، الفقيرَ إلى حـاجات لا نـهاية لها من أوضاع فانية ضالة يتخبط فيها. فكشف عن صورته الحقيقية بأنه معجزة من معجزات قدرة الله سبحانه، ومخلوقُه الذي هو في أحسن تقويم، ونسخة جامعة من رسائله الصمدانية، ومخاطَب مُدرِكٌ لسلطان الأزل والأبد وعبدُه الخاص، ومستحسِنُ كمالاته وخليلُه المحبوب، والمعجَبُ بجمالِه المقدس وحبيبُه، والضيفُ المكرّم لديه والمرشّحُ لجنته الباقية.
فيا له من سرورٍ بالغ لا منتهى له، وشوقٍ عارم لا غايةَ له يمنحُه هذا النور لكل من يعتبر نفسه إنسانا!
إذن فكلماتُك الطيبة أو الخبيثة التي تتلفظها في عالم الدنيا الذي هو عالمُ منام، تأكلها ثمراتٍ في عالم الآخرة الذي هو عالم اليقظة، وهكذا لا ينبغي أن تستبعد أكلك هذا!
الأساس الرابع
ما ثمراتُ المعراج وفوائده؟
الجواب: إن لهذا المعراج العظيم الذي هو شجرةُ طوبى معنوية فوائدَ جليلةً جمة، وثمراتٍ يانعةً يتدلى منها ما يزيد على خمسمائة ثمرةٍ وفائدة، إلّا أننا سنذكر هنا خمسا منها فقط على سبيل المثال:
الثمرة الأولى
هي رؤيةُ حقائق الأركان الإيمانية، رؤية عين وبصر، أي رؤيةُ الملائكةِ والجنة والآخرة، بل حتى رؤيةُ الذات الجليلة، فهذه الرؤية والمشاهَدة الحقة وهَبَت للكائنات أجمع وللبشريةِ خاصةً خزينةً عظيمة لا تنفد، ونورا أزليا لا يخبو، وهديةً أبدية ثمينة لا تُقدّر بثمن؛ إذ أخرج ذلك النورُ الكائناتِ قاطبةً مما يُتوَهم أنها تتردى في أوضاع فانية زائلة مضطربة أليمة.. وأظهرَها على حقيقتها أنها كتابات صمدانية، ورسائلُ ربانية قدسية، ومرايا جميلة تعكس جمال الأحدية. مما أدخل السرورَ والفرح في قلوب جميع ذوي الشعور بل أبهج الكائناتِ كلَّها..
ومثلما أخرج ذلك النورُ الكائناتِ من أوضاعٍ أليمة موهومة، أخرجَ الإنسانَ العاجزَ أمام أعداءٍ لا حدّ لهم، الفقيرَ إلى حـاجات لا نـهاية لها من أوضاع فانية ضالة يتخبط فيها. فكشف عن صورته الحقيقية بأنه معجزة من معجزات قدرة الله سبحانه، ومخلوقُه الذي هو في أحسن تقويم، ونسخة جامعة من رسائله الصمدانية، ومخاطَب مُدرِكٌ لسلطان الأزل والأبد وعبدُه الخاص، ومستحسِنُ كمالاته وخليلُه المحبوب، والمعجَبُ بجمالِه المقدس وحبيبُه، والضيفُ المكرّم لديه والمرشّحُ لجنته الباقية.
فيا له من سرورٍ بالغ لا منتهى له، وشوقٍ عارم لا غايةَ له يمنحُه هذا النور لكل من يعتبر نفسه إنسانا!
Yükleniyor...